توالت على مملكة البحرين حضارت كثيرة على مر العصور ما أعطى المملكة بعدا تاريخيا، عززت مكانتها بين الحضارات القديمة في حقبة مهمة سطرت ثقافة ومدنية من عاش على أرضها في التاريخ القديم قبل الإسلام، واليوم تدخل المملكة بوابة عريقة للتراث العالمي تجسد إرث الحضارات القديمة على أرض الخلود البحرين، عندما أدرجت موقع « تلال مدافن دلمون « على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو كثالث موقع للبحرين على القائمة بعد موقع قلعة البحرين وموقع طريق اللؤلؤ في المحرق.
فأن تمتلك حضارة قديمة فهذا شأن يدعو للاعتزاز، وأن تكون على خارطة التراث العالمي فهذا شأن آخر للفخر والاعتزاز بخاصة عندما يلتفت العالم أجمع نحو ما تمتلكه من إرث تاريخي عظيم تسطر عمر الأرض التي نعيش عليها، لتؤكد أن البحرين كانت ولا تزال مملكة عظيمة على مر العصور.
والشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار جهودها واضحة في تعريف العالم عن حضارات عريقة توالت على المملكة وسعيها في الحفاظ على اثار البحرين كتراث ثقافي نقلت من خلاله مراحل التقدم والمدنية والثقافة للمملكة خلفها من عاش عليها كبصمة باقية من خلال اثار ومقتنيات تفسر مراحل الحضارات، وتواليها على جزيرة البحرين، وأسرار الشعوب في حياتهم اليومية، وممارساتهم المختلفة المتعلقة بالعبادة والتجارة والأسرة والمعاملات في مواطن كثيرة من قصص هذه الشعوب التي لا زالت مقتنياتهم موجودة وربما بعضها لم تكشتف بعد.
عندما يرتبط العمل بالحب والشغف للدور المنوط إليك، كتكليف وطني تكون المساعي الحثيثة في رفع اسم البحرين عاليا، والشيخة مي آل خليفة مثال للمرأة الحديدية التي تحفر مجد البحرين من خلال شغفها في تطوير الثقافة والحفاظ على إرث البحرين من آثار يعتز كل بحريني بأن تكون البحرين ذات سيادة عظيمة ليست في الدولة الحديثة فحسب، وإنما ما قبل ذلك وما توالت من حضارات على المملكة قبل الاسلام.
هناك دول مثل جمهورية مصر العربية من الدول التي لا تنفك تتباهي بحضارتها الفرعونية وتقدمها في مجالات كثيرة، وهناك دول تحاول أن تدمر آثارها وثقافة أسلافها، وكل من عاش على أرضها لأسباب كثيرة، وهناك دول لم تشهد على أراضيها أي حضارة قديمة ولا عمق ثقافي قديم كالتي تمتلكها مملكة البحرين من حضارات توالت على هذه الجزيرة الصغيرة، وسردت عنها بعض الأساطير الجميلة كأسطورة جلاجامش ما جعلها مهد للحضارت القديمة ومنارة للتاريخ والثقافة في كل مرة من مراحل تكوينها.
تلال مدافن دلمون موقع قلعة البحرين وموقع طريق اللؤلؤ على قائمة التراث العالمي ولاتزال الشيخة مي تشمر ساعديها من أجل المزيد والمزيد.
فأن تمتلك حضارة قديمة فهذا شأن يدعو للاعتزاز، وأن تكون على خارطة التراث العالمي فهذا شأن آخر للفخر والاعتزاز بخاصة عندما يلتفت العالم أجمع نحو ما تمتلكه من إرث تاريخي عظيم تسطر عمر الأرض التي نعيش عليها، لتؤكد أن البحرين كانت ولا تزال مملكة عظيمة على مر العصور.
والشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار جهودها واضحة في تعريف العالم عن حضارات عريقة توالت على المملكة وسعيها في الحفاظ على اثار البحرين كتراث ثقافي نقلت من خلاله مراحل التقدم والمدنية والثقافة للمملكة خلفها من عاش عليها كبصمة باقية من خلال اثار ومقتنيات تفسر مراحل الحضارات، وتواليها على جزيرة البحرين، وأسرار الشعوب في حياتهم اليومية، وممارساتهم المختلفة المتعلقة بالعبادة والتجارة والأسرة والمعاملات في مواطن كثيرة من قصص هذه الشعوب التي لا زالت مقتنياتهم موجودة وربما بعضها لم تكشتف بعد.
عندما يرتبط العمل بالحب والشغف للدور المنوط إليك، كتكليف وطني تكون المساعي الحثيثة في رفع اسم البحرين عاليا، والشيخة مي آل خليفة مثال للمرأة الحديدية التي تحفر مجد البحرين من خلال شغفها في تطوير الثقافة والحفاظ على إرث البحرين من آثار يعتز كل بحريني بأن تكون البحرين ذات سيادة عظيمة ليست في الدولة الحديثة فحسب، وإنما ما قبل ذلك وما توالت من حضارات على المملكة قبل الاسلام.
هناك دول مثل جمهورية مصر العربية من الدول التي لا تنفك تتباهي بحضارتها الفرعونية وتقدمها في مجالات كثيرة، وهناك دول تحاول أن تدمر آثارها وثقافة أسلافها، وكل من عاش على أرضها لأسباب كثيرة، وهناك دول لم تشهد على أراضيها أي حضارة قديمة ولا عمق ثقافي قديم كالتي تمتلكها مملكة البحرين من حضارات توالت على هذه الجزيرة الصغيرة، وسردت عنها بعض الأساطير الجميلة كأسطورة جلاجامش ما جعلها مهد للحضارت القديمة ومنارة للتاريخ والثقافة في كل مرة من مراحل تكوينها.
تلال مدافن دلمون موقع قلعة البحرين وموقع طريق اللؤلؤ على قائمة التراث العالمي ولاتزال الشيخة مي تشمر ساعديها من أجل المزيد والمزيد.