أحمد صبري

يتابع الجميع عن ترقب أخبار الميركاتو حيث يراه الكثير يحتوي علي متعة وإثارة لا تقل أبداً عن مباريات كرة القدم بل إن الانتصارات فيه تكون في أوقات كثيرة بنفس معزة الانتصارات على أرض الملعب.

ولكن في الميركاتو الحالي يرى الكثير أن العديد من الصفقات المنتظرة والتي لم تتم بعد وتعيش حالة من السكون هي تشبه لعبة الدومينو، بمجرد تحريك قطعه يمكن تحريك باقي القطع بسهولة ويسر بينما لو توقفت القطعة الأولى فسيظل الباقي في حالة سكون.

الثلاثي هيجواين - ايكاردي - لوكاكو هم اهم قطع الدومينو في الميركاتو الحالي وحسم صفقة واحد منهم كفيلة بحسم مستقبل الثنائي الآخر خلال ساعات بعدها.

وأعلن انتر ميلان أن ايكاردي ليس في خطط الفريق في أكثر من مناسبة سواء عبر الإدارة أو المدرب كونتي ولكن ارتباط زوجته ووكيلة أعماله واندا نارا بفكرة العيش في إيطاليا كي لا تخسر حضانة أطفالها يجعل يوفنتوس ونابولي فقط هما القادرين على دفع راتبه السنوي الضخم مع أفضلية واضحة ليوفنتوس صاحب القدرات المالية الضخمة.

أما يوفنتوس فيرغب في ضم اللاعب ولعل ترك القميص رقم 9 خالياً حتى الآن رغم عودة هيجواين من الإعارة يعد مؤشراً واضحاً على ذلك ولكن إدارة النادي تتبع سياسة هادئة وبطيئة للحصول على اللاعب بأقل ثمن ممكن بالإضافة إلى رغبتها في التخلص أولاً من هيجواين. بينما الأخير يرغب به روما ولكن اللاعب حتى الآن يفضل الاستمرار مع البيانكونيري ويسعى جاهداً لإقناع إدارة ناديه بتغير موقف بالإضافة إلى رغبة روما في اتباع نفس سياسة يوفنتوس مع إيكاردي لضمه بأقل ثمن ممكن.

أما البلجيكي لوكاكو والذي أعلن عن رغبته في الرحيل فلا تمانع إدارة ناديه في ذلك حين يصل العرض المناسب ولكن وصوله من إنتر ميلان يعني وبوضوح ضرورة التخلص من إيكاردي أولاً لتوفير الأموال اللازمة لضمه.

ضلع رابع قد يدخل دائرة الدومينو وهو البوسني دجيكو لاعب روما الذي قد يرحل إذا انضم هيجواين لفريقه ولكن الأمور ليست واضحة إلى أين في ظل رغبة الإنتر في ضمه ولكن لو انضم لوكاكو قد يتغير الأمر.