يبدو أن نظام الحمدين أدرك متأخراً أن المرتزقة المعششين في قناة الجزيرة - وأغلبهم غير قطريين-، فشلوا في النيل من وحدة البحرين وتماسك شعبها والتفافه حول قيادته، فهذه القناة كلما انتجت برنامجاً يتناول الشأن البحريني الداخلي، ويسعى للفتنة وشق الصف الواحد في البحرين، كلما تمسك البحرينيون أكثر بوطنهم، وأظهروا حباً أكبر لقيادتهم وعلى رأسها جلالة الملك المفدى، وأن مثل تلك البرامج - البعيدة أصلاً عن الطرح الإعلامي الصحيح- ، ما هي إلا برامج فاشلة، حتى قبل أن تعرض على شاشة تلك القناة السوداء المليئة بالحقد على البحرين، يعكس الحقد القديم لدى النظام القطري لكل ما هو بحريني.
لذلك، أراد هذا النظام الحاقد أن يسلك منحى آخر، وهو أن «يحشر» الشعب القطري الشقيق في ألاعيبه الدنيئة والخبيثة ضد البحرين، من خلال الزج بالطلبة القطريين المبتعثين للدراسات العليا وتوجيههم لإعداد مشاريع بحثية وأكاديمية تدعم الطرح الفاشل لقناة الشر وبرنامجها «ما خفي أعظم»، بحيث يتمكن هذا النظام من استخدام تلك البحوث أو الدراسات الأكاديمية في مناسبات أخرى، للنيل من البحرين، ولكن الفرق هو أن هذا التوجه من تنفيذ طلبة وطالبات قطريين - بضغط من النظام طبعاً - وليس من قبل العاملين في قناة الجزيرة، أو الذباب الإلكتروني من مرتزقة نظام الحمدين، والهدف هنا طبعاً هو النأي بقناة الشر عن أي طرح ضد البحرين، بسبب موقف المملكة القديم من هذه القناة، وأيضاً لظروف مقاطعة قطر، إلى جانب فشل برنامج «ما خفي أعظم» في التأثير على وحدة الشعب البحريني، فلجأ نظام الحمدين إلى الطلبة القطريين لا ظهار أنهم أصحاب تلك الأوراق العلمية والبحوث الأكاديمية التي تتبنى ما طرح في ذلك البرنامج.
إن إشراك نظام الحمدين للشعب القطري الشقيق في مؤامراته ودسائسه، وتجنيده لطلبه دراسات عليا، لهو دليل قاطع بأن هذا النظام وصل لمرحلة الإفلاس الحقيقي ، فزاد تخبطه، وتمادى في فجوره ووصل به لحد الخصومة، فلم يكتف هذا النظام بمرتزقة يدفع لهم الملايين من الدولارات لأجل تحقيق مآربه الدنيئة في المنطقة، بل ها هو يسعى لإشراك مواطنين قطريين في ألاعيبه الشريرة، ويعمل على تجنيدهم لضرب شعب شقيق له، وهو الشعب البحريني الذي يرتبط بشقيقه القطري بصلات رحم راسخة وقوية، ولكن هذا النظام أبى إلا يضرب تلك العلاقات الأسرية بين الشعبين الشقيقين عرض الحائط، فقط لتنفيذ أهدافه الشريرة ضد البحرين، وهو تصرف في قمة النذالة والانحطاط والخسة التي وصل إليها هذا النظام الإرهابي.
ولكن ليعلم تنظيم الحمدين ومن يحالفه، أن البحرين تعودت على إحباط كل مؤامرات هذا التنظيم وأكاذيبه وتدليسه على البحرين، بفضل الله ثم بفضل وجود شعب متحضر وواع، يدرك حجم مؤامرة هذا التنظيم الإرهابي وقناته ضد بلاده ، لذلك، لم ولن ينجح في النيل من البحرين، ولا من قيادتها الحكيمة وشعبها الوفي، فالشعب البحريني تعلم جيداً من أزمة 2011، وخرج منها وهو أقوى بكثير، وقوتنا هذه نستمدها من الله أولاً، ثم من تكاتفنا ووحدتنا والتفافنا حول جلالة الملك المفدى، ومهما اشترى النظام القطري بأمواله مرتزقة من هنا وهناك، ومراكز بحوث ودراسات ليوجهها ضد بلادنا فلن ينجح، ولن تتحقق مآربه الشيطانية، بدليل أن البرنامج الفاشل الذي عرضته قناة الفشل وكانت مدته قرابة الساعة، استطاع تلفزيون البحرين أن ينسف كل ما جاء فيه، في أقل من عشر دقائق، وبأقل الجهود والإمكانيات الممكنة، لتكشف البحرين مقدار الكذب والتدليس غير المستغرب من قناة «الجزيرة» التي سخرت إمكانيات وجهود وأموالاً كبيرة، لبرنامج حصد في نهاية المطاف الفشل من جميع النواحي.
لذلك، أراد هذا النظام الحاقد أن يسلك منحى آخر، وهو أن «يحشر» الشعب القطري الشقيق في ألاعيبه الدنيئة والخبيثة ضد البحرين، من خلال الزج بالطلبة القطريين المبتعثين للدراسات العليا وتوجيههم لإعداد مشاريع بحثية وأكاديمية تدعم الطرح الفاشل لقناة الشر وبرنامجها «ما خفي أعظم»، بحيث يتمكن هذا النظام من استخدام تلك البحوث أو الدراسات الأكاديمية في مناسبات أخرى، للنيل من البحرين، ولكن الفرق هو أن هذا التوجه من تنفيذ طلبة وطالبات قطريين - بضغط من النظام طبعاً - وليس من قبل العاملين في قناة الجزيرة، أو الذباب الإلكتروني من مرتزقة نظام الحمدين، والهدف هنا طبعاً هو النأي بقناة الشر عن أي طرح ضد البحرين، بسبب موقف المملكة القديم من هذه القناة، وأيضاً لظروف مقاطعة قطر، إلى جانب فشل برنامج «ما خفي أعظم» في التأثير على وحدة الشعب البحريني، فلجأ نظام الحمدين إلى الطلبة القطريين لا ظهار أنهم أصحاب تلك الأوراق العلمية والبحوث الأكاديمية التي تتبنى ما طرح في ذلك البرنامج.
إن إشراك نظام الحمدين للشعب القطري الشقيق في مؤامراته ودسائسه، وتجنيده لطلبه دراسات عليا، لهو دليل قاطع بأن هذا النظام وصل لمرحلة الإفلاس الحقيقي ، فزاد تخبطه، وتمادى في فجوره ووصل به لحد الخصومة، فلم يكتف هذا النظام بمرتزقة يدفع لهم الملايين من الدولارات لأجل تحقيق مآربه الدنيئة في المنطقة، بل ها هو يسعى لإشراك مواطنين قطريين في ألاعيبه الشريرة، ويعمل على تجنيدهم لضرب شعب شقيق له، وهو الشعب البحريني الذي يرتبط بشقيقه القطري بصلات رحم راسخة وقوية، ولكن هذا النظام أبى إلا يضرب تلك العلاقات الأسرية بين الشعبين الشقيقين عرض الحائط، فقط لتنفيذ أهدافه الشريرة ضد البحرين، وهو تصرف في قمة النذالة والانحطاط والخسة التي وصل إليها هذا النظام الإرهابي.
ولكن ليعلم تنظيم الحمدين ومن يحالفه، أن البحرين تعودت على إحباط كل مؤامرات هذا التنظيم وأكاذيبه وتدليسه على البحرين، بفضل الله ثم بفضل وجود شعب متحضر وواع، يدرك حجم مؤامرة هذا التنظيم الإرهابي وقناته ضد بلاده ، لذلك، لم ولن ينجح في النيل من البحرين، ولا من قيادتها الحكيمة وشعبها الوفي، فالشعب البحريني تعلم جيداً من أزمة 2011، وخرج منها وهو أقوى بكثير، وقوتنا هذه نستمدها من الله أولاً، ثم من تكاتفنا ووحدتنا والتفافنا حول جلالة الملك المفدى، ومهما اشترى النظام القطري بأمواله مرتزقة من هنا وهناك، ومراكز بحوث ودراسات ليوجهها ضد بلادنا فلن ينجح، ولن تتحقق مآربه الشيطانية، بدليل أن البرنامج الفاشل الذي عرضته قناة الفشل وكانت مدته قرابة الساعة، استطاع تلفزيون البحرين أن ينسف كل ما جاء فيه، في أقل من عشر دقائق، وبأقل الجهود والإمكانيات الممكنة، لتكشف البحرين مقدار الكذب والتدليس غير المستغرب من قناة «الجزيرة» التي سخرت إمكانيات وجهود وأموالاً كبيرة، لبرنامج حصد في نهاية المطاف الفشل من جميع النواحي.