قال الشيخ فهد بن عبد الله آل ثاني، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، وابن عم تميم بن حمد، إن الجميع تأذى من قناة الجزيرة القطرية، مشيراً إلى أن هذا العداء ليس من صالح قطر أو المواطنين القطريين الذين سيكونوا آخر الضحايا، وفقاً لما نشره موقع "قطريليكس".
وفي تغريدة له عبر حسابه على موقع "تويتر"، أوضح الشيخ فهد "حتى الكويت التي لم تقاطع صرحت أكثر من مرة وعلى لسان أميرها بأنهم تأذوا من قناة الجزيرة، فمعارضة الجميع لقناة الجزيرة هو ردة فعل للأفعال التي انتهجتها منذ تأسيسها في منتصف التسعينيات الميلادية، هذا العداء ليس من صالح قطر أو المواطنين القطريين الذين سيكونوا "آخر الضحايا"".
وفي تغريدة أخرى أضاف ابن عم تميم: "لو سأل المشاهد نفسه، ما الهدف من المحتوى الذي بثته قناة #الجزيرة عن أشقائنا مملكة البحرين؟ هل الهدف حماية شعب البحرين؟ أو المحافظة على أمن البحرين؟ قطعاً لا هم يحاولون تأجيج الشارع البحريني واستكمالاً لخطط تنظيم الحمدين الإرهابي لقلب أنظمة الحكم في الخليج والدول العربية!".
ولا يخفى على أحد أن برنامج "ما خفي أعظم" الذي بثته قناة الجزيرة الأسبوع الماضي، واستهدف إطلاق الأكاذيب عن مملكة البحرين يعرف بتزوير الحقائق وتزييف التاريخ ولي عنق الحقيقة لصالح أهداف تنظيم "الحمدين".
وتسعى قطر بقوة لإثارة الفتنة وتأجيج النعرات الطائفية وبث الأكاذيب والمعلومات المضللة ضد البحرين، ليضاف هذا البرنامج إلى أكثر من 980 تقريراً بثتها القناة ضد المملكة منذ عام 2011 حتى عام 2017، لدعم الإرهاب وتشويه الإنجازات التي تتحقق بها.
ويأتي بث البرنامج المشبوه بالتزامن مع الكشف عن تورط قطر في دعم الخلية الإخوانية الإرهابية الهاربة من مصر التي ضبطت في الكويت.
واعتمد البرنامج المذكور على 3 شهادات رئيسية لترويج أكاذيبه، حول أن السلطات البحرينية تعاونت مع قيادي في القاعدة عام 2003 لاغتيال نشطاء المعارضة، دون الكشف عن اسم شخص واحد تم اغتياله.
كما بث البرنامج فيديو آخر يتضمن شهادة لشخص ثانٍ يزعم أن البحرين جندته عام 2006 للتجسس على إيران.
أما الشهادة الثالثة فتأتي من شخص تقدمه القناة على أنه ضابط بحريني سابق، دون أن تكشف أنه يحمل حالياً الجنسية القطرية، واسمه كان من بين 12 عسكرياً بحرينياً جنستهم قطر، حيث وردت أسماؤهم في وثيقة نشرت عام 2017، تدين قطر بعدم الالتزام بما سبق أن تعهدت به في اتفاق الرياض عام 2013 واتفاق الرياض التكميلي عام 2014، وهو ما يعني أن شهادته مشكوك في صحتها.
ولعل السيناريو غير المترابط الذي ظهر به" ماخفي أعظم" يكشف بشكل جلي أن "الجزيرة" بثت البرنامج على عجل، في محاولة للتغطية على فضيحة تورطها في دعم خلية الكويت، لشغل الرأي العام الخليجي والعربي عن فضيحتها.
وفي تغريدة له عبر حسابه على موقع "تويتر"، أوضح الشيخ فهد "حتى الكويت التي لم تقاطع صرحت أكثر من مرة وعلى لسان أميرها بأنهم تأذوا من قناة الجزيرة، فمعارضة الجميع لقناة الجزيرة هو ردة فعل للأفعال التي انتهجتها منذ تأسيسها في منتصف التسعينيات الميلادية، هذا العداء ليس من صالح قطر أو المواطنين القطريين الذين سيكونوا "آخر الضحايا"".
وفي تغريدة أخرى أضاف ابن عم تميم: "لو سأل المشاهد نفسه، ما الهدف من المحتوى الذي بثته قناة #الجزيرة عن أشقائنا مملكة البحرين؟ هل الهدف حماية شعب البحرين؟ أو المحافظة على أمن البحرين؟ قطعاً لا هم يحاولون تأجيج الشارع البحريني واستكمالاً لخطط تنظيم الحمدين الإرهابي لقلب أنظمة الحكم في الخليج والدول العربية!".
ولا يخفى على أحد أن برنامج "ما خفي أعظم" الذي بثته قناة الجزيرة الأسبوع الماضي، واستهدف إطلاق الأكاذيب عن مملكة البحرين يعرف بتزوير الحقائق وتزييف التاريخ ولي عنق الحقيقة لصالح أهداف تنظيم "الحمدين".
وتسعى قطر بقوة لإثارة الفتنة وتأجيج النعرات الطائفية وبث الأكاذيب والمعلومات المضللة ضد البحرين، ليضاف هذا البرنامج إلى أكثر من 980 تقريراً بثتها القناة ضد المملكة منذ عام 2011 حتى عام 2017، لدعم الإرهاب وتشويه الإنجازات التي تتحقق بها.
ويأتي بث البرنامج المشبوه بالتزامن مع الكشف عن تورط قطر في دعم الخلية الإخوانية الإرهابية الهاربة من مصر التي ضبطت في الكويت.
واعتمد البرنامج المذكور على 3 شهادات رئيسية لترويج أكاذيبه، حول أن السلطات البحرينية تعاونت مع قيادي في القاعدة عام 2003 لاغتيال نشطاء المعارضة، دون الكشف عن اسم شخص واحد تم اغتياله.
كما بث البرنامج فيديو آخر يتضمن شهادة لشخص ثانٍ يزعم أن البحرين جندته عام 2006 للتجسس على إيران.
أما الشهادة الثالثة فتأتي من شخص تقدمه القناة على أنه ضابط بحريني سابق، دون أن تكشف أنه يحمل حالياً الجنسية القطرية، واسمه كان من بين 12 عسكرياً بحرينياً جنستهم قطر، حيث وردت أسماؤهم في وثيقة نشرت عام 2017، تدين قطر بعدم الالتزام بما سبق أن تعهدت به في اتفاق الرياض عام 2013 واتفاق الرياض التكميلي عام 2014، وهو ما يعني أن شهادته مشكوك في صحتها.
ولعل السيناريو غير المترابط الذي ظهر به" ماخفي أعظم" يكشف بشكل جلي أن "الجزيرة" بثت البرنامج على عجل، في محاولة للتغطية على فضيحة تورطها في دعم خلية الكويت، لشغل الرأي العام الخليجي والعربي عن فضيحتها.