بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي والذي يصادف 28 من يوليو من كل عام، أكدت رئيس قسم الباطنية والأورام استشارية الجهاز الهضمي والكبد في مجمع السلمانية الطبي د. مهيبة عبدالله أن العلاج الحالي يعد الذي يوفره مجمع السلمانية الطبي في حالات مرض التهاب الكبد الوبائي C واعد جدا وله تأثير كبير على وقف انتشار المرض وهو ما يساعد أيضا على وقف عواقب تليف الكبد والحاجة إلى زراعة الكبد.
مشكلة صحية
وقالت د. مهيبة عبدالله في تصريحها بهذه المناسبة إن عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي C تُعد مشكلة صحية عامة في جميع أنحاء العالم، إذ تشير التقديرات إلى أن ما يتراوح بين 130 و 210 مليون شخص مصابين بمرض الالتهاب الكبدي المزمن، وأن 80% من الأفراد المعرضين لهذا المرض يصابون بالعدوى المزمنة، وأن 3-11٪ من المصابين يعانون من تليف الكبد في غضون 20 - 30 عاما مع المخاطر المرتبطة بفشل الكبد وسرطان الكبد.
طرق انتشار الفيروس
وأشارت رئيس قسم الباطنية والأورام إلى أن فيروس التهاب الكبد C ينتشر عن طريق الاتصال مع الدم وأن أكثر الطرق شيوعا لانتقال المرض من خلال تقاسم أو مشاركة الإبر أو أدوات أخرى تستخدم لتعاطي المخدرات والحقن، ومن خلال ثقب الجسم (الوشم) بواسطة استخدام المعدات المعقمة بشكل غير صحيح أو من خلال تقاسم فرشاة الأسنان أو شفرات الحلاقة، وغيرها من المستلزمات الشخصية. كما يمكن أن تتم الإصابة نتيجة لنقل الدم وكان ذلك خلال الفترة التي سبقت عام 1990، عندما لم يتم اختبار الدم بشكل روتيني لالتهاب الكبد C أو غيرها من العدوى.
أعراض الالتهاب
ولفتت إلى أن معظم المرضى الذين يعانون من التهاب الكبد C ليس لديهم أعراض،وأحيانا تكون الأعراض غير محددة وخفيفة يصعب أن تنسب إلى العدوى، وإن الشكوى الأكثر شيوعا بين أولئك الذين لديهم أعراض هو الشعور بالتعب، منبهة أن الأعراض الأخرى الأقل شيوعا مثل الغثيان،وانخفاض الشهية،وآلام العضلات أو المفاصل، والضعف، وفقدان الوزن، ويتم تشخيص المرض عن طريق اختبار الدم للأجسام المضادة للفيروس ونسبة الفيروس في الدم.
علاج واعد
وبينت د. مهيبة أن علاج عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي C كان صعبا في الماضي إذ كان العلاج عبارة عن أبرة يأخذها المريض أسبوعيا لفترة تتراوح بين الـ6 أشهر والسنة، وكان لهذه الإبرة العديد من الآثار الجانبية. وبلغت نسبة الشفاء منه حوالي 40٪ إلى 63٪ ، مؤكدة تحسن علاج التهاب الكبد C خلال العقدين الماضيين مع ظهور العلاج الناجح للمرض،حيث ارتفعت نسبة الشفاء إلى 90-95٪. مشيرة إلى أن العلاج الحالي هو عبارة عن أدوية تُؤخذ عن طريق الفم لمدة 8 إلى 16 أسبوع في بعض الحالات. كما وأن الأعراض الجانبية الناتجة عن هذه الأدوية قليلة جدا مما ساهم في تحسن أخذ المريض للعلاج وعدم انقطاع العلاج.
وحول نسبة المصابين في مملكة البحرين فقد بينت د. مهيبة أن في مجمع السلمانية الطبي وخلال الفترة من عام 2016 الى 2018 كان هناك 358 مريضا مصابا بالتهاب الكبد الوبائي C ، وأن وزارة الصحة وفرت من عام 2016 جميع الأدوية المطلوبة لعلاج هؤلاء المرضى على الرغم من أن العلاج كان مكلفا للغاية. وتم بعد ذلك البدء بإنشاء عيادة إضافية جديدة تحت مسمى عيادة التهاب الكبد، وتعمل مرة واحدة أسبوعيا لعلاج جميع المرضى وبشكل عاجل كما تم تشكيل فريق عيادة الكبد والذي يتكون من أطباء الجهاز الهضمي ومنسقة التمريض. وقد تم الشروع بمعالجة مرضى التهاب الكبد الوبائي من 2016 بعد الحصول على الأدوية الجديدة.
وأشارت إلى أنه تم عرض اقتراح لتشكيل لجنة وطنية لعلاج التهاب الكبد الوبائي C في البحرين من قبل أطباء مجمع السلمانية الطبي وتمت الموافقة على هذا المشروع من قبل المجلس الأعلى للصحة في عام 2017 ومن ثم تم توفير الأدوية والشروع بعلاج المرضي المصابين في مجمع السلمانية الطبي في عام 2018.
واختتمت د. مهيبة عبدالله رئيس قسم الباطنية والأورام استشارية الجهاز الهضمي والكبد مجمع السلمانية الطبي تصريحها بالتأكيد أن العلاج الحالي يُعد واعد جدا في علاج العدوى وله تأثير كبير على وقف انتشار العدوى، وبالتالي وقف عواقب تليف الكبد والحاجة إلى زراعة الكبد.
مشكلة صحية
وقالت د. مهيبة عبدالله في تصريحها بهذه المناسبة إن عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي C تُعد مشكلة صحية عامة في جميع أنحاء العالم، إذ تشير التقديرات إلى أن ما يتراوح بين 130 و 210 مليون شخص مصابين بمرض الالتهاب الكبدي المزمن، وأن 80% من الأفراد المعرضين لهذا المرض يصابون بالعدوى المزمنة، وأن 3-11٪ من المصابين يعانون من تليف الكبد في غضون 20 - 30 عاما مع المخاطر المرتبطة بفشل الكبد وسرطان الكبد.
طرق انتشار الفيروس
وأشارت رئيس قسم الباطنية والأورام إلى أن فيروس التهاب الكبد C ينتشر عن طريق الاتصال مع الدم وأن أكثر الطرق شيوعا لانتقال المرض من خلال تقاسم أو مشاركة الإبر أو أدوات أخرى تستخدم لتعاطي المخدرات والحقن، ومن خلال ثقب الجسم (الوشم) بواسطة استخدام المعدات المعقمة بشكل غير صحيح أو من خلال تقاسم فرشاة الأسنان أو شفرات الحلاقة، وغيرها من المستلزمات الشخصية. كما يمكن أن تتم الإصابة نتيجة لنقل الدم وكان ذلك خلال الفترة التي سبقت عام 1990، عندما لم يتم اختبار الدم بشكل روتيني لالتهاب الكبد C أو غيرها من العدوى.
أعراض الالتهاب
ولفتت إلى أن معظم المرضى الذين يعانون من التهاب الكبد C ليس لديهم أعراض،وأحيانا تكون الأعراض غير محددة وخفيفة يصعب أن تنسب إلى العدوى، وإن الشكوى الأكثر شيوعا بين أولئك الذين لديهم أعراض هو الشعور بالتعب، منبهة أن الأعراض الأخرى الأقل شيوعا مثل الغثيان،وانخفاض الشهية،وآلام العضلات أو المفاصل، والضعف، وفقدان الوزن، ويتم تشخيص المرض عن طريق اختبار الدم للأجسام المضادة للفيروس ونسبة الفيروس في الدم.
علاج واعد
وبينت د. مهيبة أن علاج عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي C كان صعبا في الماضي إذ كان العلاج عبارة عن أبرة يأخذها المريض أسبوعيا لفترة تتراوح بين الـ6 أشهر والسنة، وكان لهذه الإبرة العديد من الآثار الجانبية. وبلغت نسبة الشفاء منه حوالي 40٪ إلى 63٪ ، مؤكدة تحسن علاج التهاب الكبد C خلال العقدين الماضيين مع ظهور العلاج الناجح للمرض،حيث ارتفعت نسبة الشفاء إلى 90-95٪. مشيرة إلى أن العلاج الحالي هو عبارة عن أدوية تُؤخذ عن طريق الفم لمدة 8 إلى 16 أسبوع في بعض الحالات. كما وأن الأعراض الجانبية الناتجة عن هذه الأدوية قليلة جدا مما ساهم في تحسن أخذ المريض للعلاج وعدم انقطاع العلاج.
وحول نسبة المصابين في مملكة البحرين فقد بينت د. مهيبة أن في مجمع السلمانية الطبي وخلال الفترة من عام 2016 الى 2018 كان هناك 358 مريضا مصابا بالتهاب الكبد الوبائي C ، وأن وزارة الصحة وفرت من عام 2016 جميع الأدوية المطلوبة لعلاج هؤلاء المرضى على الرغم من أن العلاج كان مكلفا للغاية. وتم بعد ذلك البدء بإنشاء عيادة إضافية جديدة تحت مسمى عيادة التهاب الكبد، وتعمل مرة واحدة أسبوعيا لعلاج جميع المرضى وبشكل عاجل كما تم تشكيل فريق عيادة الكبد والذي يتكون من أطباء الجهاز الهضمي ومنسقة التمريض. وقد تم الشروع بمعالجة مرضى التهاب الكبد الوبائي من 2016 بعد الحصول على الأدوية الجديدة.
وأشارت إلى أنه تم عرض اقتراح لتشكيل لجنة وطنية لعلاج التهاب الكبد الوبائي C في البحرين من قبل أطباء مجمع السلمانية الطبي وتمت الموافقة على هذا المشروع من قبل المجلس الأعلى للصحة في عام 2017 ومن ثم تم توفير الأدوية والشروع بعلاج المرضي المصابين في مجمع السلمانية الطبي في عام 2018.
واختتمت د. مهيبة عبدالله رئيس قسم الباطنية والأورام استشارية الجهاز الهضمي والكبد مجمع السلمانية الطبي تصريحها بالتأكيد أن العلاج الحالي يُعد واعد جدا في علاج العدوى وله تأثير كبير على وقف انتشار العدوى، وبالتالي وقف عواقب تليف الكبد والحاجة إلى زراعة الكبد.