قال وكيل وزارة العدل للشؤون الإسلامية د.فريد المفتاح، إن شعب البحرين بكل مكوناته يعي ويدرك المحاولات الإجرامية البائسة من قطر المتآمرة وإعلامها المضلل المحرض،وهو يرفض ويستنكر هذا الاستهداف الفاشل، ولا يقبل بمثل هذا التدليس المكشوف، والتلفيق الهابط والهزيل، لإثارة الفتن وبث الفرقة.
وأكد خلال خطبة الجمعة بجامع أحمد الفاتح الإسلامي، أن مملكة البحرين لتفخر عبر تاريخها العريق المجيد بحكمة قادتها، وبوعي وثقافة ورقي شعبها، وبثبات قيمه النبيلة الأصيلة، وعاداته الأصيلة؛ فأهل البحرين عاشوا ويعيشون؛ مترابطين متعاونين متآلفين متحابين مع بعضهم بعضاً، ملتفين حول ولاة أمرهم من حكام آل خليفة الكرام.
وأوضح المفتاح "لطالما كان هذا التلاحم بين الحاكم والمحكوم صخرة صماء، تكسرت عليها معاول الفتن على مر الأزمان، فالبحرين عصية على مثل هذه المحاولات البائسة والهزيلة، التي تثيرها بعض الجهات المشبوهة، والقنوات المأجورة، والدول المعادية، التي تستخدم وسائل إعلامها للنيل من وحدة شعب مملكة البحرين، والتي تنم عن حقد وضغينة وحسد، تكنها تلك الجهات المشبوهة، ضد ما تحظى وتنعم به مملكة البحرين من إنجازات وإصلاحات ومكتسبات حضارية، على الأصعدة كافة، وما تتميز به مملكتنا الغالية من ترابط وتكاتف وتآزر وثيق بين الحاكم والمحكوم، والتفاف هذا الشعب حول قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبيعتهم له على الدوام".
ولفت المفتاح، إلى ميثاق العمل الوطني الذي توافق عليه الشعب بكافة طوائفه ومكوناته، والذي انطلق بإصلاحات حضارية شهد لها العالم، لا ينكرها إلا كذوب حسود متحامل، مدفوع بأهداف خبيثة، غير أن البحرين تجاوزت كل هذه المحاولات العدائية، وهي ماضية في مسيرة التنمية والبناء والتطوير، وستظل شامخة على الدوام، وستظل نموذجاً للبلد الموذجي المتحضر، الذي يحافظ على هويته العربية والإسلامية، وقيمه الأصيلة، وهويته الوطنية.
وأردف قائلاً: "لتعلم هذه الدولة المتآمرة، وليعلم إعلامها المضلل المحرض، أن شعب البحرين بكل مكوناته يعي ويدرك هذه المحاولات الإجرامية البائسة، ولن يرضى لأي كان أن يتدخل فيما بين مكوناته وطوائفه وقيادته من أجل إثارة الخلاف والفتن".
وأضاف في الخطبة أن "شعب البحرين واعٍ ومتنبه ومستعد، لبذل كل الإمكانات للتصدي لأي محاولة للنيل من قيادته ووطنه ووحدة شعبه، فأمن واستقرار وصون سيادة واستقلال مملكة البحرين ووحدته الوطنية؛ هو خط أحمر لا يمكن لأي كان المساس به أو المساومة عليه".
وأكد وكيل الشؤون الإسلامية، أن الدفاع عن الوطن ليس نافلة من القول، أو زيادة من الأعمال؛ بل هو فرض لازم على كل مسلم، أن يدافع عن وطنه، ويذود عن حياضه، فينبغي أن نكون متنبهين فطنين لمثل تلك الأساليب المغرضة الحاقدة، والرد على مثل هؤلاء الذين يهاجمون الوطن وقادته، محاولين زعزعة الأمن وخلخلة الصف.
ودعا الجهات المعنية إلى نشر التوعية الإعلامية بين فئات المجتمع، وخصوصاً بين الشباب من خلال تعليمهم كيفية التعامل مع الخبر الإعلامي، للتمييز بين الأخبار الصحيحة والأخبار الكاذبة والمضللة، والتمييز بين القنوات والمصادر الموثوق بها، وبين تلك الوسائل الإعلامية المأجورة الخبيثة التي تهدف إلى تزييف الحقائق، وخدمة الأجندات الخاصة، والتي تستند في بث سمومها على خطاب الكراهية، والعنصرية، والشعبوية، والمظلومية، وتجييش العواطف وتغييب العقول ونشر الفوضى.
وأشاد المفتاح بالمواقف الوطنية المشرفة، والتصريحات والكتابات والمساهمات المخلصة الغيورة التي صدرت من قبل العديد والكثير من المواطنين والمقيمين، ومن غيرهم، منددة ومستنكرة ومستهجنة تلك الشبهات والتدخلات السافرة الوقحة في الشأن البحريني، فلكل أولائك الصادقين المخلصين المدافعين، لهم منا الشكر والتقدير والامتنان والاحترام.
وقال المفتاح: إن الإحسان لا يجازى إلا بالإحسان لا بالجحود والنكران، فمن حق هذه البلاد علينا، خصوصاً ونحن ننعم في ظل هذا العهد الزاهر عهد جلالة الملك المفدى، من حق هذه البلاد، أن نقدر هذه الخيرات والمنجزات والإصلاحات والمكتسبات التي تحققت فيها، ونسعى للمحافظة عليها، والحرص على زيادتها، وشكر الله تبارك وتعالى عليها، كما قال سبحانه: "لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد".
وأضاف "هذه الإنجازات والخيرات والإصلاحات التي تمت بحمد الله تعالى وفضله، على اليد الحكيمة المباركة لقيادة حضرة صاحب الجلالة، وحب شعبه الغامر والوفي والصادق لجلالته ولوطنه، وهو ما تتميز به هذه المملكة الطيبة المباركة، بالرابطة القوية المتأصلة بين الشعب وولاة أمره، ولذلك فلوطننا الغالي منا كل الشكر والثناء والدعاء".
واستطرد: "من حق هذه البلاد علينا، أن نكون لتحقيق مصالحها سعاة، ولدرء المفاسد عنها دعاة، وللدفاع عن سمعتها وأمنها ورخائها واستقرارها حماة، ولوحدة صفوفها وتماسك شرائحها وطوائفها رعاة، من حقها علينا أن نسعى لرفعة شأنها في شتى المحافل والميادين، وأن نتعاون في مواصلة بناء صرحها الشامخ بإخلاص وهمة عالية".
وواصل "من حق هذه البلاد علينا أن نتحلى بأفضل الأخلاق وأحسنها في داخلها وفي خارجها، حتى نعكس صورة حضارية جميلة عن هذا الوطن النموذجي الحبيب الطيب في أذهان من نلتقي بهم في داخله وخارجه، ومن حق هذه البلاد علينا أن نتصدى لكل من يسعى في إفسادها، أو إفساد أهلها، أو يتآمر عليها، أو يتدخل في شئونها، من تصريحات فجة، وإثارة شبهات مسفة مكشوفة، تصدر من قبل وسائل إعلام مشبوهة، لدول ولدولة مارقة، يفترض فيها مراعاة حسن الجوار، ولكن العداء والحقد والحسد، والشعور بالنقص -والعياذ بالله- أعمى بصرها، وطمس بصيرتها، وإننا جميعاً كشعب مخلص غيور لهذه البلاد الطيبة المباركة، نستنكر تلك التدخلات السافرة من تلك الجهات والقناة المشبوهة الهابطة، التي ترعاها تلك الدولة المارقة، والتي فقدت أبسط حقوق الجوار، وتجردت من أبسط مبادئ المهنية، وتجردت من القيم والأخلاق والمصداقية".
وأكد خلال خطبة الجمعة بجامع أحمد الفاتح الإسلامي، أن مملكة البحرين لتفخر عبر تاريخها العريق المجيد بحكمة قادتها، وبوعي وثقافة ورقي شعبها، وبثبات قيمه النبيلة الأصيلة، وعاداته الأصيلة؛ فأهل البحرين عاشوا ويعيشون؛ مترابطين متعاونين متآلفين متحابين مع بعضهم بعضاً، ملتفين حول ولاة أمرهم من حكام آل خليفة الكرام.
وأوضح المفتاح "لطالما كان هذا التلاحم بين الحاكم والمحكوم صخرة صماء، تكسرت عليها معاول الفتن على مر الأزمان، فالبحرين عصية على مثل هذه المحاولات البائسة والهزيلة، التي تثيرها بعض الجهات المشبوهة، والقنوات المأجورة، والدول المعادية، التي تستخدم وسائل إعلامها للنيل من وحدة شعب مملكة البحرين، والتي تنم عن حقد وضغينة وحسد، تكنها تلك الجهات المشبوهة، ضد ما تحظى وتنعم به مملكة البحرين من إنجازات وإصلاحات ومكتسبات حضارية، على الأصعدة كافة، وما تتميز به مملكتنا الغالية من ترابط وتكاتف وتآزر وثيق بين الحاكم والمحكوم، والتفاف هذا الشعب حول قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبيعتهم له على الدوام".
ولفت المفتاح، إلى ميثاق العمل الوطني الذي توافق عليه الشعب بكافة طوائفه ومكوناته، والذي انطلق بإصلاحات حضارية شهد لها العالم، لا ينكرها إلا كذوب حسود متحامل، مدفوع بأهداف خبيثة، غير أن البحرين تجاوزت كل هذه المحاولات العدائية، وهي ماضية في مسيرة التنمية والبناء والتطوير، وستظل شامخة على الدوام، وستظل نموذجاً للبلد الموذجي المتحضر، الذي يحافظ على هويته العربية والإسلامية، وقيمه الأصيلة، وهويته الوطنية.
وأردف قائلاً: "لتعلم هذه الدولة المتآمرة، وليعلم إعلامها المضلل المحرض، أن شعب البحرين بكل مكوناته يعي ويدرك هذه المحاولات الإجرامية البائسة، ولن يرضى لأي كان أن يتدخل فيما بين مكوناته وطوائفه وقيادته من أجل إثارة الخلاف والفتن".
وأضاف في الخطبة أن "شعب البحرين واعٍ ومتنبه ومستعد، لبذل كل الإمكانات للتصدي لأي محاولة للنيل من قيادته ووطنه ووحدة شعبه، فأمن واستقرار وصون سيادة واستقلال مملكة البحرين ووحدته الوطنية؛ هو خط أحمر لا يمكن لأي كان المساس به أو المساومة عليه".
وأكد وكيل الشؤون الإسلامية، أن الدفاع عن الوطن ليس نافلة من القول، أو زيادة من الأعمال؛ بل هو فرض لازم على كل مسلم، أن يدافع عن وطنه، ويذود عن حياضه، فينبغي أن نكون متنبهين فطنين لمثل تلك الأساليب المغرضة الحاقدة، والرد على مثل هؤلاء الذين يهاجمون الوطن وقادته، محاولين زعزعة الأمن وخلخلة الصف.
ودعا الجهات المعنية إلى نشر التوعية الإعلامية بين فئات المجتمع، وخصوصاً بين الشباب من خلال تعليمهم كيفية التعامل مع الخبر الإعلامي، للتمييز بين الأخبار الصحيحة والأخبار الكاذبة والمضللة، والتمييز بين القنوات والمصادر الموثوق بها، وبين تلك الوسائل الإعلامية المأجورة الخبيثة التي تهدف إلى تزييف الحقائق، وخدمة الأجندات الخاصة، والتي تستند في بث سمومها على خطاب الكراهية، والعنصرية، والشعبوية، والمظلومية، وتجييش العواطف وتغييب العقول ونشر الفوضى.
وأشاد المفتاح بالمواقف الوطنية المشرفة، والتصريحات والكتابات والمساهمات المخلصة الغيورة التي صدرت من قبل العديد والكثير من المواطنين والمقيمين، ومن غيرهم، منددة ومستنكرة ومستهجنة تلك الشبهات والتدخلات السافرة الوقحة في الشأن البحريني، فلكل أولائك الصادقين المخلصين المدافعين، لهم منا الشكر والتقدير والامتنان والاحترام.
وقال المفتاح: إن الإحسان لا يجازى إلا بالإحسان لا بالجحود والنكران، فمن حق هذه البلاد علينا، خصوصاً ونحن ننعم في ظل هذا العهد الزاهر عهد جلالة الملك المفدى، من حق هذه البلاد، أن نقدر هذه الخيرات والمنجزات والإصلاحات والمكتسبات التي تحققت فيها، ونسعى للمحافظة عليها، والحرص على زيادتها، وشكر الله تبارك وتعالى عليها، كما قال سبحانه: "لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد".
وأضاف "هذه الإنجازات والخيرات والإصلاحات التي تمت بحمد الله تعالى وفضله، على اليد الحكيمة المباركة لقيادة حضرة صاحب الجلالة، وحب شعبه الغامر والوفي والصادق لجلالته ولوطنه، وهو ما تتميز به هذه المملكة الطيبة المباركة، بالرابطة القوية المتأصلة بين الشعب وولاة أمره، ولذلك فلوطننا الغالي منا كل الشكر والثناء والدعاء".
واستطرد: "من حق هذه البلاد علينا، أن نكون لتحقيق مصالحها سعاة، ولدرء المفاسد عنها دعاة، وللدفاع عن سمعتها وأمنها ورخائها واستقرارها حماة، ولوحدة صفوفها وتماسك شرائحها وطوائفها رعاة، من حقها علينا أن نسعى لرفعة شأنها في شتى المحافل والميادين، وأن نتعاون في مواصلة بناء صرحها الشامخ بإخلاص وهمة عالية".
وواصل "من حق هذه البلاد علينا أن نتحلى بأفضل الأخلاق وأحسنها في داخلها وفي خارجها، حتى نعكس صورة حضارية جميلة عن هذا الوطن النموذجي الحبيب الطيب في أذهان من نلتقي بهم في داخله وخارجه، ومن حق هذه البلاد علينا أن نتصدى لكل من يسعى في إفسادها، أو إفساد أهلها، أو يتآمر عليها، أو يتدخل في شئونها، من تصريحات فجة، وإثارة شبهات مسفة مكشوفة، تصدر من قبل وسائل إعلام مشبوهة، لدول ولدولة مارقة، يفترض فيها مراعاة حسن الجوار، ولكن العداء والحقد والحسد، والشعور بالنقص -والعياذ بالله- أعمى بصرها، وطمس بصيرتها، وإننا جميعاً كشعب مخلص غيور لهذه البلاد الطيبة المباركة، نستنكر تلك التدخلات السافرة من تلك الجهات والقناة المشبوهة الهابطة، التي ترعاها تلك الدولة المارقة، والتي فقدت أبسط حقوق الجوار، وتجردت من أبسط مبادئ المهنية، وتجردت من القيم والأخلاق والمصداقية".