تغيير النظام الإيراني لسلوكه مستحيل بل هو من سابع المستحيلات، فهذا النظام غير قابل للتعديل ولا يمكن لسلوكه أن يتغير حتى لو أصدر مرشده فتوى تحرم ممارساته وتأمره بالتغير. كذلك هو الحال بالنسبة للنظام القطري، فمن يراهن على تغيير هذا النظام لسلوكه خاسر، فهو لا يتغير حتى لو حدث تغيير في السنن الكونية. لا يمكن لهذين النظامين أن يغيرا من سلوكهما مهما حصل، ولو حصل وأن تغيرا ولو قليلاً ووفرا على ذلك ألف دليل ودليل فإن العالم سيظل مشككاً في الأمر وغير مصدق لما يرى، فهذان النظامان شبا على التسبب في أذى الآخرين ولا يمكنهما العيش في جو صاف، ومن شب على شيء شاب عليه.
النظام الإيراني بدأ حياته بالتهديد بتصدير الثورة إلى جيرانه فتسبب في نفورهم منه والتشكيك في كل أقواله وأفعاله، والنظام القطري توارث الحقد واختار مناكفة جيرانه بسبب ومن غير سبب فنفروا منه واضطروا لمقاطعته لعله يعود إلى رشده ، والنظامان لم يهتما بموقف شعبيهما منهما ورفضهما لسلوكهما وتجاوزا الأعراف والقوانين والأخلاق واستمرا في ممارسة الخطأ والخطيئة. لهذا ولأسباب أخرى كثيرة - لا يمكن استثناء الحماقة منها – لا يمكن أن يغير هذا النظامان من سلوكهما وسيستمران في ما يفعلان حتى اللحظة التي يلاقيان فيها مصيرهما المحتوم والذي لن يكون بعيداً.
اليوم وبسبب عدم وضع دول المنطقة حداً لسلوك النظام الإيراني في وقت مبكر صار يمارس القرصنة ويعمل على فرض قوانينه على مستخدمي المياه الدولية غير عابئ بالقوانين والاتفاقات الدولية ووصل حد أن يرسل طائرات من دون طيار لتصور السفن بما فيها حاملات الطائرات الأمريكية بغرض التحرش ويختطف السفن ويأسرها ويقتادها إلى موانئه ليساوم بها ويوظفها سياسياً ويفرض شروطه. واليوم وبسبب عدم وضع دول المنطقة حداً لسلوك النظام القطري في وقت مبكر صار هذا النظام يرسل الأسلحة إلى الصومال وليبيا وسوريا وغيرها ويتدخل في شؤونها معتقداً أنه بثروة الشعب القطري التي استحلها لنفسه صار من الكبار!
استمرار هذين النظامين في الحكم في إيران وقطر سببه طيبة الجيران وتقديم الدول الكبرى المتواجدة في المنطقة مصالحها على كل شيء آخر وعدم توقع الجميع أن يختار النظامان طريق أذى الآخرين سبيلا ليحميا نفسيهما.
ليس هذا وقت اللوم والمعاتبة لكن بقاء الحال على ما هو عليه يعني تخلف المنطقة وغياب الاستقرار عنها إلى الأبد، لهذا لا مفر من التحرك والتضامن وعمل شيء يضعف هذين النظامين ويجبرهما على تغيير سلوكهما أو تغييرهما عبر توفير الدعم اللازم لمعارضيهما وهو أمر ممكن ولا يحتاج إلا إلى قرار وعمل تقوده الولايات المتحدة وتشارك فيه كل الدول التي لها مصالح في المنطقة ودول المنطقة، عدا هذا فإن ما يحدث اليوم في مياه المنطقة سيزداد وسيزداد تدخل النظام القطري في الدول الأخرى وخصوصاً جيرانها وستتعقد الأمور ولا تتغير الأحوال إلا إلى الأسوأ.
السكرة التي يعمه فيها النظامان الإيراني والقطري لن تزول لو استمرت ردة فعل الدول الكبرى ودول المنطقة كما هي اليوم باردة وظلت المعالجة قاصرة، فهذا الوضع يجعلهما يبالغان في سلوكهما السالب ولا يكتفيا بما قاما ويقومان به حالياً. ما سيحدث بسبب هذا البرود المرفوض هو أن نظام الملالي سيختطف المزيد من السفن ولن يستثني سفن ترامب وسيفرض عليها كلها قوانينه وقد يؤدي هذا إلى اشتعال حرب لا تبقي ولا تذر، أما نظام الحمدين فسيتدخل في دول أخرى وسيوفر الأسلحة لمزيد من الميليشيات ولمن يقبل بيع نفسه من أجل حفنة من المال القطري ولن يقتصر وصولها على إيطاليا التي للعجب لم تسلم من مغامرات هذا النظام.
النظام الإيراني بدأ حياته بالتهديد بتصدير الثورة إلى جيرانه فتسبب في نفورهم منه والتشكيك في كل أقواله وأفعاله، والنظام القطري توارث الحقد واختار مناكفة جيرانه بسبب ومن غير سبب فنفروا منه واضطروا لمقاطعته لعله يعود إلى رشده ، والنظامان لم يهتما بموقف شعبيهما منهما ورفضهما لسلوكهما وتجاوزا الأعراف والقوانين والأخلاق واستمرا في ممارسة الخطأ والخطيئة. لهذا ولأسباب أخرى كثيرة - لا يمكن استثناء الحماقة منها – لا يمكن أن يغير هذا النظامان من سلوكهما وسيستمران في ما يفعلان حتى اللحظة التي يلاقيان فيها مصيرهما المحتوم والذي لن يكون بعيداً.
اليوم وبسبب عدم وضع دول المنطقة حداً لسلوك النظام الإيراني في وقت مبكر صار يمارس القرصنة ويعمل على فرض قوانينه على مستخدمي المياه الدولية غير عابئ بالقوانين والاتفاقات الدولية ووصل حد أن يرسل طائرات من دون طيار لتصور السفن بما فيها حاملات الطائرات الأمريكية بغرض التحرش ويختطف السفن ويأسرها ويقتادها إلى موانئه ليساوم بها ويوظفها سياسياً ويفرض شروطه. واليوم وبسبب عدم وضع دول المنطقة حداً لسلوك النظام القطري في وقت مبكر صار هذا النظام يرسل الأسلحة إلى الصومال وليبيا وسوريا وغيرها ويتدخل في شؤونها معتقداً أنه بثروة الشعب القطري التي استحلها لنفسه صار من الكبار!
استمرار هذين النظامين في الحكم في إيران وقطر سببه طيبة الجيران وتقديم الدول الكبرى المتواجدة في المنطقة مصالحها على كل شيء آخر وعدم توقع الجميع أن يختار النظامان طريق أذى الآخرين سبيلا ليحميا نفسيهما.
ليس هذا وقت اللوم والمعاتبة لكن بقاء الحال على ما هو عليه يعني تخلف المنطقة وغياب الاستقرار عنها إلى الأبد، لهذا لا مفر من التحرك والتضامن وعمل شيء يضعف هذين النظامين ويجبرهما على تغيير سلوكهما أو تغييرهما عبر توفير الدعم اللازم لمعارضيهما وهو أمر ممكن ولا يحتاج إلا إلى قرار وعمل تقوده الولايات المتحدة وتشارك فيه كل الدول التي لها مصالح في المنطقة ودول المنطقة، عدا هذا فإن ما يحدث اليوم في مياه المنطقة سيزداد وسيزداد تدخل النظام القطري في الدول الأخرى وخصوصاً جيرانها وستتعقد الأمور ولا تتغير الأحوال إلا إلى الأسوأ.
السكرة التي يعمه فيها النظامان الإيراني والقطري لن تزول لو استمرت ردة فعل الدول الكبرى ودول المنطقة كما هي اليوم باردة وظلت المعالجة قاصرة، فهذا الوضع يجعلهما يبالغان في سلوكهما السالب ولا يكتفيا بما قاما ويقومان به حالياً. ما سيحدث بسبب هذا البرود المرفوض هو أن نظام الملالي سيختطف المزيد من السفن ولن يستثني سفن ترامب وسيفرض عليها كلها قوانينه وقد يؤدي هذا إلى اشتعال حرب لا تبقي ولا تذر، أما نظام الحمدين فسيتدخل في دول أخرى وسيوفر الأسلحة لمزيد من الميليشيات ولمن يقبل بيع نفسه من أجل حفنة من المال القطري ولن يقتصر وصولها على إيطاليا التي للعجب لم تسلم من مغامرات هذا النظام.