توصل مقاتلو المعارضة السورية إلى اتفاق مع النظام السوري في منطقة عين الفيجة وبعض مناطق وادي بردى التي تزود العاصمة دمشق بمياه الشرب، وذلك بإعادة فتح المياه لتصل إلى دمشق بعدما قام الثوار بقطعها في وقت سابق، ردا على تعرض منطقة الفيجة ووادي بردى لقصف عنيف من قبل النظام خلال الأيام الماضية، في محاولة جديدة منه لاقتحامها.وبحسب ما نقله موقع "كلنا شركاء"، اشترط الأهالي على النظام وقف القصف والقنص والحملة الشرسة على وادي بردى، وانسحاب جيش النظام من مواقعه داخل المدينة، إضافة إلى الإفراج عن المعتقلات في سجون النظام، وفك الحصار عن قرى وادي بردى.وأضاف الموقع أن رئيس المجلس المحلي في وادي بردى كان قد صرح بأن "الجيش الحر سيقوم مساء الثلاثاء بفتح المياه دون الضخ، وذلك لانقطاع الكهرباء، نتيجة الحصار والقصف، ما يعني أن المياه ستصل إلى دمشق ولكن بربع الكمية تقريبا، وذلك كبادرة حسن نية واستجابة منهم لمعاناة إخوتهم في دمشق ريثما ينفذ النظام شروط الاتفاق بداية بانسحاب الجيش وإخراج المعتقلات يوم الأربعاء".وقد أدى انقطاع المياه عن العاصمة دمشق إلى توقف المخابز والأفران الاحتياطية في العاصمة، ما تسبب في أزمة خانقة على الخبز والمياه.