شاركت جمعية سيدات الأعمال البحرينية ولأول مرة في الندوة الإقليمية الثانية للإطلاق والتخطيط الاستراتيجي "النوع الاجتماعي والتجارة إنجازات و طموح".. والتي ينظمها مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، في إطار مشروع " تمكين المرأة لتحقيق المساواة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا من خلال تعميم مراعاة النوع الاجتماعي في السياسات الاقتصادية والاتفاقيات التجارية" بالشراكة مع الوكالة السويدية لتنمية التعاون الدولي .
وشاركت رئيسة الجمعية أحلام جناحي بدعوة من مركز" كوثر" كمتحدث في أعمال الجلسات النقاشية، وكانت كلمتها تحت عنوان "فرص المرأة في القطاع الخاص بمملكة البحرين.
وأكدت جناحي خلال كلمتها على أن حقوق المرأة في مملكة البحرين تعد بمثابة حجر الزاوية في الإصلاحات السياسية التي بدأها جلالة الملك المفدى والتي أعطت للمرأة العديد من المزايا الاقتصادية والدعم على صعيد ريادة الأعمال على وجه الخصوص، مثلما منحتها حق التصويت والترشح في الانتخابات النيابية والبلدية مما أسفر عن وحصولها على 10 مقاعد في المجلسين خلال العام 2018.
وألقت جناحي الضوء على مجموعة المؤشرات المهمة بخصوص وضع المرأة في البحرين منها: 32% نسبة العاملات البحرينيات في القطاع الخاص من غجمالي البحرينيين في القطاع الخاص، و 53% نسبة النساء البحرينيات العاملات في القطاع الخاص في المهن الإدارية والاشرافية حتى الربع الأول من العام 2018، و 59% نسبة مشاركة المرأة في مناصب إدارية عالية على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا (المينا)، حسب دراسة أعدتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية و 49% نسبة السجلات التجارية النشطة المملوكة للمرأة البحرينية من إجمالي السجلات التجارية النشطة المملوكة للبحرينيين حتى النصف الأول من العام 2018 ، و22 عدد المنظمات غير الحكومية المتخصصة في تطوير وحماية المرأة، ومن ضمنها جمعية سيدات الأعمال البحرينية التي تأسست في 2001.
وقالت جناحي غن الجمعية تسير في خططها الهادفة إلى تطوير أعمالها بشكل إيجابي وفعال يصب في خدمة تطوير الاقتصاد الوطني بالمقام الأول، ودفع عضواتها إلى المضي قدماً في تنمية أعمالهن الخاصة والاستفادة بالمعطيات المتاحة.. وأضافت قائلة "أعتقد أن وصول إحدى عضوات الجمعية وهي معالي السيدة فوزية زينل إلى منصب رئيس مجلس النواب لهو نقطة مضيئة كبيرة في تاريخ الجمعية وفي تاريخ المرأة البحرينية بشكل عام".
وأكدت أن الجمعية التي يمر على نشأتها 19 عاماً استطاعت منذ نشأتها عام 2000، أن تكون "مفرخة" للخبرات ولرائدات الأعمال المتميزات وسيدات الأعمال المتفوقات، وخرج من عباءتها جمعيات أخرى عديدة تساهم بفاعلية في العمل الوطني والاقتصادي، ونتمنى لهذه الجمعيات جميعاً كل التوفيق.
وشاركت رئيسة الجمعية أحلام جناحي بدعوة من مركز" كوثر" كمتحدث في أعمال الجلسات النقاشية، وكانت كلمتها تحت عنوان "فرص المرأة في القطاع الخاص بمملكة البحرين.
وأكدت جناحي خلال كلمتها على أن حقوق المرأة في مملكة البحرين تعد بمثابة حجر الزاوية في الإصلاحات السياسية التي بدأها جلالة الملك المفدى والتي أعطت للمرأة العديد من المزايا الاقتصادية والدعم على صعيد ريادة الأعمال على وجه الخصوص، مثلما منحتها حق التصويت والترشح في الانتخابات النيابية والبلدية مما أسفر عن وحصولها على 10 مقاعد في المجلسين خلال العام 2018.
وألقت جناحي الضوء على مجموعة المؤشرات المهمة بخصوص وضع المرأة في البحرين منها: 32% نسبة العاملات البحرينيات في القطاع الخاص من غجمالي البحرينيين في القطاع الخاص، و 53% نسبة النساء البحرينيات العاملات في القطاع الخاص في المهن الإدارية والاشرافية حتى الربع الأول من العام 2018، و 59% نسبة مشاركة المرأة في مناصب إدارية عالية على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا (المينا)، حسب دراسة أعدتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية و 49% نسبة السجلات التجارية النشطة المملوكة للمرأة البحرينية من إجمالي السجلات التجارية النشطة المملوكة للبحرينيين حتى النصف الأول من العام 2018 ، و22 عدد المنظمات غير الحكومية المتخصصة في تطوير وحماية المرأة، ومن ضمنها جمعية سيدات الأعمال البحرينية التي تأسست في 2001.
وقالت جناحي غن الجمعية تسير في خططها الهادفة إلى تطوير أعمالها بشكل إيجابي وفعال يصب في خدمة تطوير الاقتصاد الوطني بالمقام الأول، ودفع عضواتها إلى المضي قدماً في تنمية أعمالهن الخاصة والاستفادة بالمعطيات المتاحة.. وأضافت قائلة "أعتقد أن وصول إحدى عضوات الجمعية وهي معالي السيدة فوزية زينل إلى منصب رئيس مجلس النواب لهو نقطة مضيئة كبيرة في تاريخ الجمعية وفي تاريخ المرأة البحرينية بشكل عام".
وأكدت أن الجمعية التي يمر على نشأتها 19 عاماً استطاعت منذ نشأتها عام 2000، أن تكون "مفرخة" للخبرات ولرائدات الأعمال المتميزات وسيدات الأعمال المتفوقات، وخرج من عباءتها جمعيات أخرى عديدة تساهم بفاعلية في العمل الوطني والاقتصادي، ونتمنى لهذه الجمعيات جميعاً كل التوفيق.