يشتد صراع الناقلات في مضيق هرمز، مع استمرار إيران في احتجاز ناقلات نفط دولية، لم تكن آخرها الناقلة البريطانية ستينا إمبيرو التي اقتادتها قوات الحرس الثوري الإيراني إلى ميناء بندر عباس.
وتزيد عمليات احتجاز السفن، التي قامت بها إيران مؤخراً في مضيق هرمز، التوتر المتصاعد أصلاً في مياه الخليج، منذ أكثر من شهرين، على وقع عقوبات واشنطن على إيران، واستمرار الأخيرة في سياساتها التصعيدية لمواجهة الضغط الأميركي.
والخميس الماضي، أعلنت طهران أنها احتجزت "ناقلة نفط أجنبية" كانت مختفية، وطاقمها الذي يضم 12 فرداً، بينما كانت تقوم بـ"تهريب الوقود" الإيراني لسفن أجنبية في الخليج، حسب إيران.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، ودون أن تسم الناقلة "رياح"، قالت طهران إنها سحبت ناقلة نفط أجنبية إلى المياه الإيرانية، بهدف إصلاحها بعد تلقي "طلب للمساعدة"، الأحد الماضي. ولم تشر إيران حينذاك إلى احتجازها للسفينة.
لكن موقع "صباح" الإخباري، التابع للحرس الثوري الإيراني، ذكر، الخميس الماضي، أن سفينة تهريب الوقود المزعومة احتجزت الأحد، بالقرب من جزيرة "لارك"، خلال دوريات بحرية تهدف إلى "اكتشاف ومكافحة التهريب المنظم" للنفط.
وأضاف الحرس الثوري أنه تم ضبط السفينة وطاقمها، "وهم يحاولون تسليم الوقود المهرب، الذي تلقوه من مراكب شراعية إيرانية، إلى سفن أجنبية في أماكن أبعد. وأن الأمر أحيل الآن إلى السلطات القضائية".
وبعد الإعلان عن هذه الواقعة بنحو 24 ساعة، قال مالكو ناقلة ترفع العلم البريطاني وموجودة في الخليج إنهم فقدوا الاتصال مع طاقمها المؤلف من 23 شخصا.
وعلى نفس المنوال، وبطريقة مشابهة لكيفية الاستيلاء على الناقلة "رياح"، زعمت إيران أن الناقلة الجديدة "موقوفة" لأنها "تسببت في حوادث بحرية يجري التحقيق فيها".
بينما قالت شركة ستينا بالك، المالكة للناقلة، إن الناقلة كانت "ملتزمة بشكل كامل بجميع قواعد الملاحة واللوائح الدولية"، وإنها احتجزت أثناء وجودها في المياه الدولية.
ونشرت طهران، مساء السبت، لقطات شبيهة بحوادث الاختطاف التي يقوم بها القراصنة الصوماليون، للحظة احتجاز قوات الحرس الثوري السفينة التي تحمل اسم ستينا إمبيرو في مضيق هرمز.
وشهدت الناقلة ستينا إمبيرو نزول جنود إيرانيين على متنها، من طائرة هليكوبتر بينما تعالى صوت يظهر جليا في المقطع المصور الذي نشره الحرس الثوري، وهو يردد: "الله أكبر".
وبعد مواجهة استمرت لمدة ساعة و15 دقيقة، قالت شركة سوناطراك الجزائرية للغاز والنفط، المملوكة للدولة، السبت، إن خفر السواحل الإيراني أجبر إحدى ناقلاتها على دخول المياه الإقليمية الإيرانية، ثم انتهت المواجهة.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن سوناطراك القول إن الناقلة الخاوية "مسدار" أجبرت على دخول المياه الإقليمية الإيرانية، ليل الجمعة، وهي تتحرك عبر مضيق هرمز.
وعلى غرار ستينا إمبيرو، شهدت الناقلة مسدار صعود جنود إيرانيين على متنها، الجمعة، أجبروها على تحويل مسارها صوب إيران، لكن سمح لها بعد ذلك باستئناف رحلتها عبر المضيق.
ودشن خط ساخن على الفور بين وزارتي الطاقة والخارجية الجزائريتين، وانتهت الواقعة بعد ساعة و15 دقيقة.
ونقلت الوكالة عن الشركة القول إنه "لم يسجل أي حادث بشري أو مادي".
وأضافت أن الناقلة كانت متجهة إلى رأس تنورة في السعودية لتفريغ نفط لشركة يونيبيك الصينية، عندما أجبرت على دخول المياه الإقليمية الإيرانية.
وتزيد عمليات احتجاز السفن، التي قامت بها إيران مؤخراً في مضيق هرمز، التوتر المتصاعد أصلاً في مياه الخليج، منذ أكثر من شهرين، على وقع عقوبات واشنطن على إيران، واستمرار الأخيرة في سياساتها التصعيدية لمواجهة الضغط الأميركي.
والخميس الماضي، أعلنت طهران أنها احتجزت "ناقلة نفط أجنبية" كانت مختفية، وطاقمها الذي يضم 12 فرداً، بينما كانت تقوم بـ"تهريب الوقود" الإيراني لسفن أجنبية في الخليج، حسب إيران.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، ودون أن تسم الناقلة "رياح"، قالت طهران إنها سحبت ناقلة نفط أجنبية إلى المياه الإيرانية، بهدف إصلاحها بعد تلقي "طلب للمساعدة"، الأحد الماضي. ولم تشر إيران حينذاك إلى احتجازها للسفينة.
لكن موقع "صباح" الإخباري، التابع للحرس الثوري الإيراني، ذكر، الخميس الماضي، أن سفينة تهريب الوقود المزعومة احتجزت الأحد، بالقرب من جزيرة "لارك"، خلال دوريات بحرية تهدف إلى "اكتشاف ومكافحة التهريب المنظم" للنفط.
وأضاف الحرس الثوري أنه تم ضبط السفينة وطاقمها، "وهم يحاولون تسليم الوقود المهرب، الذي تلقوه من مراكب شراعية إيرانية، إلى سفن أجنبية في أماكن أبعد. وأن الأمر أحيل الآن إلى السلطات القضائية".
وبعد الإعلان عن هذه الواقعة بنحو 24 ساعة، قال مالكو ناقلة ترفع العلم البريطاني وموجودة في الخليج إنهم فقدوا الاتصال مع طاقمها المؤلف من 23 شخصا.
وعلى نفس المنوال، وبطريقة مشابهة لكيفية الاستيلاء على الناقلة "رياح"، زعمت إيران أن الناقلة الجديدة "موقوفة" لأنها "تسببت في حوادث بحرية يجري التحقيق فيها".
بينما قالت شركة ستينا بالك، المالكة للناقلة، إن الناقلة كانت "ملتزمة بشكل كامل بجميع قواعد الملاحة واللوائح الدولية"، وإنها احتجزت أثناء وجودها في المياه الدولية.
ونشرت طهران، مساء السبت، لقطات شبيهة بحوادث الاختطاف التي يقوم بها القراصنة الصوماليون، للحظة احتجاز قوات الحرس الثوري السفينة التي تحمل اسم ستينا إمبيرو في مضيق هرمز.
وشهدت الناقلة ستينا إمبيرو نزول جنود إيرانيين على متنها، من طائرة هليكوبتر بينما تعالى صوت يظهر جليا في المقطع المصور الذي نشره الحرس الثوري، وهو يردد: "الله أكبر".
وبعد مواجهة استمرت لمدة ساعة و15 دقيقة، قالت شركة سوناطراك الجزائرية للغاز والنفط، المملوكة للدولة، السبت، إن خفر السواحل الإيراني أجبر إحدى ناقلاتها على دخول المياه الإقليمية الإيرانية، ثم انتهت المواجهة.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن سوناطراك القول إن الناقلة الخاوية "مسدار" أجبرت على دخول المياه الإقليمية الإيرانية، ليل الجمعة، وهي تتحرك عبر مضيق هرمز.
وعلى غرار ستينا إمبيرو، شهدت الناقلة مسدار صعود جنود إيرانيين على متنها، الجمعة، أجبروها على تحويل مسارها صوب إيران، لكن سمح لها بعد ذلك باستئناف رحلتها عبر المضيق.
ودشن خط ساخن على الفور بين وزارتي الطاقة والخارجية الجزائريتين، وانتهت الواقعة بعد ساعة و15 دقيقة.
ونقلت الوكالة عن الشركة القول إنه "لم يسجل أي حادث بشري أو مادي".
وأضافت أن الناقلة كانت متجهة إلى رأس تنورة في السعودية لتفريغ نفط لشركة يونيبيك الصينية، عندما أجبرت على دخول المياه الإقليمية الإيرانية.