نص – سمية جميلي

ينهض رأسي من يقظته

يغطس في شعور الخدر.

لا أفكر حين تلمس عيناك عيني ..

أو حين تظللني بوجه الحب.

يطل جنين من صفحة عينك.

يطل جنين في همسنا الرقيق.

جنين ..

نجهد في اختيار الحذر ..

سبيلاً آمناً لتربيته.

نفرط في دعك أطرافه بالأمل.

نعلق على كتفيه نجوم توقعاتنا ..

ننتظر منه أن يكبر ..

لكنه لا يكبر.

الحب لا يكبر يا حبيبي بيننا.

جثثا منه نربيها ..

نتعثر بثقل ظلالنا فيها.

كلما مررنا بيأس على محاولاتنا كتعويض منطقي وممكن لجنين يستبدل بآخر.

لكنها داخلي الآن ..

جثة الحب داخلي تئن من الوحدة.

كيف أغفو يا حبيبي؟