يوسف ألبي
كل فريق في القارة العجوز يحلم بتحقيق الألقاب الأوروبية وخصوصاً دوري الأبطال، نظراً لأهمية وقيمة هذه البطولة التي يشارك بها أقوى وأكبر الأندية في أوروبا والتي تحظى باهتمام كبير من قبل الصحافة والإعلام، ناهيك عن وجود بطولة أخرى تابعة للاتحاد الأوروبي وهي اليوروبا ليغ والتي تسعى من خلالها بعض الأندية الظفر بلقبها.
ففي الموسم الماضي أنهى ليفربول عقدته مع البطولات الأوروبية بعد فوزه بدوري الأبطال للمرة السادسة في تاريخه والأولى منذ عام 2005، فهناك الكثير من الأندية التي خاصمت الألقاب الأوروبية لفترة طويلة وتأمل في هذا العام السير على خطى الريدز، وفي هذا الموضوع سنذكر أبرز الأندية التي غابت سنوات عديدة عن البطولات الأوروبية.
يوفنتوس
يعتبر الكبير يوفنتوس الإيطالي واحداً من أكثر الأندية التي غابت عن تحقيق البطولات الأوروبية لفترة طويلة، وبالتحديد دوري الأبطال، فلك أن تتخيل أن آخر بطولة للفريق تعود إلى عام 1996 عندما توج بدوري الأبطال على حساب أياكس الهولندي في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب الأولمبيكو في العاصمة الإيطالية روما، وبعد ذلك لم يحقق "السيدة العجوز" أي لقب أوروبي بل وأصبحت دوري الأبطال عقدة للفريق الإيطالي الذي خسر خمس نهائيات أعوام 1997 و 1998 و 2003 و 2015 و 2017، ويحاول بطل الكالتشيو في السنوات الثمانية الماضية فك الخصام مع البطولة هذا العام، حيث يملك كل مقومات النجاح والتي تساعده لتحقيق مبتغاه في البطولة الأهم في أوروبا.
أياكس
يحاول الفريق الهولندي العريق أياكس أمستردام تحقيق لقب الأبطال بعد غياب مايقارب عقدين ونصف من الزمن، وبالتحديد منذ عام 1995 عندما حقق اللقب على حساب العملاق اي سي ميلان الإيطالي بهدف وحيد أحرز المهاجم الشهير باتريك كلويفرت، وبعد ذلك تراجع الفريق الهولندي تدريجياً وأصبح وجوده مجرد مشاركة لا أكثر ولا أقل، ولكن في الموسم الماضي قدم أياكس أداءً ممتعاً وراقياً وأحرج البايرن في دور المجموعات، وفي الأدوار الإقصائية جرد ريال مدريد حامل اللقب في السنوات الثلاثة الماضية وأتبعه يوفنتوس قبل أن يخسر بطريقة دراماتيكية أمام توتنهام في دور نصف النهائي، وعلى الرغم من انتقال عدة لاعبين ولكن بإمكان الفريق بقيادة مدربه البارع إريك تين هاج الاستمرارية على هذا الأداء من أجل الصعود لمنصات التتويج أوروبياً.
إنتر ميلان
بعد الموسم التاريخي عام 2010 مع مدربه البرتغالي "المشاغب" جوزيه مورينيو الذي قاد الإنتر للثلاثية الشهيرة، حيث حقق "النيراتزوري" في ذلك الوقت لقب الأبطال للمرة الثالثة في تاريخه والأولى بعد قطيعة دامت 45 عاماً، عندما تغلب على بايرن ميونيخ الألماني بهدفين دون مقابل بإمضاء الأرجنتيني دييغو ميليتو في المباراة التي أقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو بإسبانيا، وبعد ذلك شاهدنا تراجع الفريق في أوروبا بل وفي عدة سنوات لم يتأهل للأبطال، وفي هذا العام برزت مؤشرات العودة المنتظرة للفريق خصوصاً بعد التعاقد مع المدرب "المجتهد" أنطونيو كونتي وإبرام عدة صفقات مع لاعبين مميزين.
مانشستر سيتي
يعتبر فريق مانشستر سيتي الإنجليزي واحداً من أفضل الأندية في الوقت الراهن، كيف لا وهو من حقق جميع البطولات الإنجليزية في موسم واحد تحت قيادة أفضل مدرب في الوقت الحالي وهو الإسباني بيب غوارديولا، ليدخل النادي التاريخ من أوسع أبوابه، ولكن في المقابل فشل السيتي في الذهاب بعيداً في دوري الأبطال، حيث يحاول الفريق جاهداً في الموسم الجديد تحقيق اللقب للمرة الأولى في التاريخ واللقب الأوروبي الأول له منذ عام 1970، عندما توجه بلقب كأس الكؤوس الأوروبية ويملك الفريق كل المعطيات التي تؤهله للظفر بالبطولة.
باريس سان جيرمان
الجميع يتفق أن الفريق الباريسي من أفضل الأندية خلال السنوات القليلة الماضية، حيث استقطب ألمع النجوم واللاعبين أصحاب الجودة والقيمة العالية، ليسيطر على جميع الألقاب الفرنسية، ويأمل أن تنتقل نجاحاته المحلية إلى البطولات الأوروبية بعد فترة عجاف طويلة، ويملك الفريق في جعبته لقب أوروبي وحيد عندما نال لقب كأس الكؤوس عام 1996، وعلى الرغم من التطور الكبير للفريق الفرنسي في العقد الأخير ولكن لم يتمكن من الذهاب بعيداً في الأبطال، ويحلم في هذا الموسم وبعد اكتسابه للخبرات من حصد لقبها للمرة الأولى في تاريخه.
وهناك أيضاً أندية عديدة تحاول فك خصامها مع البطولات الأوروبية، مثل توتنهام وبوروسيا دورتموند ونابولي وبورتو وبنفيكا وفالنسيا، وعلى الرغم من صعوبة فوزهم بالأبطال إلا أن هناك فرصة في حال تأهلهم للدوري الأوروبي، وهو الحل الأسهل لتحقيقهم لقب أوروبي بعد طول انتظار.
كل فريق في القارة العجوز يحلم بتحقيق الألقاب الأوروبية وخصوصاً دوري الأبطال، نظراً لأهمية وقيمة هذه البطولة التي يشارك بها أقوى وأكبر الأندية في أوروبا والتي تحظى باهتمام كبير من قبل الصحافة والإعلام، ناهيك عن وجود بطولة أخرى تابعة للاتحاد الأوروبي وهي اليوروبا ليغ والتي تسعى من خلالها بعض الأندية الظفر بلقبها.
ففي الموسم الماضي أنهى ليفربول عقدته مع البطولات الأوروبية بعد فوزه بدوري الأبطال للمرة السادسة في تاريخه والأولى منذ عام 2005، فهناك الكثير من الأندية التي خاصمت الألقاب الأوروبية لفترة طويلة وتأمل في هذا العام السير على خطى الريدز، وفي هذا الموضوع سنذكر أبرز الأندية التي غابت سنوات عديدة عن البطولات الأوروبية.
يوفنتوس
يعتبر الكبير يوفنتوس الإيطالي واحداً من أكثر الأندية التي غابت عن تحقيق البطولات الأوروبية لفترة طويلة، وبالتحديد دوري الأبطال، فلك أن تتخيل أن آخر بطولة للفريق تعود إلى عام 1996 عندما توج بدوري الأبطال على حساب أياكس الهولندي في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب الأولمبيكو في العاصمة الإيطالية روما، وبعد ذلك لم يحقق "السيدة العجوز" أي لقب أوروبي بل وأصبحت دوري الأبطال عقدة للفريق الإيطالي الذي خسر خمس نهائيات أعوام 1997 و 1998 و 2003 و 2015 و 2017، ويحاول بطل الكالتشيو في السنوات الثمانية الماضية فك الخصام مع البطولة هذا العام، حيث يملك كل مقومات النجاح والتي تساعده لتحقيق مبتغاه في البطولة الأهم في أوروبا.
أياكس
يحاول الفريق الهولندي العريق أياكس أمستردام تحقيق لقب الأبطال بعد غياب مايقارب عقدين ونصف من الزمن، وبالتحديد منذ عام 1995 عندما حقق اللقب على حساب العملاق اي سي ميلان الإيطالي بهدف وحيد أحرز المهاجم الشهير باتريك كلويفرت، وبعد ذلك تراجع الفريق الهولندي تدريجياً وأصبح وجوده مجرد مشاركة لا أكثر ولا أقل، ولكن في الموسم الماضي قدم أياكس أداءً ممتعاً وراقياً وأحرج البايرن في دور المجموعات، وفي الأدوار الإقصائية جرد ريال مدريد حامل اللقب في السنوات الثلاثة الماضية وأتبعه يوفنتوس قبل أن يخسر بطريقة دراماتيكية أمام توتنهام في دور نصف النهائي، وعلى الرغم من انتقال عدة لاعبين ولكن بإمكان الفريق بقيادة مدربه البارع إريك تين هاج الاستمرارية على هذا الأداء من أجل الصعود لمنصات التتويج أوروبياً.
إنتر ميلان
بعد الموسم التاريخي عام 2010 مع مدربه البرتغالي "المشاغب" جوزيه مورينيو الذي قاد الإنتر للثلاثية الشهيرة، حيث حقق "النيراتزوري" في ذلك الوقت لقب الأبطال للمرة الثالثة في تاريخه والأولى بعد قطيعة دامت 45 عاماً، عندما تغلب على بايرن ميونيخ الألماني بهدفين دون مقابل بإمضاء الأرجنتيني دييغو ميليتو في المباراة التي أقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو بإسبانيا، وبعد ذلك شاهدنا تراجع الفريق في أوروبا بل وفي عدة سنوات لم يتأهل للأبطال، وفي هذا العام برزت مؤشرات العودة المنتظرة للفريق خصوصاً بعد التعاقد مع المدرب "المجتهد" أنطونيو كونتي وإبرام عدة صفقات مع لاعبين مميزين.
مانشستر سيتي
يعتبر فريق مانشستر سيتي الإنجليزي واحداً من أفضل الأندية في الوقت الراهن، كيف لا وهو من حقق جميع البطولات الإنجليزية في موسم واحد تحت قيادة أفضل مدرب في الوقت الحالي وهو الإسباني بيب غوارديولا، ليدخل النادي التاريخ من أوسع أبوابه، ولكن في المقابل فشل السيتي في الذهاب بعيداً في دوري الأبطال، حيث يحاول الفريق جاهداً في الموسم الجديد تحقيق اللقب للمرة الأولى في التاريخ واللقب الأوروبي الأول له منذ عام 1970، عندما توجه بلقب كأس الكؤوس الأوروبية ويملك الفريق كل المعطيات التي تؤهله للظفر بالبطولة.
باريس سان جيرمان
الجميع يتفق أن الفريق الباريسي من أفضل الأندية خلال السنوات القليلة الماضية، حيث استقطب ألمع النجوم واللاعبين أصحاب الجودة والقيمة العالية، ليسيطر على جميع الألقاب الفرنسية، ويأمل أن تنتقل نجاحاته المحلية إلى البطولات الأوروبية بعد فترة عجاف طويلة، ويملك الفريق في جعبته لقب أوروبي وحيد عندما نال لقب كأس الكؤوس عام 1996، وعلى الرغم من التطور الكبير للفريق الفرنسي في العقد الأخير ولكن لم يتمكن من الذهاب بعيداً في الأبطال، ويحلم في هذا الموسم وبعد اكتسابه للخبرات من حصد لقبها للمرة الأولى في تاريخه.
وهناك أيضاً أندية عديدة تحاول فك خصامها مع البطولات الأوروبية، مثل توتنهام وبوروسيا دورتموند ونابولي وبورتو وبنفيكا وفالنسيا، وعلى الرغم من صعوبة فوزهم بالأبطال إلا أن هناك فرصة في حال تأهلهم للدوري الأوروبي، وهو الحل الأسهل لتحقيقهم لقب أوروبي بعد طول انتظار.