في خضم التطورات التي تشهدها المنطقة وفي ظل السلوك السالب الذي ما يفتأ يصدر عن إيران وقطر لا بد من التأكيد في كل حين على أن الحديث عن هذين البلدين ليس المقصود منه الشعبين القطري والإيراني، وإنما النظامان المغتصبان للحكم وللحياة في قطر وإيران. فالشعبان القطري والإيراني مظلومان وليس بيننا وبينهما إلا الخير ونعرف أنهما ينتظران منا العون والفزعة، والأكيد أنهما يؤيدان كل ما نكتبه عن ذينك النظامين الجاثمين على صدريهما وخصوصا بعدما افتضح أمرهما وصارا يظهران على حقيقتهما في كل يوم.
ليس في أي دولة من الدول الأربع التي اتخذت قرارا بمقاطعة قطر بغية إعادتها إلى الوعي من يقصد بانتقاده قطر وإيران الشعبين القطري والإيراني. فالمقصود من كل نقد يوجه إلى قطر وإيران هما النظامان القطري والإيراني اللذان بدل أن يعملا لمصلحة هذين الشعبين صارا يعملان كل ما يسيء إليهما ويحرجهما، لذا فإن الشعبين ينتظران الفرصة للتخلص من الوضع الذي صارا فيه، ويفرحان بكل نقد يوجه إلى النظامين وبكل قصة تفضح سلوكهما وتظهرهما على حقيقتهما.
الأنسب عند الحديث عن قطر وإيران استخدام مفردة «النظام» فنقول النظام القطري والنظام الإيراني بدلا عن قطر وإيران، حيث قطر وإيران هما الشعب وليس النظام، بينما النظام هو المجموعة المغتصبة للحكم في هذين البلدين.
الأذى لا يأتي من الشعبين القطري والإيراني الطيبين والمغلوبين على أمرهما، ولكن يأتي من النظامين القطري والإيراني اللذين يعملان من أجل مصالح فئة ويدعيان أنهما يعملان من أجل قطر وإيران ومن أجل الشعبين القطري والإيراني.
باستثناء فئة قليلة يرفض الشعبان القطري والإيراني كل ما يفعله النظامان في هذين البلدين بل إنهما يعملان، سرا وجهرا، على التخلص من النظامين، فالأذى الذي نالاه منهما كثير ويصعب احتماله لفترة أخرى.
في إيران تزداد يوميا أعداد الإيرانيين الذين يؤمنون بما تقوم به منظمة مجاهدي خلق ، لهذا يزداد نشاطها ويتسع وتحقق المعارضة الإيرانية في كل يوم مكاسب جديدة ، وفي قطر تزداد في كل يوم أعداد المعبرين عن رفضهم لممارسات نظام الحمدين المختطف لثروتهم وحياتهم والعازمين على فعل ما يعينهم على التخلص منه. أساس التخلص من النظامين القطري والإيراني يوفره الشعبان القطري والإيراني ، لكنهما يظلان في حاجة إلى من يعينهما ليظفرا بما يريدان سريعا، لهذا فإن مساندتهما مسؤولية كل الدول التي تعرف بمظلومية هذين الشعبين ومسئولية دول مجلس التعاون والشعوب الخليجية بشكل خاص، فما يحصل للشعبين القطري والإيراني يؤثر بالضرورة على شعوب دول مجلس التعاون ويتسبب في توتيرها وتأخير تقدمها.
انتظار يمكن الشعبين القطري والإيراني من تحقيق الانتصار على النظامين الحاكمين في قطر وإيران سلبياته كثيرة، فهذان النظامان وحشيان ولا يعنيهما ما يحصل للشعبين الشقيقين، حيث الأهم عندهما هو عدم سقوطهما، لهذا فإن مساعدة الشعبين القطري والإيراني على التخلص من الوضع الذي هما فيه اليوم ينبغي أن يكون فوريا واعتبار ذلك واجبا وأمرا طارئا.
ربما حان الوقت لتبني فكرة إقامة مهرجانات تضامنية مع الشعبين القطري والإيراني ، فهذه المهرجانات من شأنها أن تعين هذين الشعبين على مزيد من التحرك وتحقيق الكثير من المكاسب وخصوصا الشعب القطري الذي بسبب تعداده القليل وعدم امتلاكه الخبرة اللازمة والأرضية الثورية الضرورية لمثل هذا الفعل لا يستطيع تحقيق ما يرنو إلى تحقيقه سريعا لو ترك من دون مساندة وعون.
الحقيقة التي ينبغي الانطلاق منها في كل الأحوال هي أن انتقاد قطر وإيران هو في واقع الأمر والحقيقة انتقاد للنظامين الحاكمين السالبين للحريات في هذين البلدين وليس انتقادا للشعبين القطري والإيراني اللذين نكن لهما كل الحب والتقدير.
ليس في أي دولة من الدول الأربع التي اتخذت قرارا بمقاطعة قطر بغية إعادتها إلى الوعي من يقصد بانتقاده قطر وإيران الشعبين القطري والإيراني. فالمقصود من كل نقد يوجه إلى قطر وإيران هما النظامان القطري والإيراني اللذان بدل أن يعملا لمصلحة هذين الشعبين صارا يعملان كل ما يسيء إليهما ويحرجهما، لذا فإن الشعبين ينتظران الفرصة للتخلص من الوضع الذي صارا فيه، ويفرحان بكل نقد يوجه إلى النظامين وبكل قصة تفضح سلوكهما وتظهرهما على حقيقتهما.
الأنسب عند الحديث عن قطر وإيران استخدام مفردة «النظام» فنقول النظام القطري والنظام الإيراني بدلا عن قطر وإيران، حيث قطر وإيران هما الشعب وليس النظام، بينما النظام هو المجموعة المغتصبة للحكم في هذين البلدين.
الأذى لا يأتي من الشعبين القطري والإيراني الطيبين والمغلوبين على أمرهما، ولكن يأتي من النظامين القطري والإيراني اللذين يعملان من أجل مصالح فئة ويدعيان أنهما يعملان من أجل قطر وإيران ومن أجل الشعبين القطري والإيراني.
باستثناء فئة قليلة يرفض الشعبان القطري والإيراني كل ما يفعله النظامان في هذين البلدين بل إنهما يعملان، سرا وجهرا، على التخلص من النظامين، فالأذى الذي نالاه منهما كثير ويصعب احتماله لفترة أخرى.
في إيران تزداد يوميا أعداد الإيرانيين الذين يؤمنون بما تقوم به منظمة مجاهدي خلق ، لهذا يزداد نشاطها ويتسع وتحقق المعارضة الإيرانية في كل يوم مكاسب جديدة ، وفي قطر تزداد في كل يوم أعداد المعبرين عن رفضهم لممارسات نظام الحمدين المختطف لثروتهم وحياتهم والعازمين على فعل ما يعينهم على التخلص منه. أساس التخلص من النظامين القطري والإيراني يوفره الشعبان القطري والإيراني ، لكنهما يظلان في حاجة إلى من يعينهما ليظفرا بما يريدان سريعا، لهذا فإن مساندتهما مسؤولية كل الدول التي تعرف بمظلومية هذين الشعبين ومسئولية دول مجلس التعاون والشعوب الخليجية بشكل خاص، فما يحصل للشعبين القطري والإيراني يؤثر بالضرورة على شعوب دول مجلس التعاون ويتسبب في توتيرها وتأخير تقدمها.
انتظار يمكن الشعبين القطري والإيراني من تحقيق الانتصار على النظامين الحاكمين في قطر وإيران سلبياته كثيرة، فهذان النظامان وحشيان ولا يعنيهما ما يحصل للشعبين الشقيقين، حيث الأهم عندهما هو عدم سقوطهما، لهذا فإن مساعدة الشعبين القطري والإيراني على التخلص من الوضع الذي هما فيه اليوم ينبغي أن يكون فوريا واعتبار ذلك واجبا وأمرا طارئا.
ربما حان الوقت لتبني فكرة إقامة مهرجانات تضامنية مع الشعبين القطري والإيراني ، فهذه المهرجانات من شأنها أن تعين هذين الشعبين على مزيد من التحرك وتحقيق الكثير من المكاسب وخصوصا الشعب القطري الذي بسبب تعداده القليل وعدم امتلاكه الخبرة اللازمة والأرضية الثورية الضرورية لمثل هذا الفعل لا يستطيع تحقيق ما يرنو إلى تحقيقه سريعا لو ترك من دون مساندة وعون.
الحقيقة التي ينبغي الانطلاق منها في كل الأحوال هي أن انتقاد قطر وإيران هو في واقع الأمر والحقيقة انتقاد للنظامين الحاكمين السالبين للحريات في هذين البلدين وليس انتقادا للشعبين القطري والإيراني اللذين نكن لهما كل الحب والتقدير.