قبل أيام ظهرت أخبار عن اللسان الإلكتروني المتذوق، والذي يميز بين عشرات النكهات ويعطيك التركيبة الدقيقة لمحتويات سائل ما، وقبله بفترة، فرنسا اخترعت روبوتها الطاهي الأول، والذي أعلنت في وقت لاحق أنها تعزم على فتح مطعم خاص له، واليوم نجد الذكاء الاصطناعي بأنواعه يخترق مجالات متعددة من الصناعات الغذائية.
وحسب آخر ما توصل له الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، فقد توصل العلماء إلى «رقمنة المذاقات» وذلك من خلال وضع نماذج عن الطعم والملمس والرائحة للأطعمة مع بيانات لتوقعات أذواق المستهلكين للمنتجات الغذائية والمشروبات، وهو ما برزت فيه مؤخراً الشركة الأمريكية «أناليتيكال فليفور سيستيمز»، والتي ستضطلع بدور المساعدة للشركات الغذائية في صناعة أفضل المنتجات لمستهلكيها بمقاييس صحية. وحسب ما تم الإعلان عنه فإن من بين التوصيات المقترحة حالياً الجمع بين الكيوي والمحار حسب ما برز في المطاعم البلجيكية.
إن الذكاء الاصطناعي في مجال الأغذية لم يقتصر على حفظ المذاقات وتكوين التوليفة المناسبة بينها للخروج بوصفات ذكية لذيذة وحسب، بل امتد للمواصفات الزراعية التي يجب أن تكون عليها المواد الغذائية من مكونات الأطباق، وتحديد ظروف النمو المثالية لكل منها، وهو ما يمنح فرصاً واسعة لتحسين القطاع الزراعي وتطويره حسب الاحتياجات الغذائية للمستهلكين على المستوى الذوقي والصحي كذلك.
ومما يشير إليه العلماء في استشراف مستقبل هذه التقنيات، الخروج بتطبيقات تحدد على نحو مفصل أذواق المستهلكين وتقدم توصياتها لهم بشأن الأطباق والوصفات الأكثر ملاءمة لكل منهم حسب خصوصية ذوقه واحتياجاته، غير أن ذلك ما زال طور الدراسة لتقديمه للعالم في المستقبل المنظور، ويأمل من ذلك أن تصمم بعض الوجبات وفقاً لذائقة خاصة ما، ما يعني إضفاء الطابع الشخصي على الوصفات للمستهلكين ومرتادي المطاعم مستقبلاً.
* اختلاج النبض:
كثيراً ما نمر بحالة غريبة نشعر فيها بحالة غريزية مثارة نحو الطعام ولكن يصعب علينا تحديد ما نرغب في تناوله بدقة، وقد يحدد بعضنا بعضاً من تخمينات تتعلق بما يتوقع أنه يلبي احتياجاته الراهنة، فيشير إلى حاجته لطعام فيه نوع من المذاقات الحامضة أو المالحة، أو يحدد حاجته لنوع من السكريات الخفيفة مثلاً على هيئة سائلة وما شابهه، ما يعني تحديد المذاق والقوام أيضاً. إن تلك الحالة المزاجية الغريبة التي يصاب بها بعضها فيتندر عليها آخرون، قد تجد قريباً جداً ما يفهمها ويلبيها على مستوى عالٍ من الجدية يتلاءم مع مزاجه الخاص والمتفرد أحياناً أو على الدوام.
وحسب آخر ما توصل له الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، فقد توصل العلماء إلى «رقمنة المذاقات» وذلك من خلال وضع نماذج عن الطعم والملمس والرائحة للأطعمة مع بيانات لتوقعات أذواق المستهلكين للمنتجات الغذائية والمشروبات، وهو ما برزت فيه مؤخراً الشركة الأمريكية «أناليتيكال فليفور سيستيمز»، والتي ستضطلع بدور المساعدة للشركات الغذائية في صناعة أفضل المنتجات لمستهلكيها بمقاييس صحية. وحسب ما تم الإعلان عنه فإن من بين التوصيات المقترحة حالياً الجمع بين الكيوي والمحار حسب ما برز في المطاعم البلجيكية.
إن الذكاء الاصطناعي في مجال الأغذية لم يقتصر على حفظ المذاقات وتكوين التوليفة المناسبة بينها للخروج بوصفات ذكية لذيذة وحسب، بل امتد للمواصفات الزراعية التي يجب أن تكون عليها المواد الغذائية من مكونات الأطباق، وتحديد ظروف النمو المثالية لكل منها، وهو ما يمنح فرصاً واسعة لتحسين القطاع الزراعي وتطويره حسب الاحتياجات الغذائية للمستهلكين على المستوى الذوقي والصحي كذلك.
ومما يشير إليه العلماء في استشراف مستقبل هذه التقنيات، الخروج بتطبيقات تحدد على نحو مفصل أذواق المستهلكين وتقدم توصياتها لهم بشأن الأطباق والوصفات الأكثر ملاءمة لكل منهم حسب خصوصية ذوقه واحتياجاته، غير أن ذلك ما زال طور الدراسة لتقديمه للعالم في المستقبل المنظور، ويأمل من ذلك أن تصمم بعض الوجبات وفقاً لذائقة خاصة ما، ما يعني إضفاء الطابع الشخصي على الوصفات للمستهلكين ومرتادي المطاعم مستقبلاً.
* اختلاج النبض:
كثيراً ما نمر بحالة غريبة نشعر فيها بحالة غريزية مثارة نحو الطعام ولكن يصعب علينا تحديد ما نرغب في تناوله بدقة، وقد يحدد بعضنا بعضاً من تخمينات تتعلق بما يتوقع أنه يلبي احتياجاته الراهنة، فيشير إلى حاجته لطعام فيه نوع من المذاقات الحامضة أو المالحة، أو يحدد حاجته لنوع من السكريات الخفيفة مثلاً على هيئة سائلة وما شابهه، ما يعني تحديد المذاق والقوام أيضاً. إن تلك الحالة المزاجية الغريبة التي يصاب بها بعضها فيتندر عليها آخرون، قد تجد قريباً جداً ما يفهمها ويلبيها على مستوى عالٍ من الجدية يتلاءم مع مزاجه الخاص والمتفرد أحياناً أو على الدوام.