أكد محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة الوطنية المتحدة لحقوق الإنسان، أن قطر أصبحت مسرحاً لدم العمال، ومازالت أرواح العمال تزهق كل يوم في منشآت الدم والعار في دوحة الخيانة، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "اليوم السابع" المصرية المستقلة.
وأضاف عبد النعيم في تصريحات له، أنه تم حصد ورصد أرواح العمال الذين تركوا أهاليهم وأقاربهم بحثاً عن لقمة العيش، وأنفقوا كل ما لديهم للسفر إلى إمارة الظلم والعبودية، بعدما صدرت عصابة الحمدين صورة مزيفة للعالم بأنها المكان المناسب والملائم لجني الأموال، فضلاً عن ادعاءاتها المزيفة ببيئة العمل الصالحة.
وأشار عبد النعيم إلى أن هناك فضيحة جديدة لكذب شياطين الحمدين عندما دفع رجل يبلغ من العمر 30 عاماً، من مدينة بيلتانجادي تالوك في دائرة داكشينا الكانادا الهندية، حياته ثمناً للعمل في قطر، حيث لقي مصرعه داخل أحد إستادات المونديال إثر انفجار مكبس ضاغط، متابعاً: "سانديش شيتي، أحد سكان قرية مالادي في بيلتانجادي تالوك، كان يعمل ميكانيكي تبريد وتكييف في شركة Tachif Electromechanical، وتوفي أثناء عمله في إستاد في قطر يوم 23 يوليو، عندما انفجر الضاغط".
وتابع عبد النعيم، "هذا الحادث المأساوي يعري الأكاذيب المفضوحة التي أطلقها النظام الحاكم في قطر حول تحسين بيئة العمل، وتوفير المناخ اللازم، بالإضافة إلى مزاعم احتياطات الأمن والسلامة المتوفرة داخل قطر، وهو ما انكشف زيفه بهذا الحادث الذي لم يكن الأول ولن يكون الأخير في ظل عناد أذناب الحمدين وتمسكهم بسياساتهم الفاسدة".
وأشار إلى أن اللجنة القطرية المسؤولة عن الاستعدادات لتنظيم استضافة كأس العالم 2022 وافقت على إجراء تحقيق واسع النطاق بقيادة قاض بريطاني في وفاة عامل بريطاني أثناء بناء إستاد لهذا الحدث، وفقا لما نشرته صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، مضيفاً أن القرار جاء بعد عامين ونصف العام من وفاة زاك كوكس في يناير 2017، ويعد بمثابة إنطلاقة للناشطين الذين يعارضون الكثير من مخالفات تتعلق بالصحة والسلامة المحيطة بالعاملين في بناء ملاعب كرة القدم، على الرغم من أن عمليات البناء والتشييد تقترب نسبياً من الانتهاء من الجزء الأكبر منها.
وأردف، "في فبراير 2018، انتقدت قاضية تحقيقات الوفيات والطب الشرعي البريطاني بشدة إجراءات السلامة في موقع الإستاد، قائلة إن المعدات التي تم تكليف كوكس باستخدامها أثناء تأدية عمله لم تكن مناسبة وغير آمنة، وقالت أسرة كوكس في بيان صحفي إن الفترة التي انقضت منذ وفاته كانت صعبة للغاية بالنسبة للأسرة، وأعربت عن ترحيبها بقرار المجلس الأعلى للمشاريع والإرث، المسؤولة عن المشروعات الخاصة باستضافة مونديال 2022، وأضافت أسرة كوكس في البيان..أردنا التعرف على القرارات والظروف التي أدت إلى وفاته ومحاولة التأكد من أنه تمت الاستفادة مما حدث في تصحيح الأوضاع بما يمنع إمكانية وقوع حوادث مماثلة أخرى في المستقبل".
وعبر عبد النعيم عن "استيائه الشديد مما يحدث للعمال في قطر الدم"، مطالباً منظمة العمل الدولية "بالذهاب إلى قطر لتعاين بنفسها بيئة العمل وما يحدث للعمال كل يوم من ظلم وعبودية واستغلال واستنزاف وتعاقب قطر دولياً لما تفعله بحقوق الأبرياء الذين تركوا ديارهم من أجل لقمة العيش".
وأضاف عبد النعيم في تصريحات له، أنه تم حصد ورصد أرواح العمال الذين تركوا أهاليهم وأقاربهم بحثاً عن لقمة العيش، وأنفقوا كل ما لديهم للسفر إلى إمارة الظلم والعبودية، بعدما صدرت عصابة الحمدين صورة مزيفة للعالم بأنها المكان المناسب والملائم لجني الأموال، فضلاً عن ادعاءاتها المزيفة ببيئة العمل الصالحة.
وأشار عبد النعيم إلى أن هناك فضيحة جديدة لكذب شياطين الحمدين عندما دفع رجل يبلغ من العمر 30 عاماً، من مدينة بيلتانجادي تالوك في دائرة داكشينا الكانادا الهندية، حياته ثمناً للعمل في قطر، حيث لقي مصرعه داخل أحد إستادات المونديال إثر انفجار مكبس ضاغط، متابعاً: "سانديش شيتي، أحد سكان قرية مالادي في بيلتانجادي تالوك، كان يعمل ميكانيكي تبريد وتكييف في شركة Tachif Electromechanical، وتوفي أثناء عمله في إستاد في قطر يوم 23 يوليو، عندما انفجر الضاغط".
وتابع عبد النعيم، "هذا الحادث المأساوي يعري الأكاذيب المفضوحة التي أطلقها النظام الحاكم في قطر حول تحسين بيئة العمل، وتوفير المناخ اللازم، بالإضافة إلى مزاعم احتياطات الأمن والسلامة المتوفرة داخل قطر، وهو ما انكشف زيفه بهذا الحادث الذي لم يكن الأول ولن يكون الأخير في ظل عناد أذناب الحمدين وتمسكهم بسياساتهم الفاسدة".
وأشار إلى أن اللجنة القطرية المسؤولة عن الاستعدادات لتنظيم استضافة كأس العالم 2022 وافقت على إجراء تحقيق واسع النطاق بقيادة قاض بريطاني في وفاة عامل بريطاني أثناء بناء إستاد لهذا الحدث، وفقا لما نشرته صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، مضيفاً أن القرار جاء بعد عامين ونصف العام من وفاة زاك كوكس في يناير 2017، ويعد بمثابة إنطلاقة للناشطين الذين يعارضون الكثير من مخالفات تتعلق بالصحة والسلامة المحيطة بالعاملين في بناء ملاعب كرة القدم، على الرغم من أن عمليات البناء والتشييد تقترب نسبياً من الانتهاء من الجزء الأكبر منها.
وأردف، "في فبراير 2018، انتقدت قاضية تحقيقات الوفيات والطب الشرعي البريطاني بشدة إجراءات السلامة في موقع الإستاد، قائلة إن المعدات التي تم تكليف كوكس باستخدامها أثناء تأدية عمله لم تكن مناسبة وغير آمنة، وقالت أسرة كوكس في بيان صحفي إن الفترة التي انقضت منذ وفاته كانت صعبة للغاية بالنسبة للأسرة، وأعربت عن ترحيبها بقرار المجلس الأعلى للمشاريع والإرث، المسؤولة عن المشروعات الخاصة باستضافة مونديال 2022، وأضافت أسرة كوكس في البيان..أردنا التعرف على القرارات والظروف التي أدت إلى وفاته ومحاولة التأكد من أنه تمت الاستفادة مما حدث في تصحيح الأوضاع بما يمنع إمكانية وقوع حوادث مماثلة أخرى في المستقبل".
وعبر عبد النعيم عن "استيائه الشديد مما يحدث للعمال في قطر الدم"، مطالباً منظمة العمل الدولية "بالذهاب إلى قطر لتعاين بنفسها بيئة العمل وما يحدث للعمال كل يوم من ظلم وعبودية واستغلال واستنزاف وتعاقب قطر دولياً لما تفعله بحقوق الأبرياء الذين تركوا ديارهم من أجل لقمة العيش".