قال المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير جمال فارس الرويعي، إن ورشة "السلام من أجل الازدهار" التي تم عقدها في مملكة البحرين في الفترة من 25 إلى 26 يونيو الماضي، والتي شارك فيها قادة عدد من الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني وقطاع الأعمال في المنطقة والعالم والتي تعتبر من ضمن مساعي وحرص البحرين على تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق في التنمية والازدهار، ودعم مبادرات رفد الاقتصاد الفلسطيني، نجحت في تحقيق أهدافها الرامية لتشجيع وتحفيز الاستثمار في دولة فلسطين الشقيقة بما يصب في تحسين الاقتصاد وتحسين التنمية والازدهار للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأضاف خلال مشاركته في جلسة المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينة، أن مملكة البحرين تثمن الجهود الكبيرة التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأشار الرويعي إلى أن اليوم وأكثر من أي وقت مضى تبرز أهمية قيام المجتمع الدولي بدور أكبر لتنفيذ قراراته لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وتهيئة الظروف الإيجابية التي تتيح المزيد من الفرص لإنجاح التسويات السياسية، بما في ذلك توفير الحماية للشعوب المتضررة وإيقاف التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وإعادة قدرة الدول على صون سيادتها وأمنها واستقلالها وسلامتها الإقليمية.
وعبر المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك عن إدانة مملكة البحرين قيام القوات الإسرائيلية بهدم عدد من منازل الفلسطينيين في بلدة صور باهر في القدس المحتلة.
وأكد أن إقرار السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة لن يتأتى إلا بتسوية القضية الفلسطينية ونيل الشعب الفلسطيني الشقيق حقه المشروع، كغيره من الشعوب، في قيام دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، داعياً إلى المحافظة على وضعها وطابعها التاريخي العريق استناداً إلى ما جاء في مبادرة السلام العربية، ووفقاً لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
ونوه المندوب الدائم إلى أن تحقيق الأمن والسلم الدوليين يستوجبان من المجتمع الدولي توحيد الصف والعمل على تطوير آليات مبتكرة في مواجهة التحديات القائمة والناشئة، موضحًا التزام مملكة البحرين بالعمل وبذل الجهود مع الأسرة الدولية من أجل تسوية النزاعات بالطرق السلمية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأضاف خلال مشاركته في جلسة المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينة، أن مملكة البحرين تثمن الجهود الكبيرة التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأشار الرويعي إلى أن اليوم وأكثر من أي وقت مضى تبرز أهمية قيام المجتمع الدولي بدور أكبر لتنفيذ قراراته لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وتهيئة الظروف الإيجابية التي تتيح المزيد من الفرص لإنجاح التسويات السياسية، بما في ذلك توفير الحماية للشعوب المتضررة وإيقاف التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وإعادة قدرة الدول على صون سيادتها وأمنها واستقلالها وسلامتها الإقليمية.
وعبر المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك عن إدانة مملكة البحرين قيام القوات الإسرائيلية بهدم عدد من منازل الفلسطينيين في بلدة صور باهر في القدس المحتلة.
وأكد أن إقرار السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة لن يتأتى إلا بتسوية القضية الفلسطينية ونيل الشعب الفلسطيني الشقيق حقه المشروع، كغيره من الشعوب، في قيام دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، داعياً إلى المحافظة على وضعها وطابعها التاريخي العريق استناداً إلى ما جاء في مبادرة السلام العربية، ووفقاً لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
ونوه المندوب الدائم إلى أن تحقيق الأمن والسلم الدوليين يستوجبان من المجتمع الدولي توحيد الصف والعمل على تطوير آليات مبتكرة في مواجهة التحديات القائمة والناشئة، موضحًا التزام مملكة البحرين بالعمل وبذل الجهود مع الأسرة الدولية من أجل تسوية النزاعات بالطرق السلمية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.