ثمن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون رئيس الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية التوجيهات السامية والدعم الكريم من قبل جلالة الملك المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية لما تقوم به من المشاريع والبرامج التي تقوم بها لأبنائها ومنتسبيها من الأمهات، واهتمام جلالته الشخصي برعاية ومتابعة عمل المؤسسة سائلاً المولى عز وجل أن يوفق جلالته إلى كل خير وان يجزيه على ذلك خير الجزاء.



وأشاد سموه، خلال زيارته للنشاط الصيفي التربوي الذي نظمته المؤسسة الخيرية الملكية بالتعاون مع "أكاديمية الأطفال"، بالشراكة المجتمعية القائمة بين المؤسسة الخيرية الملكية والمؤسسات الخاصة من أجل خدمة الأيتام والأرامل ودعم العمل الخيري الذي تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية، مؤكداً أهمية الشراكة المجتمعية التي تحرص المؤسسة الخيرية الملكية على تنفيذها بالتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات لتوفير المزيد من الخدمات للأيتام والأرامل، إلى جانب إشراك المجتمع في عمل الخير.

وخلال الزيارة، اطلع سموه على الأنشطة والبرامج التي يضمها النشاط والتي تهدف الى صقل مهارات وقيم المشاركين من أبناء المؤسسة مبدياً إعجابه الشديد بالنشاط وما احتواه من برامج ومشاريع تنمي مدارك الطلاب العقلية والبدنية وتكسبهم العديد من المهارات وتزرع قيم المواطنة الصالحة في نفوسهم.

كما اطلع على مجموعة من العروض الحيوية التي قدمها الأطفال كنتاج للدورات التي تعلموها مثل المهارات الحياتية والأعمال اليدوية والطبخ والسباحة وغيرها، وعلى ملخص لبرامج الأكاديمية.



من جانبه قدم رئيس مجلس الامناء، الشيخ حمد بن إبراهيم آل خليفة، جزيل الشكر والتقدير لصاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، على دعمه اللا محدود للأكاديمية منذ نشأتها، كما ثمن الرعاية الكريمة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لرعايته هذا الحفل وتشرف الأكاديمية بمقدم سموه مشيداً بالدور الحيوي الكبير الذي يقوم به لدعم القطاعات التربوية والشبابية في مملكة البحرين.

كما أكد أن نجاح الأكاديمية يأتي بمؤازرة من عدة جهات تعاونت مع برامجها طوال العام مثل وزارة التربية والتعليم، وصندوق العمل "تمكين" و مجموعة ألفا بلس البريطانية، والتعاون مع المؤسسة الخيرية الملكية كشريك استراتيجي في تنمية القطاع الطفولي في مملكتنا الغالية.