مرشحين لانتخابات الــــــرئــــاسة الفرنسيةباريس - (أ ف ب): يتطلع 3 مرشحين إلى الانتخابات الرئاسية في فرنسا واحد من اليسار والثاني من أقصى اليمين والثالث من الوسط، إلى تعكير النزال بين نيكولا ساركوزي وفرانسوا هولاند ويحلمون بإحداث مفاجأة.ويعتبر جان لوك ميلانشون مفاجأة الحملة إذ إن الوزير السابق وعضو مجلس الشيوخ الاشتراكي الذي تحالف مع الشيوعيين، أيقظ أحلام المساواة والعالمية التي ورثها اليسار الفرنسي عن قرن الأنوار وثورات القرن التاسع عشر. وتحلم مارين لوبن، التي تنتمي إلى الجبهة الوطنية المتجذرة في الساحة السياسية، بتجديد ما أنجزه والدها جان ماري في 2002 عندما أقصى من الجولة الأولى ليونيل جوسبان وتسابق مع جاك شيراك في الجولة الثانية. أما فرانسوا بايرو مرشح الوسط فقد كان الرجل الثالث في انتخابات 2007.توجيه الاتهام رسمياً لمنفذي هجمات «11 سبتمبر» مايو المقبلواشنطن - (أ ف ب): أكد مسؤولون أمريكيون أن الاتهام سيوجه رسمياً في 5 مايو المقبل أمام محكمة عسكرية إلى المتهمين الخمسة بهجمات 11 سبتمبر 2001 في غوانتنامو. وحدد القاضي العسكري جيمس بول موعد الجلسة السبت 5 مايو المقبل، وفق ما أكد البنتاغون في بيان. حكم بتسليم 5 «إرهابيين» بينهم أبــــو حمزة لأمريكاستراسبورغ - (ا ف ب): مهدت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الطريق لتسليم 5 متهمين بالإرهاب أحدهم الأمام أبو حمزة المصري، من بريطانيا إلى الولايات المتحدة لكنها طلبت من لندن احترام مهلة الاستئناف المقررة بثلاثة أشهر. وتتهم واشنطن مصطفى كمال مصطفى المعروف باسم أبو حمزة المصري بالمشاركة في خطف 16 سائحاً غربياً في اليمن عام 1998، قتل 4 منهم خلال عملية تحريرهم التي قام بها الجيش اليمني. كما تتهمه بتسهيل إقامة معسكر «للتدريب الإرهابي» في الولايات المتحدة في 2001 و2002 وبالمساعدة في تمويل راغبين في الجهاد كانوا يريدون التوجه إلى الشرق الأوسط «للتدرب على أعمال إرهابية». ويواجه أبو حمزة 11 تهمة مرتبطة بالإرهاب. ولجأ الأمام السابق لمسجد فينسبيري بارك شمال لندن، و5 رجال آخرين متهمين بتدبير هجمات ضد الأمريكيين أو بتقديم مساعدات لمجموعات بهدف القيام بأعمال إرهابية، إلى المحكمة الأوروبية بين 2007 و2009. وهم يرون أن سجنهم المرجح في معتقل يخضع لإجراءات أمنية مشددة في فلورانس في ولاية كولورادو الأمريكية وعقوبة السجن مدى الحياة بدون إمكانية الإفراج عنهم بشروط التي قد تصدر بحقهم يشكلان «معاملة مهينة وغير إنسانية» تحظرها المادة الثالثة من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.