أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الأربعاء، أن الاقتراحات الأميركية الجديدة المتعلقة بالمنطقة الآمنة في شمال سوريا لا ترضي تركيا، مضيفاً أن البلدين لم يتفقا بشأن إخراج المقاتلين الأكراد من المنطقة ولا على مدى عمقها أو من ستكون له السيطرة عليها.
وأدلى جاويش أوغلو بتلك التصريحات للصحافيين في أنقرة بعد محادثات أجريت على مدى ثلاثة أيام بين الوفدين التركي والأميركي.
وأشار جاويش أوغلو إلى أن تركيا ستشن هجوماً جديداً في سوريا ما لم يتم التوصل إلى اتفاق قريباً مع الأميركيين حول المنطقة الآمنة.
وشنت تركيا هجومين عبر الحدود منذ عام 2016 ضد مقاتلي داعش والمقاتلين الأكراد.
وتنظر تركيا إلى المقاتلين الأكراد الذين قاتلوا إلى جانب الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش كإرهابيين، وتطالب بإنشاء منطقة آمنة لإبعاد هؤلاء المقاتلين عن حدودها، فيما أرسلت مؤخراً تعزيزات عسكرية إلى المنطقة الحدودية، مما يعزز احتمالات شن عملية عسكرية جديدة.
وفي كلمته في المؤتمر الصحافي مع نظيره النيكاراغوي، قال تشاووش أوغلو إن الوفد الأميركي قدم مقترحات جديدة تتعلق بالمنطقة الآمنة، بما في ذلك دوريات مشتركة، لكنه لم يقدم تفاصيل بشأن المشاركة فيها.
ولا يزال الخلاف قائماً بين الجانبين بشأن حجم المنطقة، والجهة التي ستسيطر عليها و"إنهاء وجود الميليشيات الكردية الرئيسية من المنطقة بشكل كامل".
وطالبت تركيا بضرورة خضوع المنطقة الآمنة لسيطرة القوات التركية.
وقال تشاووش أوغلو "يجب على الولايات المتحدة أن تقدم مقترحات مرضية لنا أو قريبة من مقترحاتنا"، مضيفاً أن صبر تركيا "قد نفد".
وأضاف "أمنيتنا هي إقامة منطقة آمنة قريبا.. وإلا فإننا سنقوم بكل ما هو ضروري".
من جهتها أعلنت السفارة الأميركية في تركيا أن "واشنطن وأنقرة ملتزمتان بعملية سريعة فيما يتعلق بمنبج السورية".
وذكرت أن المبعوث الأميركي جيفري ناقش مع مسؤولين أتراك مقترحات تفصيلية لتعزيز الأمن التركي بطول الحدود مع سوريا.
في سياق آخر، قال جاويش أوغلو إنه قد يتم الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية السورية في الأيام القادمة، وهي خطوة طال انتظارها في الجهود المتعثرة لإنهاء الحرب الأهلية السورية المستعرة منذ أكثر من ثمانية أعوام.
وأدلى جاويش أوغلو بتلك التصريحات للصحافيين في أنقرة بعد محادثات أجريت على مدى ثلاثة أيام بين الوفدين التركي والأميركي.
وأشار جاويش أوغلو إلى أن تركيا ستشن هجوماً جديداً في سوريا ما لم يتم التوصل إلى اتفاق قريباً مع الأميركيين حول المنطقة الآمنة.
وشنت تركيا هجومين عبر الحدود منذ عام 2016 ضد مقاتلي داعش والمقاتلين الأكراد.
وتنظر تركيا إلى المقاتلين الأكراد الذين قاتلوا إلى جانب الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش كإرهابيين، وتطالب بإنشاء منطقة آمنة لإبعاد هؤلاء المقاتلين عن حدودها، فيما أرسلت مؤخراً تعزيزات عسكرية إلى المنطقة الحدودية، مما يعزز احتمالات شن عملية عسكرية جديدة.
وفي كلمته في المؤتمر الصحافي مع نظيره النيكاراغوي، قال تشاووش أوغلو إن الوفد الأميركي قدم مقترحات جديدة تتعلق بالمنطقة الآمنة، بما في ذلك دوريات مشتركة، لكنه لم يقدم تفاصيل بشأن المشاركة فيها.
ولا يزال الخلاف قائماً بين الجانبين بشأن حجم المنطقة، والجهة التي ستسيطر عليها و"إنهاء وجود الميليشيات الكردية الرئيسية من المنطقة بشكل كامل".
وطالبت تركيا بضرورة خضوع المنطقة الآمنة لسيطرة القوات التركية.
وقال تشاووش أوغلو "يجب على الولايات المتحدة أن تقدم مقترحات مرضية لنا أو قريبة من مقترحاتنا"، مضيفاً أن صبر تركيا "قد نفد".
وأضاف "أمنيتنا هي إقامة منطقة آمنة قريبا.. وإلا فإننا سنقوم بكل ما هو ضروري".
من جهتها أعلنت السفارة الأميركية في تركيا أن "واشنطن وأنقرة ملتزمتان بعملية سريعة فيما يتعلق بمنبج السورية".
وذكرت أن المبعوث الأميركي جيفري ناقش مع مسؤولين أتراك مقترحات تفصيلية لتعزيز الأمن التركي بطول الحدود مع سوريا.
في سياق آخر، قال جاويش أوغلو إنه قد يتم الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية السورية في الأيام القادمة، وهي خطوة طال انتظارها في الجهود المتعثرة لإنهاء الحرب الأهلية السورية المستعرة منذ أكثر من ثمانية أعوام.