حذر الخبير في أمن المعلومات كولين تانكارد، من أن الولوج إلى شبكات الإنترنت اللاسلكية العامة (واي فاي) يجعل المستخدم صيداً سهلاً لقراصنة المعلومات، بل والأموال، من خلال تجربة حية استعرضها لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويرى تانكارد أن شبكات الـ"واي فاي" العامة، مثل تلك المتوفرة في المقاهي والفنادق والمطارات، تعد "جنة القراصنة" حسب تعبيره.
وتسمح الشبكات للصوص البيانات بالدخول إلى الأجهزة الشخصية، مثل الكمبيوتر العادي أو اللوحي أو الهاتف المحمول، والتلصص على المعلومات الخاصة، بل إن قليلاً من الاحترافية لدى الـ"هاكر" يسمح له بتحويل الأموال من الحساب البنكي، في خلال ثوانٍ.
ويحذر تانكارد من أن المتسللين يستخدمون معدات اختراق ذكية، منها جهاز بحجم علبة السجائر يعرف باسم "الأناناس"، تطلق موجات مزيفة تحمل نفس اسم شبكة الـ"واي فاي" المستخدمة في المكان، لكن بإمكانها تعقب كل من يحاول استخدامها للوصول إلى الإنترنت.
ومن بين البيانات التي يمكن لـ"الأناناس" التعرف عليها، جهات الاتصال وكلمات المرور للبريد الإلكتروني وأرقام بطاقات الائتمان البنكية، وغير ذلك.
كما يمكن للمتسللين استخدام برامج التجسس على شبكات الـ"واي فاي"، للولوج إلى أنظمة الفنادق ومطالعة الحجوزات وتفاصيل الغرف وأرقام بطاقات الائتمان المخزنة، الخاصة بالنزلاء.
ويرى تانكارد أن شبكات الـ"واي فاي" العامة، مثل تلك المتوفرة في المقاهي والفنادق والمطارات، تعد "جنة القراصنة" حسب تعبيره.
وتسمح الشبكات للصوص البيانات بالدخول إلى الأجهزة الشخصية، مثل الكمبيوتر العادي أو اللوحي أو الهاتف المحمول، والتلصص على المعلومات الخاصة، بل إن قليلاً من الاحترافية لدى الـ"هاكر" يسمح له بتحويل الأموال من الحساب البنكي، في خلال ثوانٍ.
ويحذر تانكارد من أن المتسللين يستخدمون معدات اختراق ذكية، منها جهاز بحجم علبة السجائر يعرف باسم "الأناناس"، تطلق موجات مزيفة تحمل نفس اسم شبكة الـ"واي فاي" المستخدمة في المكان، لكن بإمكانها تعقب كل من يحاول استخدامها للوصول إلى الإنترنت.
ومن بين البيانات التي يمكن لـ"الأناناس" التعرف عليها، جهات الاتصال وكلمات المرور للبريد الإلكتروني وأرقام بطاقات الائتمان البنكية، وغير ذلك.
كما يمكن للمتسللين استخدام برامج التجسس على شبكات الـ"واي فاي"، للولوج إلى أنظمة الفنادق ومطالعة الحجوزات وتفاصيل الغرف وأرقام بطاقات الائتمان المخزنة، الخاصة بالنزلاء.