ماذا تسمي من يصرف أموالاً ليشوه صورة أخوة له بعد أن حاول طعنهم ولم ينجح؟
يوجد على الإنترنت مواقع للألعاب المسلية، والتي لا ينشغل بها الصغار بل الكبار أيضاً، وأنا من الأشخاص الذين يعشقون ألعاب الألغاز «البازل» على جهاز اللابتوب، ولي فترة ألحظ زيادة عدد الإعلانات التي تمولها إيران أو التي تمولها قطر، فيظهر لي إعلان عن أضخم فيلم إيراني بريطاني مشترك عن السيدة فاطمة الزهراء والظلم الذي وقع عليها كما يقول الإعلان، ولك أن تتخيل الإسقاطات على الرواية التاريخية بما يخدم المشروع الإيراني!
ويظهر لي إعلان فيلم كارتوني جرافيك رديء إنما محتواه مسيء لقادة دول التحالف الرباعي «السعودية ومصر والإمارات والبحرين» بشكل مقزز حافل بالبذاءة وقلة الأدب وهو صناعة إخوانية بتمويل قطري بدليل المصطلحات وبدليل المستهدفين، ولك أن تتخيل حجم المدفوع والفئة التي تستهدفها تلك الإعلانات وأين تظهر؟
يبدو أن الاثنين «إيران وقطر» يعملان بنفس التكتيك ونفس النهج والأسلوب، والظاهر أن الكتيب الإرشادي واحد الذي يتحركون على خطاه، وقطر تعدت الحدود في عدم مراعاة أي رابط وأي وشائج دم أو نسب.
اللوبي الإيراني عمل جاهداً لبناء شبكة ومنظومة مدنية اخترقت الجامعات والمعاهد والمراكز الثقافية في أمريكا وأهم دول أوروبا، وكذلك تفعل قطر اليوم، وها هم اليوم يجنون ثمار استثماراهما في تلك المنظومة، ووفقاً لتحليل وكالة أسوشييتد برس لبيانات التعليم الفيدرالي، قدمت الدوحة أكثر من 1.4 مليار دولار إلى 28 جامعة خلال العام الماضي فقط، بينما قدمت إنجلترا، ثاني أكبر المساهمين، حوالي 900 مليون دولار.
الهدف الأهم الذي تسعى له قطر هو تبيض إرهابها وإبعادها عن الشبهات مقابل تلك التبرعات حتى تستطيع أن تعمل «بهدوء» بعيداً عن عيون الأبحاث والدراسات، وبعيداً عن عيون الإعلام وبيوت الاستشارات، وحتى تستطيع أن توجه تلك القوى الناعمة لمهاجمة خصومها وتشويه سمعتهم لدى الرأي العام.
مليار ونصف فقط للجامعات، لم نحسب بعد ما دفعته للصحف ولوسائل الإعلام الأخرى ولكتاب، فالمؤسسة القطرية «قطر فوانديشن» تصرف المليارات سنوياً لأداء هذه المهمة، بلا حتى مراجعة هناك شيك على بياض ممنوح لهذه المؤسسة لتعمل ما تراه مناسباً للإساءة لدول التحالف.
السؤال ما الفائدة التي عادت على القطريين من هذا التبرع؟ خاصة وهناك ست جامعات أمريكية تستضيفها الدوحة، وعدد القطريين فيها يكاد يكون محدوداً جداً قياساً بالجنسيات الأخرى التي استفادت من وجود تلك الجامعات خاصة الجنسية الأمريكية خاصة من أبناء العسكريين الذين يعملون في قاعدة العديد والسيلية.
إنما تلاقت أهداف إيران مع أهداف اللوبي اليساري الغربي الذي يكره الملكيات، ويرى في دول الخليج ومصر دول متخلفة قمعية لابد من تغير أنظمتها، وقبل الحمدين أن يمولا حملتهما لإسقاط الدول العربية.
وهم اليوم يسخرون كل الأموال القطرية لهذا الهدف بلا تردد من تمويل جامعات إلى تمويل إعلانات على مواقع الألعاب الإلكترونية .. ولكم أن تتخيلوا النفسيات التي قبلت أن تلعب هذا الدور؟
سؤالي من الذي تقبل نفسه القيام بهذا الدور القذر؟ من يقبل أن يطعن أخوته بهذا الحقد وهذا السوء؟ من يقبل القيام بهذه المهمة وتكون نفسه سوية؟ إنها النذالة تمثلت في نظام.
يقول الشاعر :
الحرُ حرٌ وإن تعدتْ
عليهِ يوماً يدُ الزمانِ
والنذلُ نذلٌ وإن تكنىْ
وصارَ ذا ثروةٍ وشانِ
وهناك قصيدة جميلة للشاعر النبطي على الحارثي أولها
من كثر ما شفت بحياتي من أنذال
بديت أشك أن النذالة فضيلة
ما طاح من عيني رجل طاحو رجال
ورجال يا بن حنيف ما هي قليلة
إلى آخر القصيدة...
هذا زمن يبغى له لسان دلال
ومن يستحي هالوقت وأعزتي له...
من كان ساسه للردي مضرب أمثال
اليوم يحسب من كبار القبيلة
يوجد على الإنترنت مواقع للألعاب المسلية، والتي لا ينشغل بها الصغار بل الكبار أيضاً، وأنا من الأشخاص الذين يعشقون ألعاب الألغاز «البازل» على جهاز اللابتوب، ولي فترة ألحظ زيادة عدد الإعلانات التي تمولها إيران أو التي تمولها قطر، فيظهر لي إعلان عن أضخم فيلم إيراني بريطاني مشترك عن السيدة فاطمة الزهراء والظلم الذي وقع عليها كما يقول الإعلان، ولك أن تتخيل الإسقاطات على الرواية التاريخية بما يخدم المشروع الإيراني!
ويظهر لي إعلان فيلم كارتوني جرافيك رديء إنما محتواه مسيء لقادة دول التحالف الرباعي «السعودية ومصر والإمارات والبحرين» بشكل مقزز حافل بالبذاءة وقلة الأدب وهو صناعة إخوانية بتمويل قطري بدليل المصطلحات وبدليل المستهدفين، ولك أن تتخيل حجم المدفوع والفئة التي تستهدفها تلك الإعلانات وأين تظهر؟
يبدو أن الاثنين «إيران وقطر» يعملان بنفس التكتيك ونفس النهج والأسلوب، والظاهر أن الكتيب الإرشادي واحد الذي يتحركون على خطاه، وقطر تعدت الحدود في عدم مراعاة أي رابط وأي وشائج دم أو نسب.
اللوبي الإيراني عمل جاهداً لبناء شبكة ومنظومة مدنية اخترقت الجامعات والمعاهد والمراكز الثقافية في أمريكا وأهم دول أوروبا، وكذلك تفعل قطر اليوم، وها هم اليوم يجنون ثمار استثماراهما في تلك المنظومة، ووفقاً لتحليل وكالة أسوشييتد برس لبيانات التعليم الفيدرالي، قدمت الدوحة أكثر من 1.4 مليار دولار إلى 28 جامعة خلال العام الماضي فقط، بينما قدمت إنجلترا، ثاني أكبر المساهمين، حوالي 900 مليون دولار.
الهدف الأهم الذي تسعى له قطر هو تبيض إرهابها وإبعادها عن الشبهات مقابل تلك التبرعات حتى تستطيع أن تعمل «بهدوء» بعيداً عن عيون الأبحاث والدراسات، وبعيداً عن عيون الإعلام وبيوت الاستشارات، وحتى تستطيع أن توجه تلك القوى الناعمة لمهاجمة خصومها وتشويه سمعتهم لدى الرأي العام.
مليار ونصف فقط للجامعات، لم نحسب بعد ما دفعته للصحف ولوسائل الإعلام الأخرى ولكتاب، فالمؤسسة القطرية «قطر فوانديشن» تصرف المليارات سنوياً لأداء هذه المهمة، بلا حتى مراجعة هناك شيك على بياض ممنوح لهذه المؤسسة لتعمل ما تراه مناسباً للإساءة لدول التحالف.
السؤال ما الفائدة التي عادت على القطريين من هذا التبرع؟ خاصة وهناك ست جامعات أمريكية تستضيفها الدوحة، وعدد القطريين فيها يكاد يكون محدوداً جداً قياساً بالجنسيات الأخرى التي استفادت من وجود تلك الجامعات خاصة الجنسية الأمريكية خاصة من أبناء العسكريين الذين يعملون في قاعدة العديد والسيلية.
إنما تلاقت أهداف إيران مع أهداف اللوبي اليساري الغربي الذي يكره الملكيات، ويرى في دول الخليج ومصر دول متخلفة قمعية لابد من تغير أنظمتها، وقبل الحمدين أن يمولا حملتهما لإسقاط الدول العربية.
وهم اليوم يسخرون كل الأموال القطرية لهذا الهدف بلا تردد من تمويل جامعات إلى تمويل إعلانات على مواقع الألعاب الإلكترونية .. ولكم أن تتخيلوا النفسيات التي قبلت أن تلعب هذا الدور؟
سؤالي من الذي تقبل نفسه القيام بهذا الدور القذر؟ من يقبل أن يطعن أخوته بهذا الحقد وهذا السوء؟ من يقبل القيام بهذه المهمة وتكون نفسه سوية؟ إنها النذالة تمثلت في نظام.
يقول الشاعر :
الحرُ حرٌ وإن تعدتْ
عليهِ يوماً يدُ الزمانِ
والنذلُ نذلٌ وإن تكنىْ
وصارَ ذا ثروةٍ وشانِ
وهناك قصيدة جميلة للشاعر النبطي على الحارثي أولها
من كثر ما شفت بحياتي من أنذال
بديت أشك أن النذالة فضيلة
ما طاح من عيني رجل طاحو رجال
ورجال يا بن حنيف ما هي قليلة
إلى آخر القصيدة...
هذا زمن يبغى له لسان دلال
ومن يستحي هالوقت وأعزتي له...
من كان ساسه للردي مضرب أمثال
اليوم يحسب من كبار القبيلة