أشادت النائب د.معصومة عبدالرحيم بالقائمين على مهرجان الغوص الذي أقيم يومي 19 و 20 يوليو الجاري بشاطئ مراسي البحرين، موضحة أن تـطويــر فكرة "مهرجان الغوص" ستساهم بإنعاش السـياحة.
وقالت، إن المهرجان يعد فرصة لاستغلال البحر في جذب السياح وله مردود إيجابي ومؤثر على الاقتصاد الوطني من خلال الفعاليات المصاحبة والتي تقام على هامشه.
وأوضحت أن المهرجان الذي أقيم بالتعاون بين فريق هاي دايفر من المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية وفريق البحرين للغوص التطوعي وبمشاركة غواصين وفرق غوص من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي رسمت لوحة تعبر عن تكاتف أبناء منطقة الخليج العربي واحتضنتها مملكتنا الغالية.
وأشارت عبدالرحيم إلى أن فكرة المهرجان تعتبر من الأفكار التي يجب دراستها لتطويرها وإقامتها في فترات متفاوتة وذلك لانعاش السياحة وتوفير كافة المقومات لانجاحها، من خلال تبريد الأماكن الموجودة وتظليلها للمرتادين والتي ستعطي دفعة كبيرة للحضور من المملكة وخارجها مع العمل على الترويج للحملات الإعلامية التي ستكون عاملا مساعدا للتعريف بالفعاليات المصاحبة والموجودة والمشاركة من قبل الزوار كذلك بوجود فرق من المتطوعين والذين يعملون على التأكد من سلامة أي زائر وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من إمكانية دخوله للبحر والتي ستعطي مؤشرا ناجحا لتوافر كافة المقومات الموجودة للدخول وعدم تعريض أي زائر للخطر.
وبينت أن المهرجان وما له من مردود إيجابي على الحركة السياحية في المملكة إلا أنه يقوم على إحياء الماضي والذي اشتهرت به البحرين سابقا في صيد اللؤلؤ، وأن العودة لإحياء هذه العادات تعتبر مشجعا لدعم كل التحركات التي تقوم بها الجهات المعنية في هذا الشأن.
ونوهت عبدالرحيم بالجهود التي تبذلها هيئة البحرين للسياحة من خلال تنظيمها لموسم صيد واستخراج اللؤلؤ والتي تأتي تماشيا مع الخطة الوطنية لإحياء صناعة اللؤلؤ التي أقرها مجلس الوزراء واللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والتي تهدف إلى تنظيم صيد واستخراج اللؤلؤ.
ولفتت إلى أن تكامل الجهود بالاشتراك بين الجهات الرسمية والأهلية ممثلةً في الجمعيات التطوعية سيكون لها أثر كبير في تنظيم معارض ومهرجانات استثنائية تعمل على جذب السياح وتنشط السياحة الداخلية.
وقالت، إن المهرجان يعد فرصة لاستغلال البحر في جذب السياح وله مردود إيجابي ومؤثر على الاقتصاد الوطني من خلال الفعاليات المصاحبة والتي تقام على هامشه.
وأوضحت أن المهرجان الذي أقيم بالتعاون بين فريق هاي دايفر من المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية وفريق البحرين للغوص التطوعي وبمشاركة غواصين وفرق غوص من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي رسمت لوحة تعبر عن تكاتف أبناء منطقة الخليج العربي واحتضنتها مملكتنا الغالية.
وأشارت عبدالرحيم إلى أن فكرة المهرجان تعتبر من الأفكار التي يجب دراستها لتطويرها وإقامتها في فترات متفاوتة وذلك لانعاش السياحة وتوفير كافة المقومات لانجاحها، من خلال تبريد الأماكن الموجودة وتظليلها للمرتادين والتي ستعطي دفعة كبيرة للحضور من المملكة وخارجها مع العمل على الترويج للحملات الإعلامية التي ستكون عاملا مساعدا للتعريف بالفعاليات المصاحبة والموجودة والمشاركة من قبل الزوار كذلك بوجود فرق من المتطوعين والذين يعملون على التأكد من سلامة أي زائر وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من إمكانية دخوله للبحر والتي ستعطي مؤشرا ناجحا لتوافر كافة المقومات الموجودة للدخول وعدم تعريض أي زائر للخطر.
وبينت أن المهرجان وما له من مردود إيجابي على الحركة السياحية في المملكة إلا أنه يقوم على إحياء الماضي والذي اشتهرت به البحرين سابقا في صيد اللؤلؤ، وأن العودة لإحياء هذه العادات تعتبر مشجعا لدعم كل التحركات التي تقوم بها الجهات المعنية في هذا الشأن.
ونوهت عبدالرحيم بالجهود التي تبذلها هيئة البحرين للسياحة من خلال تنظيمها لموسم صيد واستخراج اللؤلؤ والتي تأتي تماشيا مع الخطة الوطنية لإحياء صناعة اللؤلؤ التي أقرها مجلس الوزراء واللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والتي تهدف إلى تنظيم صيد واستخراج اللؤلؤ.
ولفتت إلى أن تكامل الجهود بالاشتراك بين الجهات الرسمية والأهلية ممثلةً في الجمعيات التطوعية سيكون لها أثر كبير في تنظيم معارض ومهرجانات استثنائية تعمل على جذب السياح وتنشط السياحة الداخلية.