فاطمة يتيم
انتقد عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة الثالثة باسم المجدمي، ظاهرة انتشار العشرات من سيارات المسافرين بين الأحياء السكنية، وكذلك معاناة حديقة المحرق الكبرى من ذات المشكلة والتي تتمثل في تحولها إلى موقف للإقامة الطويلة وسيارات السكراب.
وأضاف، أن أصحاب هذه السيارات يركنون مركباتهم لمدة أسابيع وسنوات دون حراك ثم يتجهون إلى المطار بحكم أن الحديقة واقعة بالقرب من مطار البحرين الدولي، ما يخلق حالة ازدحام وفوضى في هذه المناطق، مؤكداً أن بعضها مركونة منذ 4 سنوات دون حراك.
وكشف المجدمي لـ"الوطن" أن الظاهرة منتشرة بكثافة في مجمع 202 و224، مؤكداً أن بلدية المحرق لا يمكنها إزالة مركبات تحمل لوحات، وعليهم إبلاغ السفارة ومديرية أمن المحرق قبل اتخاذ الإجراءات.
وأكد "يجب الاستفادة من تجارب الدول الأوروبية والدول الخليجية المجاورة، لأن مدمني السفر لا يرون هذه المناظر السلبية في المدن، مثل السيارات الخردة المهجورة بالسنوات أو البيوت القديمة المهجورة، لذلك يجب وضع حد لانتشار هذه الظاهرة التي بات منظرها مألوفاً على الأرصفة وفي أزقة ضيقة وساحات مفتوحة وتشوه المنظر العام".
وأضاف أن "وقوف عشرات المركبات يوميا أثار غضب سكان عدد من الأحياء وسط المحرق، حيث وصلتني العديد من الشكاوى حول وقوف السيارات عبر "طوابير" على جوانب الطرق والمنازل، خصوصاً بالقرب من مطعم الشعلة، مما يعرقل حركة المرور – أحياناً - وقد يبلغ "اصطفاف" المركبات ما يزيد عن 40 مركبة، وكذلك داخل حديقة المحرق الكبرى".
وتابع المجدمي، "كل ذلك بسبب قيام بعض السائقين المسافرين باتخاذ المناطق السكنية مواقف دائمة لمركباتهم، الأمر الذي يسبب الإزعاج للأسر ويعرض البيئة للكثير من المخاطر، علاوة على تشويه المنظر السكني العام، ويجب على الجهات المعنية بالعمل على إطلاق حملات لتوعية سائقي تلك المركبات بالامتناع عن ركنها في تلك المناطق، للحد من هذه الظاهرة ولكي يتسنى للجهات الرقابية معاقبة المخالفين الذين يصرون على الوقوف في الأحياء السكنية".
من جهته كشف مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق العميد فواز الحسن، عن "تم رصد هذه المركبات في فترة سابقة ورفع التقرير إلى الرئاسة للنظر في الموضوع، ولكن لا يوجد رد من قبلهم حتى الآن لذلك لن يتم القيام بإجراء حالياً بسبب الحاجة لأخذ بيانات أصحاب هذه السيارات من الجمارك، وكذلك البلدية لا تستطيع إزالة سيارة تحمل لوحة بل عليها أن تتخذ إجراءات أخرى قبل الإزالة".
واشتكى عدد من الأهالي حول هذه الظاهرة، من بينهم الفنان جعفر حبيب والناشط الرياضي سعد محبوب، مؤكدين معاناة حديقة المحرق الكبرى وكذلك حديقة الكازينو في الدائرة الثانية بسبب استخدام السائقين أرصفتها وموقعها كمواقف لمركباتهم، مما يعيق حركة المشاة ويحجب رؤية السائقين ويتسبب بالتالي بحوادث مرورية.
انتقد عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة الثالثة باسم المجدمي، ظاهرة انتشار العشرات من سيارات المسافرين بين الأحياء السكنية، وكذلك معاناة حديقة المحرق الكبرى من ذات المشكلة والتي تتمثل في تحولها إلى موقف للإقامة الطويلة وسيارات السكراب.
وأضاف، أن أصحاب هذه السيارات يركنون مركباتهم لمدة أسابيع وسنوات دون حراك ثم يتجهون إلى المطار بحكم أن الحديقة واقعة بالقرب من مطار البحرين الدولي، ما يخلق حالة ازدحام وفوضى في هذه المناطق، مؤكداً أن بعضها مركونة منذ 4 سنوات دون حراك.
وكشف المجدمي لـ"الوطن" أن الظاهرة منتشرة بكثافة في مجمع 202 و224، مؤكداً أن بلدية المحرق لا يمكنها إزالة مركبات تحمل لوحات، وعليهم إبلاغ السفارة ومديرية أمن المحرق قبل اتخاذ الإجراءات.
وأكد "يجب الاستفادة من تجارب الدول الأوروبية والدول الخليجية المجاورة، لأن مدمني السفر لا يرون هذه المناظر السلبية في المدن، مثل السيارات الخردة المهجورة بالسنوات أو البيوت القديمة المهجورة، لذلك يجب وضع حد لانتشار هذه الظاهرة التي بات منظرها مألوفاً على الأرصفة وفي أزقة ضيقة وساحات مفتوحة وتشوه المنظر العام".
وأضاف أن "وقوف عشرات المركبات يوميا أثار غضب سكان عدد من الأحياء وسط المحرق، حيث وصلتني العديد من الشكاوى حول وقوف السيارات عبر "طوابير" على جوانب الطرق والمنازل، خصوصاً بالقرب من مطعم الشعلة، مما يعرقل حركة المرور – أحياناً - وقد يبلغ "اصطفاف" المركبات ما يزيد عن 40 مركبة، وكذلك داخل حديقة المحرق الكبرى".
وتابع المجدمي، "كل ذلك بسبب قيام بعض السائقين المسافرين باتخاذ المناطق السكنية مواقف دائمة لمركباتهم، الأمر الذي يسبب الإزعاج للأسر ويعرض البيئة للكثير من المخاطر، علاوة على تشويه المنظر السكني العام، ويجب على الجهات المعنية بالعمل على إطلاق حملات لتوعية سائقي تلك المركبات بالامتناع عن ركنها في تلك المناطق، للحد من هذه الظاهرة ولكي يتسنى للجهات الرقابية معاقبة المخالفين الذين يصرون على الوقوف في الأحياء السكنية".
من جهته كشف مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق العميد فواز الحسن، عن "تم رصد هذه المركبات في فترة سابقة ورفع التقرير إلى الرئاسة للنظر في الموضوع، ولكن لا يوجد رد من قبلهم حتى الآن لذلك لن يتم القيام بإجراء حالياً بسبب الحاجة لأخذ بيانات أصحاب هذه السيارات من الجمارك، وكذلك البلدية لا تستطيع إزالة سيارة تحمل لوحة بل عليها أن تتخذ إجراءات أخرى قبل الإزالة".
واشتكى عدد من الأهالي حول هذه الظاهرة، من بينهم الفنان جعفر حبيب والناشط الرياضي سعد محبوب، مؤكدين معاناة حديقة المحرق الكبرى وكذلك حديقة الكازينو في الدائرة الثانية بسبب استخدام السائقين أرصفتها وموقعها كمواقف لمركباتهم، مما يعيق حركة المشاة ويحجب رؤية السائقين ويتسبب بالتالي بحوادث مرورية.