حذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية شركات الطيران المدني من التعرض للعقوبات، في حال تعاملت مع الخطوط الإيرانية سواء في عمليات النقل غير المصرح بها أو البضائع أو التكنولوجيا أو الخدمات المرتبطة بإيران.
وأكد المكتب في بيان الثلاثاء، أن "النظام الإيراني يستخدم شركات الطيران التجارية لتعزيز أجندة الجماعات الإرهابية المزعزعة للاستقرار مثل قوات الحرس الثوري وفيلق القدس التابع لها ولتنقل المقاتلين من ميليشياتهم بالوكالة في جميع أنحاء المنطقة".
وقالت سيغال ماندلكر، وكيلة وزارة الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية إنه "يجب أن يكون قطاع الطيران المدني الدولي، بما في ذلك مقدمو الخدمات مثل وكلاء المبيعات العامة والوسطاء وشركات الملكية، في حالة تأهب قصوى لضمان عدم تورطهم في أنشطة إيران الخبيثة".
وأضافت: "قد يؤدي عدم وجود ضوابط مناسبة للامتثال إلى تعريض العاملين في صناعة الطيران المدني لمخاطر كبيرة، بما في ذلك الإجراءات القانونية المدنية أو الجنائية أو العقوبات الاقتصادية."
وحذرت الخزانة الأميركية من التعامل مع شركات الطيران التجارية الإيرانية التي تدعم جهود النظام الإيراني لإثارة العنف الإقليمي من خلال الإرهاب وتزويد الميليشيات ونظام الأسد بالأسلحة وغيرها من أنشطة زعزعة الاستقرار".
وأشار البيان إلى أن شركة خطوط "ماهان" الإيرانية، التي تلعب دوراً أساسياً في دعم الحرس الثوري الإيراني وميليشياته ووكلائه الإقليميين عن طريق نقل المقاتلين الأجانب والأسلحة والأموال.
وذكر أن شركة ماهان قامت بنقل قائد الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي تمت المصادقة على تصنيفه ضمن قائمة العقوبات بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2231، حيث يخضع لحظر سفر من قبل الأمم المتحدة.
ومنذ عام 2018، فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على 11 كياناً وأفراداً قدموا الدعم أو تعاملوا مع شركة ماهان بما في ذلك البنك الذي يقدم الخدمات المالية وشركات الواجهة التي تقوم بشراء قطع غيار الطائرات ووكلاء المبيعات العامة، التي قدمت تلك الخدمات في ماليزيا وتايلاند وأرمينيا.
كما صنفت الولايات المتحدة أيضاً خطوط "قشم فارس"، وهي شركة نقل بضائع تجارية تسيطر عليها "ماهان"، حيث تعتبر ميسِّرا رئيسيا لأنشطة الحرس الثوري الإيراني في سوريا، في أوائل عام 2019 تحت إشراف سلطات مكافحة الإرهاب.
وأكدت الخزانة الأميركية أنه بالإضافة إلى نقل الأسلحة والمقاتلين في الحرس الثوري الإيراني، تم استخدام مطار ماهان من قبل الحرس الثوري في مارس 2019 لنقل جثث المقاتلين الذين قضوا في القتال في سوريا إلى عدة مطارات في إيران، مشددة على أنه لا يزال وكلاء المبيعات والكيانات الأخرى التي تواصل تقديم الخدمات لشركات الطيران الإيرانية المعينة معرضة للعقوبات.
وأكد المكتب في بيان الثلاثاء، أن "النظام الإيراني يستخدم شركات الطيران التجارية لتعزيز أجندة الجماعات الإرهابية المزعزعة للاستقرار مثل قوات الحرس الثوري وفيلق القدس التابع لها ولتنقل المقاتلين من ميليشياتهم بالوكالة في جميع أنحاء المنطقة".
وقالت سيغال ماندلكر، وكيلة وزارة الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية إنه "يجب أن يكون قطاع الطيران المدني الدولي، بما في ذلك مقدمو الخدمات مثل وكلاء المبيعات العامة والوسطاء وشركات الملكية، في حالة تأهب قصوى لضمان عدم تورطهم في أنشطة إيران الخبيثة".
وأضافت: "قد يؤدي عدم وجود ضوابط مناسبة للامتثال إلى تعريض العاملين في صناعة الطيران المدني لمخاطر كبيرة، بما في ذلك الإجراءات القانونية المدنية أو الجنائية أو العقوبات الاقتصادية."
وحذرت الخزانة الأميركية من التعامل مع شركات الطيران التجارية الإيرانية التي تدعم جهود النظام الإيراني لإثارة العنف الإقليمي من خلال الإرهاب وتزويد الميليشيات ونظام الأسد بالأسلحة وغيرها من أنشطة زعزعة الاستقرار".
وأشار البيان إلى أن شركة خطوط "ماهان" الإيرانية، التي تلعب دوراً أساسياً في دعم الحرس الثوري الإيراني وميليشياته ووكلائه الإقليميين عن طريق نقل المقاتلين الأجانب والأسلحة والأموال.
وذكر أن شركة ماهان قامت بنقل قائد الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي تمت المصادقة على تصنيفه ضمن قائمة العقوبات بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2231، حيث يخضع لحظر سفر من قبل الأمم المتحدة.
ومنذ عام 2018، فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على 11 كياناً وأفراداً قدموا الدعم أو تعاملوا مع شركة ماهان بما في ذلك البنك الذي يقدم الخدمات المالية وشركات الواجهة التي تقوم بشراء قطع غيار الطائرات ووكلاء المبيعات العامة، التي قدمت تلك الخدمات في ماليزيا وتايلاند وأرمينيا.
كما صنفت الولايات المتحدة أيضاً خطوط "قشم فارس"، وهي شركة نقل بضائع تجارية تسيطر عليها "ماهان"، حيث تعتبر ميسِّرا رئيسيا لأنشطة الحرس الثوري الإيراني في سوريا، في أوائل عام 2019 تحت إشراف سلطات مكافحة الإرهاب.
وأكدت الخزانة الأميركية أنه بالإضافة إلى نقل الأسلحة والمقاتلين في الحرس الثوري الإيراني، تم استخدام مطار ماهان من قبل الحرس الثوري في مارس 2019 لنقل جثث المقاتلين الذين قضوا في القتال في سوريا إلى عدة مطارات في إيران، مشددة على أنه لا يزال وكلاء المبيعات والكيانات الأخرى التي تواصل تقديم الخدمات لشركات الطيران الإيرانية المعينة معرضة للعقوبات.
كما حذرت من أن النظام الإيراني يحاول التهرب من العقوبات وشراء قطع غيار الطائرات والطائرات بشكل غير قانوني من خلال استخدام الشركات الأمامية وشركات التجارة العامة غير ذات الصلة وتزوير أو تلفيق المستندات.