لندن - (بي بي سي العربية): تعمل بريطانيا حالياً على "فرضية" الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون التوصل إلى اتفاق، بحسب وزير بارز في الحكومة البريطانية الجديدة.
وأوضح مايكل غوف، وهو المسؤول عن إعداد خطة "بريكست"، أن فريقه لا يزال يسعى إلى اتفاق، لكنه أضاف في مقال بصحيفة صنداي تايمز البريطانية أن "عدم التوصل لاتفاق يعد احتمالاً قائماً بشدة".
وبحسب الصحيفة، فإن رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون طلب من غوف إجراء اجتماعات على مدار الأسبوع حتى تتم عملية الخروج.
وقال غوف إن تعديل الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي ورفضه البرلمان البريطاني لن يكون أمراً كافياً.
وأعرب عن أمله في أن يكون زعماء الاتحاد مستعدون لإبرام صفقة جديدة، لكنه نصح بضرورة "العمل على افتراض أنهم لن يفعلوا".
وأوضح "بينما نحن متفائلون بشأن المستقبل، فنحن واقعيون بشأن الحاجة إلى التخطيط للاحتمالات كافة".
ويعني خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق أن عليها اتباع قواعد منظمة التجارة العالمية إذا أرادت عقد صفقات تجارية مع الاتحاد الأوروبي ودول أخرى. كما يمكنها التفاوض بشأن اتفاقيات للتجارة الحرة.
وقال زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين - في مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية - إن سيعمل بقوة على منع خروج بريطانيا من الاتحاد بدون اتفاق.
وكرر كوربين دعوته لإجراء استفتاء جديد، مؤكدا على تمسكه بإجراء الاستفتاء إن وصل حزبه إلى سدة الحكم.
وأوضح أنه في حالة خروج بريطانيا بدون اتفاق، فإن حزب العمال سيشن حملة للبقاء في الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس حزب العمال إنه سيدرس فكرة الدعوة إلى تصويت جديد لحجب الثقة عن الحكومة بعد عودة البرلمان في سبتمبر.
وتعهد وزير المالية الجديد ساجيد جاويد بتمويل إضافي للمساعدة في الاستعداد لسيناريو الخرودج بدون اتفاق.
وقال جاويد في مقال نشرته صحيفة "صنداي تلغراف" إنه سيكون هناك "تمويل إضافي كبير" لتعيين 500 ضابط جديد في قوة حرس الحدود الجديدة وكذلك لأعمال البنية التحتية "المحتمل" تعديلها في الموانئ البريطانية.
وتشير تقارير إلى ازدياد حالة السخط داخل حزب المحافظين، حيث يواصل برلمانيون معارضون لخروج بريطانيا بدون اتفاق الضغط من أجل تجنب هذا الموقف.
لكن رغم معارضة العديد من نواب حزب المحافظين لرئيس الوزراء الجديد، فقد أشار استطلاع للرأي إلى زيادة في دعم الحزب له مؤخراً.
وأوضح مايكل غوف، وهو المسؤول عن إعداد خطة "بريكست"، أن فريقه لا يزال يسعى إلى اتفاق، لكنه أضاف في مقال بصحيفة صنداي تايمز البريطانية أن "عدم التوصل لاتفاق يعد احتمالاً قائماً بشدة".
وبحسب الصحيفة، فإن رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون طلب من غوف إجراء اجتماعات على مدار الأسبوع حتى تتم عملية الخروج.
وقال غوف إن تعديل الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي ورفضه البرلمان البريطاني لن يكون أمراً كافياً.
وأعرب عن أمله في أن يكون زعماء الاتحاد مستعدون لإبرام صفقة جديدة، لكنه نصح بضرورة "العمل على افتراض أنهم لن يفعلوا".
وأوضح "بينما نحن متفائلون بشأن المستقبل، فنحن واقعيون بشأن الحاجة إلى التخطيط للاحتمالات كافة".
ويعني خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق أن عليها اتباع قواعد منظمة التجارة العالمية إذا أرادت عقد صفقات تجارية مع الاتحاد الأوروبي ودول أخرى. كما يمكنها التفاوض بشأن اتفاقيات للتجارة الحرة.
وقال زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين - في مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية - إن سيعمل بقوة على منع خروج بريطانيا من الاتحاد بدون اتفاق.
وكرر كوربين دعوته لإجراء استفتاء جديد، مؤكدا على تمسكه بإجراء الاستفتاء إن وصل حزبه إلى سدة الحكم.
وأوضح أنه في حالة خروج بريطانيا بدون اتفاق، فإن حزب العمال سيشن حملة للبقاء في الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس حزب العمال إنه سيدرس فكرة الدعوة إلى تصويت جديد لحجب الثقة عن الحكومة بعد عودة البرلمان في سبتمبر.
وتعهد وزير المالية الجديد ساجيد جاويد بتمويل إضافي للمساعدة في الاستعداد لسيناريو الخرودج بدون اتفاق.
وقال جاويد في مقال نشرته صحيفة "صنداي تلغراف" إنه سيكون هناك "تمويل إضافي كبير" لتعيين 500 ضابط جديد في قوة حرس الحدود الجديدة وكذلك لأعمال البنية التحتية "المحتمل" تعديلها في الموانئ البريطانية.
وتشير تقارير إلى ازدياد حالة السخط داخل حزب المحافظين، حيث يواصل برلمانيون معارضون لخروج بريطانيا بدون اتفاق الضغط من أجل تجنب هذا الموقف.
لكن رغم معارضة العديد من نواب حزب المحافظين لرئيس الوزراء الجديد، فقد أشار استطلاع للرأي إلى زيادة في دعم الحزب له مؤخراً.