يوسف ألبي
وصلت العلاقة بين ريال مدريد وتحديداً المدير الفني الفرنسي زين الدين زيدان والجناح الويلزي جاريث بيل إلى نقطة اللا عودة، حرب إعلامية مفتوحة متبادلة بدأت بإعلان زيدان أنه يود التخلص من اللاعب في أسرع وقت، ووكيل أعمال بيل الذي وصف زيدان بالعار.
ما حدث هو الفصل الأخير في مسيرة للاعب دائماً ما أثار الجدل، وسعى اللاعب دائماً من خلال وكيل أعماله للضغط على ريال مدريد بطريقة شيطانية بأن بيل يُريد الاستمرار، حيث يشعر بالراحة في مدريد حيث إنه مشترك في نادي للغولف ويحصل على راتب كبير.
البعض سخر من بيل بأنه لو كان لديه شغف بكرة القدم مثل الغولف لربما حصل على الكرة الذهبية.
بالنسبة للنادي فـبقاء بيل يعيق الذهاب باتجاه الخيارات الجديدة في الميركاتو لأن النادي قبل كل شيء يحتاج للتخلص من راتب بيل قبل كل شيء فضلاً عن تخفيف العبء العدد الزائد من اللاعبين وفي مقدمتهم أصحاب القيمة السوقية الجيدة مثل بيل وخاميس رودريجيز.
بيل ووكيل أعماله أرادا أن يلعبا مع النادي والمدرب لعبة سوداء وهي استهلاك الوقت بهدف ابتزاز النادي في آخر أيام السوق أو فرض استمرار اللاعب مما سيسبب الكثير من المشاكل.
- أولاً استمراره قد يؤثر على التحركات التي قد يقوم بها النادي في السوق واستمراره قد يؤثر بالسلب على اللاعبين الشباب
- ثانياً والأهم استمراره سيعني تفاحة فاسدة سيتم خلق الكثير من الجدل حولها إعلامياً.
خرج زيدان من فترة وقال بأن دور بيل يتغير منذ الموسم الماضي «يعني سيكون لاعب هامشي»، قبل أن يعلن اليوم نهاية مسيرة اللاعب، ورفع زيدان التحدي للحد الأقصى.
في البداية كانت المحاولة من خلال مصارحته خلف الأبواب المغلقة باحترام لكن لم تنفع المحاولة لا مع بيل ولا مع وكيله فلعب زيدان بورقة الضغط العلني.
القصة مع بيل ليست وليدة اللحظة، بل قصة لاعب يحصل على راتب ضخم وكثير الإصابات ولا يحترم جمهور ريال مدريد ولا النادي بخروجه من الملعب والإستاد كله والمباريات قائمة ورفضه كثير من المرات استقلال حافلة الفريق.
أما وكيل أعماله فكان له نصيب من تدهور العلاقة منذ واقعة قيامه بشكوى المدرب أنشيلوتي للرئيس بيريز وطلب بأن يبعد بيل عن طرف الملعب، وبعد نهائي ليفربول 2018 هدد اللاعب بالرحيل بشكل علني.
السبب الآخر الخاص بزيدان عن أسباب تدهور العلاقة، كانت عندما رحل زيدان في المرة الأولى، وكان بيل الوحيد الذي رفض وداعه، أو إرسال أي رسالة وداع مثل بقية زملائه، وبدا من الواضح أن العلاقة انتهت منذ أن رفض زيدان الدفع به في اللقاء الوداعي في البيرنابيو الموسم الماضي.
بات بيل منتهياً تماماً بدنياً وذهنياً وفنياً واقتصادياً، وعرف زيدان بأن استمراره يهدد ريال مدريد، خاصة أن النادي يمتلك بالفعل أجنحة أفضل وأكثر ولاءً للقميص من لاعب بات محباً للغولف والرواتب الكبيرة.
وصلت العلاقة بين ريال مدريد وتحديداً المدير الفني الفرنسي زين الدين زيدان والجناح الويلزي جاريث بيل إلى نقطة اللا عودة، حرب إعلامية مفتوحة متبادلة بدأت بإعلان زيدان أنه يود التخلص من اللاعب في أسرع وقت، ووكيل أعمال بيل الذي وصف زيدان بالعار.
ما حدث هو الفصل الأخير في مسيرة للاعب دائماً ما أثار الجدل، وسعى اللاعب دائماً من خلال وكيل أعماله للضغط على ريال مدريد بطريقة شيطانية بأن بيل يُريد الاستمرار، حيث يشعر بالراحة في مدريد حيث إنه مشترك في نادي للغولف ويحصل على راتب كبير.
البعض سخر من بيل بأنه لو كان لديه شغف بكرة القدم مثل الغولف لربما حصل على الكرة الذهبية.
بالنسبة للنادي فـبقاء بيل يعيق الذهاب باتجاه الخيارات الجديدة في الميركاتو لأن النادي قبل كل شيء يحتاج للتخلص من راتب بيل قبل كل شيء فضلاً عن تخفيف العبء العدد الزائد من اللاعبين وفي مقدمتهم أصحاب القيمة السوقية الجيدة مثل بيل وخاميس رودريجيز.
بيل ووكيل أعماله أرادا أن يلعبا مع النادي والمدرب لعبة سوداء وهي استهلاك الوقت بهدف ابتزاز النادي في آخر أيام السوق أو فرض استمرار اللاعب مما سيسبب الكثير من المشاكل.
- أولاً استمراره قد يؤثر على التحركات التي قد يقوم بها النادي في السوق واستمراره قد يؤثر بالسلب على اللاعبين الشباب
- ثانياً والأهم استمراره سيعني تفاحة فاسدة سيتم خلق الكثير من الجدل حولها إعلامياً.
خرج زيدان من فترة وقال بأن دور بيل يتغير منذ الموسم الماضي «يعني سيكون لاعب هامشي»، قبل أن يعلن اليوم نهاية مسيرة اللاعب، ورفع زيدان التحدي للحد الأقصى.
في البداية كانت المحاولة من خلال مصارحته خلف الأبواب المغلقة باحترام لكن لم تنفع المحاولة لا مع بيل ولا مع وكيله فلعب زيدان بورقة الضغط العلني.
القصة مع بيل ليست وليدة اللحظة، بل قصة لاعب يحصل على راتب ضخم وكثير الإصابات ولا يحترم جمهور ريال مدريد ولا النادي بخروجه من الملعب والإستاد كله والمباريات قائمة ورفضه كثير من المرات استقلال حافلة الفريق.
أما وكيل أعماله فكان له نصيب من تدهور العلاقة منذ واقعة قيامه بشكوى المدرب أنشيلوتي للرئيس بيريز وطلب بأن يبعد بيل عن طرف الملعب، وبعد نهائي ليفربول 2018 هدد اللاعب بالرحيل بشكل علني.
السبب الآخر الخاص بزيدان عن أسباب تدهور العلاقة، كانت عندما رحل زيدان في المرة الأولى، وكان بيل الوحيد الذي رفض وداعه، أو إرسال أي رسالة وداع مثل بقية زملائه، وبدا من الواضح أن العلاقة انتهت منذ أن رفض زيدان الدفع به في اللقاء الوداعي في البيرنابيو الموسم الماضي.
بات بيل منتهياً تماماً بدنياً وذهنياً وفنياً واقتصادياً، وعرف زيدان بأن استمراره يهدد ريال مدريد، خاصة أن النادي يمتلك بالفعل أجنحة أفضل وأكثر ولاءً للقميص من لاعب بات محباً للغولف والرواتب الكبيرة.