اليوم، بدى الأمر أكثر يسراً من أن ينتبه الفرد لما يمر به من تحولات، أو حتى المحيطين به، وبات من السهل الكشف عنه في مراحل مبكرة من الحالة حتى قبل الانتباه إليها، وذلك من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي المعتمدة على المعادلات الخوارزمية
يعد الاكتئاب من أكثر الأمراض النفسية انتشاراً في العالم، ويشير أغلب الأطباء النفسانيين إلى أن التشخيص السليم أولى الخطوات نحو العلاج الناجع الذي من شأنه إنهاء حالة الاكتئاب أو تخفيض مستوى حدته. قد يفهم البعض الاكتئاب أنه ضيق عابر غير أن الإصابة به يترتب عليها كثير من الأعراض التي من شأنها عرقلة حياة الفرد نحو الشعور بانعدام الأمل والرغبة في ممارسة الأنشطة الحياتية المعتادة، وكذلك فقدان الرغبة في ممارسة الجنس، يصاحبها شعور مستمر بالضجر والملل والعصبية والحساسية المفرطة وانخفاض القيمة الذاتية، فضلاً عن المشكلات الجسدية كالوهن والتعب وآلام في مواضع متفرقة في الجسد أبرزها الرأس والظهر. كثير من المشكلات الأخرى كاضطرابات النوم ونوبات البكاء وصعوبات التركيز والنزوع إلى الانتحار، كلها من العلامات البارزة لحالات الاكتئاب التي يمر بها المصاب به. ومع ذلك، فإن كثيرين قد يصعب عليهم الانتباه إلى مرورهم بتلك الحالة لاسيما إن لم يجدوا أحداً ينبههم من محيطهم الخارجي إلى أن ثمة تغير ملحوظ في مزاجهم وسلوكهم، وقد لا يتحقق ذلك أحياناً في ظل قلة وعي المحيطين بالفرد واكتفائهم بإطلاق وصمة ما عليه مثل الشائعة في مجتمعاتنا "فلان نفسية" أو ما شابه دون محاولة التعرف على مسببات تلك الحالة أو تشخيصها الدقيق، ودون التفكير أن ذلك يتطلب علاجاً لمجاوزته.
اليوم، بدى الأمر أكثر يسراً من أن ينتبه الفرد لما يمر به من تحولات، أو حتى المحيطين به، وبات من السهل الكشف عنه في مراحل مبكرة من الحالة حتى قبل الانتباه إليها، وذلك من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي المعتمدة على المعادلات الخوارزمية، إذ تلتقط نبرة الصوت وبالتالي تعمل على تحليلها واكتشاف إذا ما كان صاحبها يمر بحالة اكتئاب أم لا، ولا تقاس تلك العمليات بعبارة أو تعليق خاطف قد يحمل طاقة سلبية ما، وإنما يقاس بمدة معقولة من الحديث لشخص ما تتراوح ما بين خمس دقائق وخمسين دقيقة. وتعتمد هذه التقنية التي تم التوصل إليها في جامعة ألبرتا الكندية على دراسات سابقة برهنت أن الحالات المزاجية للأفراد تنعكس على نبرات صوتهم. إذ يشير الفريق القائم على الدراسة أن هذه التقنية ستساعد الأفراد في التعرف على حالتهم المزاجية ومدى حاجتهم للجوء إلى الجهات الطبية المختصة لطلب المساعدة والعلاج.
اختلاج النبض:
بأدوات بسيطة وبقليل من المعلومات والنصائح كانت أمهاتنا تعتمد على مجلات طبية للتعرف على أعراض بعض الأمراض ومحاولة تشخيصها الأولي قبل طلب مساعدة الطبيب لفحص عيالهن، اليوم تطور العلم إلى الحد الذي يجعلك تشخص حالتك بنفسك قبل اللجوء للطبيب، حتى في الأمراض النفسية التي كنا نظن أن الطبيب يحتاج لاكتشافها إلى عدد من الجلسات أحياناً.
يعد الاكتئاب من أكثر الأمراض النفسية انتشاراً في العالم، ويشير أغلب الأطباء النفسانيين إلى أن التشخيص السليم أولى الخطوات نحو العلاج الناجع الذي من شأنه إنهاء حالة الاكتئاب أو تخفيض مستوى حدته. قد يفهم البعض الاكتئاب أنه ضيق عابر غير أن الإصابة به يترتب عليها كثير من الأعراض التي من شأنها عرقلة حياة الفرد نحو الشعور بانعدام الأمل والرغبة في ممارسة الأنشطة الحياتية المعتادة، وكذلك فقدان الرغبة في ممارسة الجنس، يصاحبها شعور مستمر بالضجر والملل والعصبية والحساسية المفرطة وانخفاض القيمة الذاتية، فضلاً عن المشكلات الجسدية كالوهن والتعب وآلام في مواضع متفرقة في الجسد أبرزها الرأس والظهر. كثير من المشكلات الأخرى كاضطرابات النوم ونوبات البكاء وصعوبات التركيز والنزوع إلى الانتحار، كلها من العلامات البارزة لحالات الاكتئاب التي يمر بها المصاب به. ومع ذلك، فإن كثيرين قد يصعب عليهم الانتباه إلى مرورهم بتلك الحالة لاسيما إن لم يجدوا أحداً ينبههم من محيطهم الخارجي إلى أن ثمة تغير ملحوظ في مزاجهم وسلوكهم، وقد لا يتحقق ذلك أحياناً في ظل قلة وعي المحيطين بالفرد واكتفائهم بإطلاق وصمة ما عليه مثل الشائعة في مجتمعاتنا "فلان نفسية" أو ما شابه دون محاولة التعرف على مسببات تلك الحالة أو تشخيصها الدقيق، ودون التفكير أن ذلك يتطلب علاجاً لمجاوزته.
اليوم، بدى الأمر أكثر يسراً من أن ينتبه الفرد لما يمر به من تحولات، أو حتى المحيطين به، وبات من السهل الكشف عنه في مراحل مبكرة من الحالة حتى قبل الانتباه إليها، وذلك من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي المعتمدة على المعادلات الخوارزمية، إذ تلتقط نبرة الصوت وبالتالي تعمل على تحليلها واكتشاف إذا ما كان صاحبها يمر بحالة اكتئاب أم لا، ولا تقاس تلك العمليات بعبارة أو تعليق خاطف قد يحمل طاقة سلبية ما، وإنما يقاس بمدة معقولة من الحديث لشخص ما تتراوح ما بين خمس دقائق وخمسين دقيقة. وتعتمد هذه التقنية التي تم التوصل إليها في جامعة ألبرتا الكندية على دراسات سابقة برهنت أن الحالات المزاجية للأفراد تنعكس على نبرات صوتهم. إذ يشير الفريق القائم على الدراسة أن هذه التقنية ستساعد الأفراد في التعرف على حالتهم المزاجية ومدى حاجتهم للجوء إلى الجهات الطبية المختصة لطلب المساعدة والعلاج.
اختلاج النبض:
بأدوات بسيطة وبقليل من المعلومات والنصائح كانت أمهاتنا تعتمد على مجلات طبية للتعرف على أعراض بعض الأمراض ومحاولة تشخيصها الأولي قبل طلب مساعدة الطبيب لفحص عيالهن، اليوم تطور العلم إلى الحد الذي يجعلك تشخص حالتك بنفسك قبل اللجوء للطبيب، حتى في الأمراض النفسية التي كنا نظن أن الطبيب يحتاج لاكتشافها إلى عدد من الجلسات أحياناً.