فاطمة يتيم
أكد نائب رئيس مجلس المحرق البلدي حسن الدوي، دعمه لمشروع "محرق ميسرة" المقترح من قبل رئيس مجلس إدارة المركز البحريني للحراك الدولي عادل المطوع، فيما اقترح محافظ المحرق سلمان بن هندي، تشكيل لجنة مشتركة بين المحافظة وبلدية المحرق والمجلس البلدي ومجلس النواب والمركز للبدء في تفعيل المشروع.
ويعنى "محرق ميسرة"، بتهيئة طرق وشوارع المحرق وأرصفتها، بالإضافة إلى توسعة مواقف السيارات، بحيث تكون مناسبة لفئة ذوي الهمم بمختلف الإعاقات التي يواجهونها، حيث اكد محافظ المحرق أن المحرق بالفعل تحوي مشاريعها تسهيلات ومرافق تخدم ذوي الهمم والعزيمة.
جاء ذلك خلال اجتماعه ورئيس مجلس إدارة مركز الحراك الدولي عادل المطوع، ونائب رئيس مجلس الإدارة علي عبدالعزيز، حيث ناقش الأطراف اقتراح مشروع "محرق ميسرة"، بالإضافة إلى الاقتراح المقدم من قبل الدوي لإنشاء حديقة منيرة بن هندي النموذجية لذوي الاحتياجات الخاصة، وبعدها تم عرض التعاون بينهم.
وأكد المطوع لـ"الوطن"، أن "مشروع محرق ميسرة هو جزء من فكرة جعل مملكة البحرين ميسرة لذوي الهمم، حيث اقترحنا أن نبدأ بالمحرق كون حدودها مناسبة جغرافياً، من خلال تهيئة الطرق والمداخل وتعديل الأرصفة لتتناسب وقدرة ذوي الهمم على التنقل والسير بكل يسر وسهولة دون الاستعانة بأشخاص آخرين".
وطالب بالاستفادة من خبرات الدول المجاورة والمتقدمة التي نجحت في تهيئة البيئة المناسبة للوصول إلى أعلى مراتب الرضا لأصحاب الإعاقة.
وأوضح أنه "توجد العديد من الأفكار التي من الممكن تطبيقها لتواكب طموحات ذوي الهمم، من خلال تعاون جميع الجهات المعنية، منها تخصيص طرقات أو مماشي للمكفوفين".
وتابع المطوع "من الممكن وضع مطبات اصطناعية لتقليل سرعة السيارات بجوار هذه الطرقات والمماشي، وكذلك بالنسبة للمسنين وأصحاب النظر الضعيف من الممكن تبديل بعض الألوان بألوان فسفورية تتماشى مع ضعاف البصر، وإنشاء حدائق عامة تخدم هذه الفئة وتعكس التوجهات العالمية لدمج ذوي الهمم مع الأصحاء في المجتمع".
وأضاف "حيث أن العديد من المناطق والطرقات تفتقد بعض المعايير الخاصة بذوي الهمم، منها أن بعض مواقف السيارات مساحاتها ضيقة لا تسمح للشخص المعاق بالدخول والخروج من مركبته بسهولة".
وأكد المطوع أن الغرض من تهيئة البيئة لذوي الإعاقة السمعية والبصرية والحركية هو تعويض كل شخص يفتقد قدرات معينة، وجعله قادراً على مواصلة حياته اليومية بالاعتماد على نفسه بيسر وأمان واستقلالية دون الاعتماد على الآخرين.
من جانبه أكد محافظ المحرق سلمان بن هندي دعمه للمقترح المقدم من قبل مركز الحراك الدولي، مشيداً بدور بلدية المحرق ومجلس المحرق البلدي في دعم مثل هذه المشاريع التي تصب في صالح المواطنين وتؤكد على ريادة المملكة وتطورها في دعم كافة فئات المجتمع.
وأكد المحافظ لـ"الوطن" أن القيادة الحكيمة، تولي الاهتمام والرعاية للمعاقين، مستذكراً الإنجازات الكبيرة التي حققها عدد من أبنائنا من ذوي الإعاقة في مختلف المجالات العلمية والرياضية والأدبية، ورفعوا علم المملكة بتلك التخصصات في العديد من المحافل الدولية.
وأشار المحافظ إلى أن محافظة المحرق تفخر بتنفيذ هذا المشروع خاصة وأنها تحتضن العديد من المرافق والمنتزهات والمماشي العامة والتي تعتبر مؤهلة لاستقبال أبنائنا من ذوي الهمم.
ولفت إلى أن المحافظة استلمت في وقت سابق دراسة قدمها عادل المطوع رئيس المركز حملت عنوان "المحرق بلا حواجز" ، وقطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال عبر حصر المواقع العامة وغيرها.
من جهته تقدم نائب رئيس مجلس المحرق البلدي حسن الدوي بالشكر الجزيل والتقدير لجهود مركز الحراك الدولي على مستوى مملكة البحرين والخليج.
أكد نائب رئيس مجلس المحرق البلدي حسن الدوي، دعمه لمشروع "محرق ميسرة" المقترح من قبل رئيس مجلس إدارة المركز البحريني للحراك الدولي عادل المطوع، فيما اقترح محافظ المحرق سلمان بن هندي، تشكيل لجنة مشتركة بين المحافظة وبلدية المحرق والمجلس البلدي ومجلس النواب والمركز للبدء في تفعيل المشروع.
ويعنى "محرق ميسرة"، بتهيئة طرق وشوارع المحرق وأرصفتها، بالإضافة إلى توسعة مواقف السيارات، بحيث تكون مناسبة لفئة ذوي الهمم بمختلف الإعاقات التي يواجهونها، حيث اكد محافظ المحرق أن المحرق بالفعل تحوي مشاريعها تسهيلات ومرافق تخدم ذوي الهمم والعزيمة.
جاء ذلك خلال اجتماعه ورئيس مجلس إدارة مركز الحراك الدولي عادل المطوع، ونائب رئيس مجلس الإدارة علي عبدالعزيز، حيث ناقش الأطراف اقتراح مشروع "محرق ميسرة"، بالإضافة إلى الاقتراح المقدم من قبل الدوي لإنشاء حديقة منيرة بن هندي النموذجية لذوي الاحتياجات الخاصة، وبعدها تم عرض التعاون بينهم.
وأكد المطوع لـ"الوطن"، أن "مشروع محرق ميسرة هو جزء من فكرة جعل مملكة البحرين ميسرة لذوي الهمم، حيث اقترحنا أن نبدأ بالمحرق كون حدودها مناسبة جغرافياً، من خلال تهيئة الطرق والمداخل وتعديل الأرصفة لتتناسب وقدرة ذوي الهمم على التنقل والسير بكل يسر وسهولة دون الاستعانة بأشخاص آخرين".
وطالب بالاستفادة من خبرات الدول المجاورة والمتقدمة التي نجحت في تهيئة البيئة المناسبة للوصول إلى أعلى مراتب الرضا لأصحاب الإعاقة.
وأوضح أنه "توجد العديد من الأفكار التي من الممكن تطبيقها لتواكب طموحات ذوي الهمم، من خلال تعاون جميع الجهات المعنية، منها تخصيص طرقات أو مماشي للمكفوفين".
وتابع المطوع "من الممكن وضع مطبات اصطناعية لتقليل سرعة السيارات بجوار هذه الطرقات والمماشي، وكذلك بالنسبة للمسنين وأصحاب النظر الضعيف من الممكن تبديل بعض الألوان بألوان فسفورية تتماشى مع ضعاف البصر، وإنشاء حدائق عامة تخدم هذه الفئة وتعكس التوجهات العالمية لدمج ذوي الهمم مع الأصحاء في المجتمع".
وأضاف "حيث أن العديد من المناطق والطرقات تفتقد بعض المعايير الخاصة بذوي الهمم، منها أن بعض مواقف السيارات مساحاتها ضيقة لا تسمح للشخص المعاق بالدخول والخروج من مركبته بسهولة".
وأكد المطوع أن الغرض من تهيئة البيئة لذوي الإعاقة السمعية والبصرية والحركية هو تعويض كل شخص يفتقد قدرات معينة، وجعله قادراً على مواصلة حياته اليومية بالاعتماد على نفسه بيسر وأمان واستقلالية دون الاعتماد على الآخرين.
من جانبه أكد محافظ المحرق سلمان بن هندي دعمه للمقترح المقدم من قبل مركز الحراك الدولي، مشيداً بدور بلدية المحرق ومجلس المحرق البلدي في دعم مثل هذه المشاريع التي تصب في صالح المواطنين وتؤكد على ريادة المملكة وتطورها في دعم كافة فئات المجتمع.
وأكد المحافظ لـ"الوطن" أن القيادة الحكيمة، تولي الاهتمام والرعاية للمعاقين، مستذكراً الإنجازات الكبيرة التي حققها عدد من أبنائنا من ذوي الإعاقة في مختلف المجالات العلمية والرياضية والأدبية، ورفعوا علم المملكة بتلك التخصصات في العديد من المحافل الدولية.
وأشار المحافظ إلى أن محافظة المحرق تفخر بتنفيذ هذا المشروع خاصة وأنها تحتضن العديد من المرافق والمنتزهات والمماشي العامة والتي تعتبر مؤهلة لاستقبال أبنائنا من ذوي الهمم.
ولفت إلى أن المحافظة استلمت في وقت سابق دراسة قدمها عادل المطوع رئيس المركز حملت عنوان "المحرق بلا حواجز" ، وقطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال عبر حصر المواقع العامة وغيرها.
من جهته تقدم نائب رئيس مجلس المحرق البلدي حسن الدوي بالشكر الجزيل والتقدير لجهود مركز الحراك الدولي على مستوى مملكة البحرين والخليج.