فاطمة الشيخ
أعلنت الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، أسماء الفائزين بمسابقة التصوير الفوتوغرافي التي أطلقتها المبادرة تحت اسم "النخلة بعين عدستي"، بالتزامن مع افتتاح مهرجان خيرات النخلة في موسمه الثاني بسوق المزارعين في هورة عالي.
وكرمت الشيخة مرام الفائزين في المسابقة، والذين بلغ عدد أعمالهم المشاركة 50 عملاً، وعقدت خلال الأسابيع الماضية ضمن عدة محاور، حيث فازت أمينة إبراهيم عبدالله بالمركز الأول ضمن محور صورة فوتوغرافية لثمار النخلة، و تلتها سارة عيسى إسماعيل في المركز الثاني، كما حققت المركز الأول ضمن محور الصورة الفوتوغرافية لمنتوجات النخلة.
كما فاز Haripriya Sunil بالمركز الثالث ضمن محور صورة فوتوغرافية لثمار النخلة ، وفاز Peter Anthony بالمركز الثاني لصورة فوتوغرافية لمنتوجات النخلة ، كما فاز Amaldev O.K بالمركز الثالث لمنتوجات النخلة ، وللنخلة كاملة أو أجزاء منها ، وأخيراً في المحور الثالث الخاص بالنخلة كاملة أو أجزاء منها أو ارتباط الإنسان بالنخلة فاز كلٌ من مصطفى عبدالهادي بالمركز الأول ، وعلي عبدالجبار زينل بالمركز الثاني.
ويركز المهرجان على خلق أجواء من المرح والمتعة والفائدة لتلبي أذواق كافة أفراد الأسرة ومختلف الشرائح والفئات، حيث يتضمن ورش عمل ترفيهية للأطفال ومسابقات ثقافية عن النخلة، وطريقة عمل "الحية بيه" وهي عادة تراثية متعارف عليها في عيد الاضحى المبارك، بالاضافة الى جوائز تشجيعية متنوعة، وتشكيلة واسعة من المأكولات والمفاجآت بمشاركة فرق موسيقية.
وأكدت الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، أهمية مهرجان النخلة كونه يمثل جانباً حيوياً في التراث البحريني ومتصلاً بهوية البحرين الحضارية، مشيرة إلى أن المهرجان يأتي في إطار الفعاليات الزراعية التي تحرص المبادرة على تنظيمها بشكل مستمر لإبراز أهم المعالم التراثية والتاريخية لمملكة البحرين حيث ارتبطت حياة الإنسان بشكل كبير بها، كما كانت النخلة ومازالت مصدر فخر للمواطن البحريني.
وأوضحت أن التجاوب مع هذا المهرجان والحضور الذي يشهده، أكد مدى ارتباط الإنسان البحريني بالنخلة، وقالت "إن المهرجان أصبح رافداً من روافد السياحة، حيث شاهدنا اليوم منذ الساعات الأولى توافد العديد من الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار بهدف التعرف على خيرات النخلة التي تجود بها المزارع البحرينية، والتعرف على منتجات رواد الأعمال والأسر المنتجة الذين أبدعوا في تحويل أصناف من الرطب والتمر إلى منتجات جديدة"، مشيرة إلى أن المهرجان ساهم في إبراز هذه الإبداعات وتعريف الناس بكل ما هو جديد في مجال التصنيع الغذائي من الرطب وفتح باب التسويق والترويج لهم.
وأوضحت أن اختيار هذه الفترة لإقامة المهرجان جاء متزامناً مع موسم جني الرطب بمختلف أنواعه وهو ما يثري المهرجان بتنويعات متعددة من محاصيل النخيل، وقالت "يتضمن المهرجان العديد من المشاركات حيث فاق عدد المشاركين 70 مشاركاً من مؤسسات حكومية وشركات خاصة ومزارعين ورواد أعمال والأسر المنتجة، وتميز المهرجان بعرض لأصناف الرطب التي تجود بها المزارع البحرينية مثل الخلاص، والخنيزي، والغرة، والشيشي، والحلاو، والبرحي، والمواجي وغيرها".
من جانبه قال الشيخ هشام بن محمد آل خليفة: "يعتبر المهرجان في موسمه الثاني أحد الفعاليات والآليات الهامة على صعيد دعم القطاع الزراعي وتسويق المنتج المحلي وتبادل الأفكار والخبرات في هذا المجال"، مشيراً إلى أن المهرجان يهدف إلى تشجيع ودعم الإنتاج المحلي من جميع منتجات النخلة، بما فيها أصناف الرطب التي تشتهر وتجود بها المزارع البحرينية لتعريف الجمهور بأنواع الرطب الذي ينتج محلياً".
وأكد أن المهرجان يهدف أيضاً إلى تحفيز المنافسة بين المزارعين، وتشجيع الاستثمار لزيادة الإنتاج المحلي من الرطب بكل أنواعه، باعتبار أن النخلة مصدر عز وفخر للمواطن البحريني، الذي كان يعتمد عليها خلال السنوات الماضية في جميع أمور حياته المعيشية، كما يسهم المهرجان في تسليط الضوء على التراث البحريني العريق ممزوجاً بروح القرن الحادي والعشرين.
وأشار إلى أن المهرجان تميز هذا العام بعدد من المأكولات المصنعة من التمور تعرض لأول مره مثل "أجار الرطب" ومربى الرطب وآيسكريم الرطب والملك شيك إضافة إلى عرض الأدوات التي تستخدم في صيانة النخيل مثل المنجل والكر وهي مصنعة بأيدٍ بحرينية توارثت هذه المهنة من الآباء والأجداد.
من جانبها، قالت رئيسة نادي البحرين للتصوير الفوتوغرافي بجمعية البحرين للفنون التشكيلية، وهي عضوة في لجنة التحكيم لمسابقة التصوير الفوتوغرافي لمهرجان "خيرات النخلة" الشيخة حنان بنت حسن آل خليفة ، إن لجنة التحكيم استلمت اكثر من 50 صورة فوتوغرافية تتمحور في ثلاث فئات الأولى حول منتجات النخلة والثاني حول ثمار النخلة والأخير حول طول النخلة، مشيرة إلى أن كل فئة لها 3 فائزين.
وأشاد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب - شركة البحرين لتنمية الصناعات الناشئة الشيخ هشام بن محمد آل خليفة بتنظيم مثل هذه المهرجانات، وبالأخص ربط المهرجان بالنخلة، حيث إن النخلة لها دور تاريخي وديني في حياة المواطن البحريني، و لذلك يحتفي المهرجان بالنخلة كمنتج وطني ساهم في حياة الكيثر من أبناء البحرين عبر العصور.
وذكر الوكيل المساعد لشئون الزراعة د.عبد العزيز محمد أن وكالة الزراعة الثروة البحرية مشاركة بالمهرجان، لأهمية موضوع المهرجان و هو النخلة، حيث يعكس أهمية إبراز دور النخلة وعلاقتها بالمجتمع البحريني، وكذلك المقيمون، فالنخلة تعد أهم مكونات النظام الزراعي في البحرين، كما تحضى بالاهتمام البالغ على كافة الأصعدة سواء على المستوى قيادة مملكة البحرين، وعلى المستوى الجهات الحكومية و الأفراد.
و قال أحد المشاركين في المهرجان ميرزا حسن منصور "جاء المهرجان احتفاء بالنخلة، وعرفت البحرين عبر العصور بـ"أم المليون نخلة"، كما أن شهد المهرجان في نسخته الأولى إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين والسياح، و من المؤمل ازدياد الإقبال على المهرجان في نسخته الثانية.
وذكر حبيب الستراوي أحد أعضاء مركز معين للتدريب، الذي نظم رحلة لطلاب المركز لزيارة المهرجان، أن المركز نظم زيارة للمهرجان برفقت 75 طالبة، وذلك بهدف التعرف على منتوجات النخلة، و لتشارك الطالبات في صناعة "الحية بية"، و التعرف على أهم العادات والتتقاليد البحرينية المرتبطة بالنخلة.
فيما، قال ياسين حبيب أحد الأطفال المشاركين، إن زيارته للمهرجان كانت "أفضل" رحلة قام بها، حيث تعلم صناعة "الحية بية"، بالإضافة لقيامه بجولة تعرف من خلالها أهم أنواع ثمار النخلة، ومنها الرطب والإخلاص والخنيزي، و يتمنى زيارة السوق مرة أخرى.
أعلنت الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، أسماء الفائزين بمسابقة التصوير الفوتوغرافي التي أطلقتها المبادرة تحت اسم "النخلة بعين عدستي"، بالتزامن مع افتتاح مهرجان خيرات النخلة في موسمه الثاني بسوق المزارعين في هورة عالي.
وكرمت الشيخة مرام الفائزين في المسابقة، والذين بلغ عدد أعمالهم المشاركة 50 عملاً، وعقدت خلال الأسابيع الماضية ضمن عدة محاور، حيث فازت أمينة إبراهيم عبدالله بالمركز الأول ضمن محور صورة فوتوغرافية لثمار النخلة، و تلتها سارة عيسى إسماعيل في المركز الثاني، كما حققت المركز الأول ضمن محور الصورة الفوتوغرافية لمنتوجات النخلة.
كما فاز Haripriya Sunil بالمركز الثالث ضمن محور صورة فوتوغرافية لثمار النخلة ، وفاز Peter Anthony بالمركز الثاني لصورة فوتوغرافية لمنتوجات النخلة ، كما فاز Amaldev O.K بالمركز الثالث لمنتوجات النخلة ، وللنخلة كاملة أو أجزاء منها ، وأخيراً في المحور الثالث الخاص بالنخلة كاملة أو أجزاء منها أو ارتباط الإنسان بالنخلة فاز كلٌ من مصطفى عبدالهادي بالمركز الأول ، وعلي عبدالجبار زينل بالمركز الثاني.
ويركز المهرجان على خلق أجواء من المرح والمتعة والفائدة لتلبي أذواق كافة أفراد الأسرة ومختلف الشرائح والفئات، حيث يتضمن ورش عمل ترفيهية للأطفال ومسابقات ثقافية عن النخلة، وطريقة عمل "الحية بيه" وهي عادة تراثية متعارف عليها في عيد الاضحى المبارك، بالاضافة الى جوائز تشجيعية متنوعة، وتشكيلة واسعة من المأكولات والمفاجآت بمشاركة فرق موسيقية.
وأكدت الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، أهمية مهرجان النخلة كونه يمثل جانباً حيوياً في التراث البحريني ومتصلاً بهوية البحرين الحضارية، مشيرة إلى أن المهرجان يأتي في إطار الفعاليات الزراعية التي تحرص المبادرة على تنظيمها بشكل مستمر لإبراز أهم المعالم التراثية والتاريخية لمملكة البحرين حيث ارتبطت حياة الإنسان بشكل كبير بها، كما كانت النخلة ومازالت مصدر فخر للمواطن البحريني.
وأوضحت أن التجاوب مع هذا المهرجان والحضور الذي يشهده، أكد مدى ارتباط الإنسان البحريني بالنخلة، وقالت "إن المهرجان أصبح رافداً من روافد السياحة، حيث شاهدنا اليوم منذ الساعات الأولى توافد العديد من الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار بهدف التعرف على خيرات النخلة التي تجود بها المزارع البحرينية، والتعرف على منتجات رواد الأعمال والأسر المنتجة الذين أبدعوا في تحويل أصناف من الرطب والتمر إلى منتجات جديدة"، مشيرة إلى أن المهرجان ساهم في إبراز هذه الإبداعات وتعريف الناس بكل ما هو جديد في مجال التصنيع الغذائي من الرطب وفتح باب التسويق والترويج لهم.
وأوضحت أن اختيار هذه الفترة لإقامة المهرجان جاء متزامناً مع موسم جني الرطب بمختلف أنواعه وهو ما يثري المهرجان بتنويعات متعددة من محاصيل النخيل، وقالت "يتضمن المهرجان العديد من المشاركات حيث فاق عدد المشاركين 70 مشاركاً من مؤسسات حكومية وشركات خاصة ومزارعين ورواد أعمال والأسر المنتجة، وتميز المهرجان بعرض لأصناف الرطب التي تجود بها المزارع البحرينية مثل الخلاص، والخنيزي، والغرة، والشيشي، والحلاو، والبرحي، والمواجي وغيرها".
من جانبه قال الشيخ هشام بن محمد آل خليفة: "يعتبر المهرجان في موسمه الثاني أحد الفعاليات والآليات الهامة على صعيد دعم القطاع الزراعي وتسويق المنتج المحلي وتبادل الأفكار والخبرات في هذا المجال"، مشيراً إلى أن المهرجان يهدف إلى تشجيع ودعم الإنتاج المحلي من جميع منتجات النخلة، بما فيها أصناف الرطب التي تشتهر وتجود بها المزارع البحرينية لتعريف الجمهور بأنواع الرطب الذي ينتج محلياً".
وأكد أن المهرجان يهدف أيضاً إلى تحفيز المنافسة بين المزارعين، وتشجيع الاستثمار لزيادة الإنتاج المحلي من الرطب بكل أنواعه، باعتبار أن النخلة مصدر عز وفخر للمواطن البحريني، الذي كان يعتمد عليها خلال السنوات الماضية في جميع أمور حياته المعيشية، كما يسهم المهرجان في تسليط الضوء على التراث البحريني العريق ممزوجاً بروح القرن الحادي والعشرين.
وأشار إلى أن المهرجان تميز هذا العام بعدد من المأكولات المصنعة من التمور تعرض لأول مره مثل "أجار الرطب" ومربى الرطب وآيسكريم الرطب والملك شيك إضافة إلى عرض الأدوات التي تستخدم في صيانة النخيل مثل المنجل والكر وهي مصنعة بأيدٍ بحرينية توارثت هذه المهنة من الآباء والأجداد.
من جانبها، قالت رئيسة نادي البحرين للتصوير الفوتوغرافي بجمعية البحرين للفنون التشكيلية، وهي عضوة في لجنة التحكيم لمسابقة التصوير الفوتوغرافي لمهرجان "خيرات النخلة" الشيخة حنان بنت حسن آل خليفة ، إن لجنة التحكيم استلمت اكثر من 50 صورة فوتوغرافية تتمحور في ثلاث فئات الأولى حول منتجات النخلة والثاني حول ثمار النخلة والأخير حول طول النخلة، مشيرة إلى أن كل فئة لها 3 فائزين.
وأشاد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب - شركة البحرين لتنمية الصناعات الناشئة الشيخ هشام بن محمد آل خليفة بتنظيم مثل هذه المهرجانات، وبالأخص ربط المهرجان بالنخلة، حيث إن النخلة لها دور تاريخي وديني في حياة المواطن البحريني، و لذلك يحتفي المهرجان بالنخلة كمنتج وطني ساهم في حياة الكيثر من أبناء البحرين عبر العصور.
وذكر الوكيل المساعد لشئون الزراعة د.عبد العزيز محمد أن وكالة الزراعة الثروة البحرية مشاركة بالمهرجان، لأهمية موضوع المهرجان و هو النخلة، حيث يعكس أهمية إبراز دور النخلة وعلاقتها بالمجتمع البحريني، وكذلك المقيمون، فالنخلة تعد أهم مكونات النظام الزراعي في البحرين، كما تحضى بالاهتمام البالغ على كافة الأصعدة سواء على المستوى قيادة مملكة البحرين، وعلى المستوى الجهات الحكومية و الأفراد.
و قال أحد المشاركين في المهرجان ميرزا حسن منصور "جاء المهرجان احتفاء بالنخلة، وعرفت البحرين عبر العصور بـ"أم المليون نخلة"، كما أن شهد المهرجان في نسخته الأولى إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين والسياح، و من المؤمل ازدياد الإقبال على المهرجان في نسخته الثانية.
وذكر حبيب الستراوي أحد أعضاء مركز معين للتدريب، الذي نظم رحلة لطلاب المركز لزيارة المهرجان، أن المركز نظم زيارة للمهرجان برفقت 75 طالبة، وذلك بهدف التعرف على منتوجات النخلة، و لتشارك الطالبات في صناعة "الحية بية"، و التعرف على أهم العادات والتتقاليد البحرينية المرتبطة بالنخلة.
فيما، قال ياسين حبيب أحد الأطفال المشاركين، إن زيارته للمهرجان كانت "أفضل" رحلة قام بها، حيث تعلم صناعة "الحية بية"، بالإضافة لقيامه بجولة تعرف من خلالها أهم أنواع ثمار النخلة، ومنها الرطب والإخلاص والخنيزي، و يتمنى زيارة السوق مرة أخرى.