فُجع الوسط الفني والإعلامي، صباح الإثنين، بوفاة الفنانة والإعلامية البحرينية الشابة صابرين البورشيد عن عمر 34 عاماً في اسطنبول حيث كانت تتلقى العلاج لمرض سرطان المخ.
وأعلن والدها أحمد البورشيد الخبر عبر صفحته في الإنستغرام متضمناً صورة للفقيدة وعبارة "لله ما أعطى ولله ما أخذ، ماتت صابرين، عظم الله أجركم". وفور نشر الخبر انهالت التعليقات وانتشرت صور الفقيدة في كافة منصات التواصل الاجتماعي وعبر كثيرون عن صدمتهم وحزنهم بوفاتها.
وكانت صابرين عانت من جرثومة في الدم أصابتها في فترة علاجها من سرطان المخ وأدت الى انتكاس حالتها الصحية ودخولها العناية المركزة إلى حين إعلان وفاتها.
وعبر كثيرون من الوسط الفني عن حزنهم الشديد لوفاة الفقيدة. ونشرت الفنانة البحرينية زينب غازي في الإنستغرام دعاء للفقيدة وعبارة "كسرت قلبي وتركتني"، فيما اكتفى الفنان محمد الشداخ بالتعبير عن حزنه بعبارة "كسرتني". وتصدر هاشتاق "صابرين البورشيد" الترند في البحرين بـ85 ألف تغريدة تضمنت أدعية وآيات قرآنية وجملاً معبرة عن صدمة الجمهور بخبر وفاتها.
وبث تلفزيون البحرين مساء تقريراً من إعداد الزميلة سكينة الطواش تحدثت فيه عن رحلة صابرين مع مرض السرطان وعلاجها في الخارج، والأعمال الدرامية والبرامج التي شاركت فيها في الكويت، وعلاقتها بالوسط الفني كمثال يحتذى به للمرأة الطموحة والمجدة.
وقالت الطواش لـ"الوطن" "صابرين أخت وصديقة ومن أكثر الفنانات اللواتي يحترمن الصحافة والإعلام، وكانت على تواصل مستمر مع الصحافة، تأثرت جداً بفقدها، ونعتبرها من الفنانات المسالمات جداً إذ لا أذكر قط أنها آذت أحداً في الوسط أو في خارجه. ستبقى خالدة في ذاكرتنا".
وكانت الفقيدة بدأت في تلفزيون البحرين تقديم برنامج صيف البحرين العام 2009، ثم اتجهت للإذاعة في القناة الشبابية وكانت من أبرز المذيعين فيها. وفي رمضان 2010 قدمت برنامج مسابقات خاص بها وحقق البرنامج متابعة كبيرة من المشاهدين في البحرين والخليج. وحصدت صابرين لقب أجمل مذيعات العرب. وشاركت في تقديم البرنامج الكويتي "ع السيف" على قناة العدالة.
ودخلت صابرين مجال التمثيل في 2012 من خلال مسرحية "مصباح زين". وشاركت في عدد من المسلسلات. وفي رصيدها الفني 19 مسلسلاً و4 مسرحيات و3 برامج داخل وخارج البحرين.