لا يعرف نادي أميان الممتد عمره إلى 118 عاماً الكثير من النجاحات في كرة القدم الفرنسية، عدا أنه واحد من 4 أندية لعبت نهائي كأس فرنسا وهي لا تنتمي إلى الدرجتين الأعلى في البلاد.
وحينها كان النادي يلعب في الدرجة الثالثة، لكنه صنع المفاجأة الأكبر بتغلبه على أندية كبيرة من رين وريمس وتروا قبل أن يواجه ستراسبورغ في المباراة النهائية ويخسر بركلات الترجيح 5-4.
ومنذ تأسيس النادي في المدينة الواقعة شمال باريس على يد مجموعة من طلاب المدارس، تم تغيير اسمه أكثر من مرة، ففي الأولى كان اسمه "سبورتنيغ كلوب لي أميان" قبل أن يغير الاسم مجدداً نهاية الثمانينات الميلادية إلى "أميان سبورتينغ كلوب".
وقرر مسؤولو النادي في عام 1933 التحول إلى نظام الاحتراف، لكن بعد 19 عاماً تم العدول عن ذلك القرار وأصبح نادياً للهواة، وهذا الوضع استمر 41 عاماً حتى عاد الاحتراف إلى النادي مجدداً.
وصعد أميان إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسي للمرة الأولى في تاريخه موسم 2017-2018، وفي تجربته الأولى حصل على المركز 13 ليضمن استمراره موسماً ثانياً، وفي النسخة السابقة من المسابقة، بقي بفارق 4 نقاط عن مراكز الهبوط إلى الدرجة الثانية بفضل فوز في المراحل الأخيرة على غانغامب.
ويعتبر المدرب الفرنسي الشهير كلود لوروا، المدير الفني السابق لمنتخب عمان أحد أبرز الشخصيات التي مرت على النادي، بعدما مثله كلاعب وتولى تدريبه مطلع الثمانينات الميلادية، وكذلك لعب البرازيلي الدولي السابق غانزو، رفيق درب نيمار، في صفوف الفريق الموسم الماضي معاراً من إشبيلية.
ويلعب الفريق مبارياته الرسمية على "ستاد دي لا كورن" الذي يستخدم لأغراض رياضية غير كرة القدم، ويستوعب 12 ألف مشجع.