يتبادر للأذهان عند الحديث عن تطوير السيارات وتصنيعها وأعمال الميكانيكا بشكل عام أن الأولاد هم الأكثر إقبالاً وتميزاً في هذا المجال، إلا أن الواقع مختلف في مدينة شباب 2030، فهناك إقبال كبير من الفتيات على البرامج التي يطرحها مركز العلوم وتحديداً في مصنع الابتكار.
وتتواصل فعاليات مدينة شباب 2030 في نسختها العاشرة والتي تقام برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وبتنظيم من وزارة شؤون الشباب والرياضة والشريك الاستراتيجي صندوق العمل تمكين، وبما يتوافق مع مبادرات الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا" تحت شعار #بحريني_وافتخر والتي تقام خلال الفترة من 14 يوليو ولغاية 4 أغسطس المقبل.
وتحدث مشرف البرنامج خالد جناحي عن أبرز البرامج التي يقدمها المركز خلال الفترتين الصباحية والمسائية، والمتعلقة بالميكانيكا والجوانب العملية، ومنها برنامج مميز يطرح لأول مرة يتم من خلاله تصنيع عربات تقديم الأطعمة، وقد جاءت فكرة هذا البرنامج من خلال المهرجانات التي تقيمها البحرين.
وأوضح أن المرحلة الأولى من البرنامج تضمنت رسم التصاميم الأولية لعربات الأطعمة، ليتم بدء تطبيقها على مراحل بحيث تكون العربة والتي تتضمن مطبخاً لتحضير الأكل جاهزة مع نهاية البرنامج في شهر أغسطس القادم، وقد أبدى المشاركون تفاعلاً وإقبالاً كبيراً على هذا البرنامج.
وأشار جناحي إلى أن جميع البرامج التي يقدمها المركز العلمي تصب في إطار تهيئة المشاركين وتدريبهم للانخراط في سوق العمل، عبر تزويدهم بالمهارات العملية اللازمة فضلاً عن تحفيز قدراتهم في مجال الابتكار والتفكير خارج الصندوق.
وليست العربات فقط ما تميز به المركز هذا العام، إذ تم طرح برنامج تطوير السيارات أيضاً، والذي تقوم فكرته على الاستعانة بمركبات قديمة أو غير صالحة للاستخدام، والقيام بطلائها وتحسين هيكلها الخارجي، ثم تنجيدها، وإصلاح النظام الصوتي وإجراء كافة التعديلات اللازمة عليها ليتم تغييرها بالكامل.
وقال جناحي إنه تم تدريب المشاركين على كيفية صنع كاميرات المراقبة وطريقة برمجتها واستخدامها، وسيكون المشاركين قادرين على تطبيق ذلك بشكل عملي بعد أسابيع.
وبالنسبة للبرامج المخصصة للناشئة والتي يطرحها المركز خلال الفترة الصباحية، أكد جناحي أنها على مستوى عالٍ وتتضمن معلومات ومفاهيم عميقة، مرتبطة بالقوانين الفيزيائية والنظريات العلمية والبرمجة الحديثة، وسيتمكن المشاركين في تلك البرامج من تصميم وصنع سيارات خاصة تعمل بالريموت كونترول يمكنهم التحكم فيها عن بعد.
وذكر أن برنامج GYM يعتبر أيضاً من البرامج الرائدة، وهو ليس برنامجاً رياضياً كما يبدو اسمه، بل سيتم من خلاله تصنيع الأجهزة والأدوات التي سيتم استخدامها في الصالات الرياضية والأندية.
وأضاف جناحي "المميز جداً بالنسبة لهذا البرنامج أنه يعتمد بشكل أساسي في تصنيع الأجهزة على إعادة التدوير، واستخدام المنتجات والمستلزمات التي لم نعد بحاجة إليها، منها على سبيل المثال العلب المعدنية لصنع الأثقال، وهو الأمر الذي يجمع ما بين التطبيقات العلمية وحماية البيئة بطريقة تعليمية ترفيهية تتناسب مع أعمار المشاركين، وتفتح لهم المجال للابتكار أيضاً في الإطار ذاته".
وتابع: "لدينا أيضاً في المركز برامج تسلط الضوء على التطبيقات الذكية، والتي يتم ربطها بالأجهزة التي نستخدمها سواء في البيت أو المكتب وغيرها، وكيفية تحويل كل ما حولنا من أجهزة إلى ذكية، كأن يتم تشغيل المكيفات والإنارة عند دخولنا للغرف باستخدام مجسات، وبشكل مبسط ينسجم مع الفئة العمرية المستهدفة للبرنامج، ويتيح لهم تطبيق ما يتعلمونه بتكلفة بسيطة جداً في البيت أو المدرسة، كما سيكون بإمكانهم تطوير تلك التطبيقات في كل مرة، وإضافة اللمسات الإبداعية الخاصة بكل واحد منهم بحسب اهتمامه واحتياجه".
وقال إن المركز العلمي في مدينة شباب 2030 يقوم في كل عام بالتحضير لبرامج مختلفة ومتطورة، نظراً للمتغيرات المتسارعة التي يشهدها المجال، بحيث تكون البرامج التي يقدمها مواكبة لتلك المستجدات، خاصة وأن الأجيال الحالية تمتلك مقومات اكتساب المعلومة من مصادر مختلفة، وعليه لابد من تقديم برامج مميزة تولد لدى المشاركين الرغبة في التعلم والشغف.
وأشاد جناحي بالمستوى العلمي للمشاركين، وبرغبتهم على التعلم واكتساب الخبرات العلمية والعملية، مؤكداً أن تلك المهارات ستفتح لهم آفاق معرفية وتهيأ لهم فرصاً مميزة لبدء مشاريعهم الخاصة، وهو الهدف الأساسي الذي تنطلق منه رؤية مبادرة مدينة شباب 2030.
وتتضمن مدينة شباب 2030 هذا العام 11 مؤسسات تدريبية مهمة هي: مصنع الابتكار، استوديوهات الشباب، مختبر الذكاء الاصطناعي، بورصة البحرين، تمكين القيادات، ميدان الفن، ما وراء التصميم، برودواي الشباب، وكالات الإعلانات، منصة الطعام، حلبة bnl.
وتتواصل فعاليات مدينة شباب 2030 في نسختها العاشرة والتي تقام برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وبتنظيم من وزارة شؤون الشباب والرياضة والشريك الاستراتيجي صندوق العمل تمكين، وبما يتوافق مع مبادرات الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا" تحت شعار #بحريني_وافتخر والتي تقام خلال الفترة من 14 يوليو ولغاية 4 أغسطس المقبل.
وتحدث مشرف البرنامج خالد جناحي عن أبرز البرامج التي يقدمها المركز خلال الفترتين الصباحية والمسائية، والمتعلقة بالميكانيكا والجوانب العملية، ومنها برنامج مميز يطرح لأول مرة يتم من خلاله تصنيع عربات تقديم الأطعمة، وقد جاءت فكرة هذا البرنامج من خلال المهرجانات التي تقيمها البحرين.
وأوضح أن المرحلة الأولى من البرنامج تضمنت رسم التصاميم الأولية لعربات الأطعمة، ليتم بدء تطبيقها على مراحل بحيث تكون العربة والتي تتضمن مطبخاً لتحضير الأكل جاهزة مع نهاية البرنامج في شهر أغسطس القادم، وقد أبدى المشاركون تفاعلاً وإقبالاً كبيراً على هذا البرنامج.
وأشار جناحي إلى أن جميع البرامج التي يقدمها المركز العلمي تصب في إطار تهيئة المشاركين وتدريبهم للانخراط في سوق العمل، عبر تزويدهم بالمهارات العملية اللازمة فضلاً عن تحفيز قدراتهم في مجال الابتكار والتفكير خارج الصندوق.
وليست العربات فقط ما تميز به المركز هذا العام، إذ تم طرح برنامج تطوير السيارات أيضاً، والذي تقوم فكرته على الاستعانة بمركبات قديمة أو غير صالحة للاستخدام، والقيام بطلائها وتحسين هيكلها الخارجي، ثم تنجيدها، وإصلاح النظام الصوتي وإجراء كافة التعديلات اللازمة عليها ليتم تغييرها بالكامل.
وقال جناحي إنه تم تدريب المشاركين على كيفية صنع كاميرات المراقبة وطريقة برمجتها واستخدامها، وسيكون المشاركين قادرين على تطبيق ذلك بشكل عملي بعد أسابيع.
وبالنسبة للبرامج المخصصة للناشئة والتي يطرحها المركز خلال الفترة الصباحية، أكد جناحي أنها على مستوى عالٍ وتتضمن معلومات ومفاهيم عميقة، مرتبطة بالقوانين الفيزيائية والنظريات العلمية والبرمجة الحديثة، وسيتمكن المشاركين في تلك البرامج من تصميم وصنع سيارات خاصة تعمل بالريموت كونترول يمكنهم التحكم فيها عن بعد.
وذكر أن برنامج GYM يعتبر أيضاً من البرامج الرائدة، وهو ليس برنامجاً رياضياً كما يبدو اسمه، بل سيتم من خلاله تصنيع الأجهزة والأدوات التي سيتم استخدامها في الصالات الرياضية والأندية.
وأضاف جناحي "المميز جداً بالنسبة لهذا البرنامج أنه يعتمد بشكل أساسي في تصنيع الأجهزة على إعادة التدوير، واستخدام المنتجات والمستلزمات التي لم نعد بحاجة إليها، منها على سبيل المثال العلب المعدنية لصنع الأثقال، وهو الأمر الذي يجمع ما بين التطبيقات العلمية وحماية البيئة بطريقة تعليمية ترفيهية تتناسب مع أعمار المشاركين، وتفتح لهم المجال للابتكار أيضاً في الإطار ذاته".
وتابع: "لدينا أيضاً في المركز برامج تسلط الضوء على التطبيقات الذكية، والتي يتم ربطها بالأجهزة التي نستخدمها سواء في البيت أو المكتب وغيرها، وكيفية تحويل كل ما حولنا من أجهزة إلى ذكية، كأن يتم تشغيل المكيفات والإنارة عند دخولنا للغرف باستخدام مجسات، وبشكل مبسط ينسجم مع الفئة العمرية المستهدفة للبرنامج، ويتيح لهم تطبيق ما يتعلمونه بتكلفة بسيطة جداً في البيت أو المدرسة، كما سيكون بإمكانهم تطوير تلك التطبيقات في كل مرة، وإضافة اللمسات الإبداعية الخاصة بكل واحد منهم بحسب اهتمامه واحتياجه".
وقال إن المركز العلمي في مدينة شباب 2030 يقوم في كل عام بالتحضير لبرامج مختلفة ومتطورة، نظراً للمتغيرات المتسارعة التي يشهدها المجال، بحيث تكون البرامج التي يقدمها مواكبة لتلك المستجدات، خاصة وأن الأجيال الحالية تمتلك مقومات اكتساب المعلومة من مصادر مختلفة، وعليه لابد من تقديم برامج مميزة تولد لدى المشاركين الرغبة في التعلم والشغف.
وأشاد جناحي بالمستوى العلمي للمشاركين، وبرغبتهم على التعلم واكتساب الخبرات العلمية والعملية، مؤكداً أن تلك المهارات ستفتح لهم آفاق معرفية وتهيأ لهم فرصاً مميزة لبدء مشاريعهم الخاصة، وهو الهدف الأساسي الذي تنطلق منه رؤية مبادرة مدينة شباب 2030.
وتتضمن مدينة شباب 2030 هذا العام 11 مؤسسات تدريبية مهمة هي: مصنع الابتكار، استوديوهات الشباب، مختبر الذكاء الاصطناعي، بورصة البحرين، تمكين القيادات، ميدان الفن، ما وراء التصميم، برودواي الشباب، وكالات الإعلانات، منصة الطعام، حلبة bnl.