غزة - عز الدين أبو عيشة
قال عضو المكتب الاستشاري لحركة فتح رياض حلس إن "قرار القيادة الفلسطينية بوقف العمل بالمعاهدات مع الجانب الإسرائيلي سيدخل حيز التنفيذ نهاية الأسبوع الجاري".
وأضاف في تصريح لـ "الوطن"، "تم تشكيل لجنة مكونة من اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وأعضاء من الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد أشتية، لبدء التطبيق الفعلي لوقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل".
وتابع حلس، "سيكون مهام اللجنة دراسة الاتفاقيات بشكل مفصل وتحديد موقف السلطة الفلسطينية منها، إما بالوقف الكامل لها، أو الوقف الجزئي، وذلك حسب ضرورة المصلحة العامة، وما يترتب على خدمة الناس".
وأوضح أن "وقف العمل في هذه المعاهدات سيكون بشكل مؤقت ومرحلي، ولن يكون بشكل كامل ودائم، وذلك وفقاً لمدى تراجع إسرائيل عن مواقفها العدوانية للسلطة الفلسطينية والقضية الوطنية، خاصة بعد ما جرى في وادي الحمص من تدمير منازل مواطنين تقع تحت سيطرة السلطة الفلسطينية".
وكشف حلس أن "اللجنة المخولة في تطبيق القرار باشرت دراسة ملف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وسيتم العمل وفقاً لتعليمات اللجنة على خفض نسبة التنسيق إلى أدنى المستويات، بما لا ينعكس على خدمة الناس".
وبين حلس أن "هذه الخطوة تفتح الباب لتطبيق المصالحة الفلسطينية وأن على حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة الإسراع في تطبيق اتفاقية القاهرة 2017 والتي تضمن حماية الحقوق الفلسطينية للكل الوطني".
الجدير بالذكر أن السلطة الفلسطينية اتخذت خلال اجتماع الهيئة القيادية الفلسطينية قراراً بوقف العمل بكل الاتفاقيات الموقعة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وذلك على خلفية تدمير منازل فلسطينية في القدس الشرقية.
قال عضو المكتب الاستشاري لحركة فتح رياض حلس إن "قرار القيادة الفلسطينية بوقف العمل بالمعاهدات مع الجانب الإسرائيلي سيدخل حيز التنفيذ نهاية الأسبوع الجاري".
وأضاف في تصريح لـ "الوطن"، "تم تشكيل لجنة مكونة من اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وأعضاء من الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد أشتية، لبدء التطبيق الفعلي لوقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل".
وتابع حلس، "سيكون مهام اللجنة دراسة الاتفاقيات بشكل مفصل وتحديد موقف السلطة الفلسطينية منها، إما بالوقف الكامل لها، أو الوقف الجزئي، وذلك حسب ضرورة المصلحة العامة، وما يترتب على خدمة الناس".
وأوضح أن "وقف العمل في هذه المعاهدات سيكون بشكل مؤقت ومرحلي، ولن يكون بشكل كامل ودائم، وذلك وفقاً لمدى تراجع إسرائيل عن مواقفها العدوانية للسلطة الفلسطينية والقضية الوطنية، خاصة بعد ما جرى في وادي الحمص من تدمير منازل مواطنين تقع تحت سيطرة السلطة الفلسطينية".
وكشف حلس أن "اللجنة المخولة في تطبيق القرار باشرت دراسة ملف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وسيتم العمل وفقاً لتعليمات اللجنة على خفض نسبة التنسيق إلى أدنى المستويات، بما لا ينعكس على خدمة الناس".
وبين حلس أن "هذه الخطوة تفتح الباب لتطبيق المصالحة الفلسطينية وأن على حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة الإسراع في تطبيق اتفاقية القاهرة 2017 والتي تضمن حماية الحقوق الفلسطينية للكل الوطني".
الجدير بالذكر أن السلطة الفلسطينية اتخذت خلال اجتماع الهيئة القيادية الفلسطينية قراراً بوقف العمل بكل الاتفاقيات الموقعة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وذلك على خلفية تدمير منازل فلسطينية في القدس الشرقية.