وقّع مركز الملك حمد للتعايش السلمي مذكرة تفاهم مع معهد بحوث حوار الحضارات في روسيا لتعزيز التعاون الثنائي وتنمية إمكانياتهم البحثية والأكاديمية في مجال حوار الحضارات والتعايش السلمي.
ووقّع مذكرة التفاهم في العاصمة الروسية موسكو كل من: الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد للتعايش السلمي، والبروفيسور فلاديمير ياكونين رئيس مجلس الإشراف التابع لمعهد بحوث حوار الحضارات في روسيا.
وتتم بموجب مذكرة التفاهم إقامة علاقة طويلة الأمد بين الجانبين لتعزيز تبادل المعلومات والخبرات بين الباحثين والأكاديميين وتفعيل الأبحاث المشتركة لدى جمهور الباحثين وصناع القرار وغيرهم.
وتشمل أوجه التعاون الثنائي تبادل الوفود والزيارات بين البحرين وروسيا، يتخللها تنظيم ورش عمل وتقديم أوراق بحثية لمناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما تتضمن بنود مذكرة التفاهم إقامة برامج بحثية مشتركة بين الجانبين تختص بتعزيز مفاهيم التعايش السلمي والتسامح وحوار الحضارات والأديان، ودعوة كل طرف للمشاركة في مؤتمرات محلية أو دولية ذات الصلة.
وصرّح الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد للتعايش السلمي: "يسرّنا توقيع المذكرة مع مؤسسة مرموقة عالمياً في مجال تعزيز حوار الحضارات في روسيا، والتي نتقاسم معها نفس الأهداف والتطلعات لخلق عالم مسالم مستدام عبر ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الشعوب والمجتمعات".
وأوضح أن التعايش السلمي لا يتأتى إلا من خلال إرادة سياسية لقيادة تؤمن بالتسامح وجوهرية الإنسان، لافتاً إلى أن ما يميز البحرين عن باقي دول العالم عنصران رئيسيان هما: إيمان جلالة الملك المفدى بأهمية حوار الحضارات، ووعي الشعب بأهمية التعايش السلمي الذي تتمتع به المملكة منذ أزمنة طويلة، مؤكداً أن المميزات التي تزخر بها مملكة البحرين تجعلها عاصمة إقليمية للتعايش السلمية بناء على الواقع البحريني .
وأضاف: "يمثل إعلان البحرين القاعدة الأساسية التي تنطلق منها أنشطة وأهداف المركز كوثيقة دولية يشار لها بالبنان. كما نركز في برامجنا على الشباب الذين يشكلون الأرضية الخصبة لتنفيذ رؤية جلالة الملك المفدى، حيث تم فتح المجال لجميع شباب العالم بالمشاركة في إعداد دراسات معمّقة عن الحضارات الإنسانية والتعايش السلمي عبر إنشاء كرسي الملك في جامعة سابيانزا الإيطالية".
وذكر أن لدى البحرين وروسيا توجّهاً مشتركاً بضرورة تحقيق التعايش السلمي وفق رؤية متكاملة تدعمها قيادة البلدين الصديقين، لافتاً في الوقت نفسه الى أن ما تمر به المنطقة من تبعات بث سموم الأخبار الكاذبة من قبل متآمرين خارجيين، يحتّم على المركز مضاعفة جهوده في عكس الصورة الحقيقية للبحرين وإبراز تنوعها البسيط بنسيج مجتمعها المتحاب والمحب للسلام.
بدوره، أعرب البروفيسور فلاديمير ياكونين رئيس مجلس الإشراف التابع لمعهد بحوث حوار الحضارات في روسيا، عن إعجابه بأهداف وأنشطة مركز الملك حمد للتعايش السلمي، وما يحمله من رؤى وتوجهات تعكس تاريخ البحرين كنموذج رائد في التسامح والتجانس المجتمعي على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
وأكد ياكونين وجود عدة قواسم مشتركة تجمع بين البحرين وروسيا في مجال تعزيز حوار الحضارات، مما يسهل عملية تبادل الآراء والجهود ووجهات النظر، مشيراً الى أن المركز والمعهد يلعبان أدواراً جوهرية في تحقيق التقارب وإيجاد حلول عملية للمشاكل والخلافات التي تعصف بالمنطقة.
وذكر أن أكثر ما تعاني منه مجتمعاتنا هذه الأيام هو إساءة استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بغية نشر افتراءات وأكاذيب هدفها زعزعة المجتمعات، داعياً إلى ضرورة توحيد الجهود في سبيل الحد من الأخبار الكاذبة والإشاعات المغرضة.
وأعرب في ختام حديثه عن رغبته في استقبال شخصيات من المجتمع البحريني لتبادل الخبرات والمعرفة حول مفاهيم التسامح والتعايش السلمي وحوار الحضارات، والاستفادة من التجربة البحرينية العريقة في هذا المجال.
ووقّع مذكرة التفاهم في العاصمة الروسية موسكو كل من: الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد للتعايش السلمي، والبروفيسور فلاديمير ياكونين رئيس مجلس الإشراف التابع لمعهد بحوث حوار الحضارات في روسيا.
وتتم بموجب مذكرة التفاهم إقامة علاقة طويلة الأمد بين الجانبين لتعزيز تبادل المعلومات والخبرات بين الباحثين والأكاديميين وتفعيل الأبحاث المشتركة لدى جمهور الباحثين وصناع القرار وغيرهم.
وتشمل أوجه التعاون الثنائي تبادل الوفود والزيارات بين البحرين وروسيا، يتخللها تنظيم ورش عمل وتقديم أوراق بحثية لمناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما تتضمن بنود مذكرة التفاهم إقامة برامج بحثية مشتركة بين الجانبين تختص بتعزيز مفاهيم التعايش السلمي والتسامح وحوار الحضارات والأديان، ودعوة كل طرف للمشاركة في مؤتمرات محلية أو دولية ذات الصلة.
وصرّح الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد للتعايش السلمي: "يسرّنا توقيع المذكرة مع مؤسسة مرموقة عالمياً في مجال تعزيز حوار الحضارات في روسيا، والتي نتقاسم معها نفس الأهداف والتطلعات لخلق عالم مسالم مستدام عبر ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الشعوب والمجتمعات".
وأوضح أن التعايش السلمي لا يتأتى إلا من خلال إرادة سياسية لقيادة تؤمن بالتسامح وجوهرية الإنسان، لافتاً إلى أن ما يميز البحرين عن باقي دول العالم عنصران رئيسيان هما: إيمان جلالة الملك المفدى بأهمية حوار الحضارات، ووعي الشعب بأهمية التعايش السلمي الذي تتمتع به المملكة منذ أزمنة طويلة، مؤكداً أن المميزات التي تزخر بها مملكة البحرين تجعلها عاصمة إقليمية للتعايش السلمية بناء على الواقع البحريني .
وأضاف: "يمثل إعلان البحرين القاعدة الأساسية التي تنطلق منها أنشطة وأهداف المركز كوثيقة دولية يشار لها بالبنان. كما نركز في برامجنا على الشباب الذين يشكلون الأرضية الخصبة لتنفيذ رؤية جلالة الملك المفدى، حيث تم فتح المجال لجميع شباب العالم بالمشاركة في إعداد دراسات معمّقة عن الحضارات الإنسانية والتعايش السلمي عبر إنشاء كرسي الملك في جامعة سابيانزا الإيطالية".
وذكر أن لدى البحرين وروسيا توجّهاً مشتركاً بضرورة تحقيق التعايش السلمي وفق رؤية متكاملة تدعمها قيادة البلدين الصديقين، لافتاً في الوقت نفسه الى أن ما تمر به المنطقة من تبعات بث سموم الأخبار الكاذبة من قبل متآمرين خارجيين، يحتّم على المركز مضاعفة جهوده في عكس الصورة الحقيقية للبحرين وإبراز تنوعها البسيط بنسيج مجتمعها المتحاب والمحب للسلام.
بدوره، أعرب البروفيسور فلاديمير ياكونين رئيس مجلس الإشراف التابع لمعهد بحوث حوار الحضارات في روسيا، عن إعجابه بأهداف وأنشطة مركز الملك حمد للتعايش السلمي، وما يحمله من رؤى وتوجهات تعكس تاريخ البحرين كنموذج رائد في التسامح والتجانس المجتمعي على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
وأكد ياكونين وجود عدة قواسم مشتركة تجمع بين البحرين وروسيا في مجال تعزيز حوار الحضارات، مما يسهل عملية تبادل الآراء والجهود ووجهات النظر، مشيراً الى أن المركز والمعهد يلعبان أدواراً جوهرية في تحقيق التقارب وإيجاد حلول عملية للمشاكل والخلافات التي تعصف بالمنطقة.
وذكر أن أكثر ما تعاني منه مجتمعاتنا هذه الأيام هو إساءة استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بغية نشر افتراءات وأكاذيب هدفها زعزعة المجتمعات، داعياً إلى ضرورة توحيد الجهود في سبيل الحد من الأخبار الكاذبة والإشاعات المغرضة.
وأعرب في ختام حديثه عن رغبته في استقبال شخصيات من المجتمع البحريني لتبادل الخبرات والمعرفة حول مفاهيم التسامح والتعايش السلمي وحوار الحضارات، والاستفادة من التجربة البحرينية العريقة في هذا المجال.