أكد المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة، السفير جمال فارس الرويعي، دعم البحرين للقضايا الهامة التي تقف بجانبها حركة عدم الانحياز وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني الشقيق في الحصول على حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف بما فيها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وشدد خلال مشاركة البحرين في الاجتماع السنوي لحركة عدم الانحياز على المستوى الوزاري في مدينة كاراكاس بجمهورية فنزويلا خلال الفترة 18-21 يوليو الجاري، حيث ترأس وفد مملكة البحرين، على دعم البحرين التام للأهداف والمبادئ التي تقوم عليها حركة عدم الانحياز والتي تسعى إلى التأكيد على حفظ السلام والأمن العالميين، مشيداً بالجهود التي مكنت الحركة من أن تظل ثابتة ومتمسكة بمبادئها وقيمها التي نشأت عليها منذ مؤتمر باندونج في جمهورية إندونيسيا عام 1955.
وأشار المندوب الدائم إلى أنه ومنذ انضمام مملكة البحرين لحركة عدم الإنحياز في عام 1972، فإن المملكة واصلت تعزيز فاعليتها في مختلف المجالات خاصة في مجال التنمية المستدامة وحوار الحضارات والثقافات والدعوة للتعايش والتآخي الإنساني وخلق بيئة للعلاقات الإنسانية في ظل النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى.
وأوضح أن الالتزام بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والابتعاد عن سياسات التهديد وزعزعة الاستقرار الإقليمي أو التدخل الخارجي في شؤون الدول الداخلية أو تقويض أمنها واستقرارها سواء بشكل مباشر أو غير مباشر هو من أهم المبادئ التي بنيت عليها الحركة، وأن الدول المسؤولة في المنطقة التي تدرك التحديات العالمية وتحمل تلك المسؤولية بالتعاون مع الدول الحليفة بما يضمن صون أمن وسلامة الدول وشعوبها وردع كل من تسول له نفسه المساس باستقرار هذه المنطقة الاستراتيجية التي تواجه تهديدات مختلفة، وفي مقدمتها تلك التي تأتي من دول مارقة تمول وتدعم الإرهاب وتقوم بزعزعة أمن المنطقة.
وتطرق المندوب الدائم لجهود مملكة البحرين في مجال مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله، من خلال تنظيم المملكة واستضافتها لعدد من المؤتمرات والاجتماعات في هذا الخصوص، مؤكداً ضرورة تكاتف كافة الجهود الإقليمية والدولية الهادفة للقضاء على العنف والتطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله واتخاذ كل السبل والآليات اللازمة لردع داعميه ومموليه.
وجدد المندوب الدائم موقف مملكة البحرين الداعم للحقوق المشروعة للمملكة المغربية الشقيقة على أقاليمها الجنوبية وفقاً لمبادرة الحكم الذاتي والمساند لجهودها الهادفة لإيجاد حل سياسي لقضية الصحراء، في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها على أراضيها وترابها الوطني ومبادراتها التنموية في هذه المنطقة.
وأعرب السفير جمال فارس الرويعي عن حرص والتزام مملكة البحرين بتعزيز دور حركة عدم الانحياز من خلال جهودها الوطنية والعمل جنباً إلى جنب مع الدول الأعضاء لتفعيل دور الحركة لتضطلع بتنفيذ أهدافها لما فيه خير ومصلحة شعوبها والعالم أجمع، متمنياً لجمهورية أذربيجان الصديقة التوفيق والنجاح في رئاسة أعمال الحركة خلال القمة المقبلة في شهر أكتوبر من العام الحالي في مدينة باكو.
وشدد خلال مشاركة البحرين في الاجتماع السنوي لحركة عدم الانحياز على المستوى الوزاري في مدينة كاراكاس بجمهورية فنزويلا خلال الفترة 18-21 يوليو الجاري، حيث ترأس وفد مملكة البحرين، على دعم البحرين التام للأهداف والمبادئ التي تقوم عليها حركة عدم الانحياز والتي تسعى إلى التأكيد على حفظ السلام والأمن العالميين، مشيداً بالجهود التي مكنت الحركة من أن تظل ثابتة ومتمسكة بمبادئها وقيمها التي نشأت عليها منذ مؤتمر باندونج في جمهورية إندونيسيا عام 1955.
وأشار المندوب الدائم إلى أنه ومنذ انضمام مملكة البحرين لحركة عدم الإنحياز في عام 1972، فإن المملكة واصلت تعزيز فاعليتها في مختلف المجالات خاصة في مجال التنمية المستدامة وحوار الحضارات والثقافات والدعوة للتعايش والتآخي الإنساني وخلق بيئة للعلاقات الإنسانية في ظل النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى.
وأوضح أن الالتزام بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والابتعاد عن سياسات التهديد وزعزعة الاستقرار الإقليمي أو التدخل الخارجي في شؤون الدول الداخلية أو تقويض أمنها واستقرارها سواء بشكل مباشر أو غير مباشر هو من أهم المبادئ التي بنيت عليها الحركة، وأن الدول المسؤولة في المنطقة التي تدرك التحديات العالمية وتحمل تلك المسؤولية بالتعاون مع الدول الحليفة بما يضمن صون أمن وسلامة الدول وشعوبها وردع كل من تسول له نفسه المساس باستقرار هذه المنطقة الاستراتيجية التي تواجه تهديدات مختلفة، وفي مقدمتها تلك التي تأتي من دول مارقة تمول وتدعم الإرهاب وتقوم بزعزعة أمن المنطقة.
وتطرق المندوب الدائم لجهود مملكة البحرين في مجال مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله، من خلال تنظيم المملكة واستضافتها لعدد من المؤتمرات والاجتماعات في هذا الخصوص، مؤكداً ضرورة تكاتف كافة الجهود الإقليمية والدولية الهادفة للقضاء على العنف والتطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله واتخاذ كل السبل والآليات اللازمة لردع داعميه ومموليه.
وجدد المندوب الدائم موقف مملكة البحرين الداعم للحقوق المشروعة للمملكة المغربية الشقيقة على أقاليمها الجنوبية وفقاً لمبادرة الحكم الذاتي والمساند لجهودها الهادفة لإيجاد حل سياسي لقضية الصحراء، في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها على أراضيها وترابها الوطني ومبادراتها التنموية في هذه المنطقة.
وأعرب السفير جمال فارس الرويعي عن حرص والتزام مملكة البحرين بتعزيز دور حركة عدم الانحياز من خلال جهودها الوطنية والعمل جنباً إلى جنب مع الدول الأعضاء لتفعيل دور الحركة لتضطلع بتنفيذ أهدافها لما فيه خير ومصلحة شعوبها والعالم أجمع، متمنياً لجمهورية أذربيجان الصديقة التوفيق والنجاح في رئاسة أعمال الحركة خلال القمة المقبلة في شهر أكتوبر من العام الحالي في مدينة باكو.