الخرطوم: عبدالناصر الحاج
وصف مدير المركز الأفريقي لدراسات حقوق الإنسان – مكتب السويد – د. عبدالناصر سُلم، "الاتفاق الذي تم الإعلان عنه بين الجبهة الثورية السودانية وقوى إعلان الحرية والتغيير في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بأنه عبارة عن "تسكين" للجراح التاريخية الطويلة بسبب الحروب لفترة وجيزة، ويحتاج لجهود إضافية للبناء عليه مستقبلاً".
وقال سُلم في تصريحات حصرية لـ"الوطن" إن "الاتفاق في حد ذاته يعتبر انتصاراً لقوى الثورة السودانية، بيد أنه لم يخاطب القضايا الجذرية لقوى الهامش التي تتحدث باسمها الحركات المُسلحة المتمثلة في الجبهة الثورية". وأضاف أن "هناك حركات مسلحة أخرى لم يشملها الاتفاق وهي حركات تسيطر على مناطق مهمة في السودان"، مدللاً بالحركة الشعبية جناح عبدالعزيز الحلو والتي تسيطر على مناطق واسعة في ولاية جنوب كردفان غرب البلاد، وكذلك حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور التي تسيطر على جبل "مرة" جنوب أقليم دارفور في غرب السودان.
وكانت قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية أعلنت عن اتفاق شامل على تكوين هيكلية عليا تقود التحالف خلال في الفترة المقبلة.
وأعلن الطرفان في مؤتمر صحفي بفندق راديسون بلو في أديس أبابا مؤتمراً صحافياً تفاصيل اتفاق ضم 9 بنود أهمها الإسراع في تكوين هياكل السلطة الانتقالية وفقاً لنصوص إعلان الحرية والتغيير، وتحقيقاً لأهداف الثورة السودانية وبسطاً للسلام.
وأعتبر د. عبدالناصر سُلم أن "الاتفاق ربما يمثل أولى الخطوات تجاه حل القضايا المرتبطة بالسلام والحرب، لكنه يحتاج لجهود إضافية لإخراجه من خانة المحاصصات السياسية التي كان ينتهجها نظام المخلوع عمر البشير ولم تفلح في جلب السلام وإحداث الاستقرار المطلوب، قائلاً إنها "دائماً كانت قائمة على استقطابات ثنائية لا تشمل كل الفصائل".
وكان مالك عقار رئيس الجبهة الثورية هنأ الشعب السوداني بالاتفاق واعتبره خطوة لتحقيق السلام الشامل في البلاد، فيما وصف الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال ياسر عرمان الاتفاق بـ "التاريخي"، وتوقع أن يُحقق سلاماً شاملاً لم يحدث منذ عام 1956. وأوضح عرمان أن "ما تم في أديس أبابا بين مكونات قوى الحرية والتغيير "مشاورات" وليست مفاوضات لتحقيق السلام الشامل في السودان".
وصف مدير المركز الأفريقي لدراسات حقوق الإنسان – مكتب السويد – د. عبدالناصر سُلم، "الاتفاق الذي تم الإعلان عنه بين الجبهة الثورية السودانية وقوى إعلان الحرية والتغيير في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بأنه عبارة عن "تسكين" للجراح التاريخية الطويلة بسبب الحروب لفترة وجيزة، ويحتاج لجهود إضافية للبناء عليه مستقبلاً".
وقال سُلم في تصريحات حصرية لـ"الوطن" إن "الاتفاق في حد ذاته يعتبر انتصاراً لقوى الثورة السودانية، بيد أنه لم يخاطب القضايا الجذرية لقوى الهامش التي تتحدث باسمها الحركات المُسلحة المتمثلة في الجبهة الثورية". وأضاف أن "هناك حركات مسلحة أخرى لم يشملها الاتفاق وهي حركات تسيطر على مناطق مهمة في السودان"، مدللاً بالحركة الشعبية جناح عبدالعزيز الحلو والتي تسيطر على مناطق واسعة في ولاية جنوب كردفان غرب البلاد، وكذلك حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور التي تسيطر على جبل "مرة" جنوب أقليم دارفور في غرب السودان.
وكانت قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية أعلنت عن اتفاق شامل على تكوين هيكلية عليا تقود التحالف خلال في الفترة المقبلة.
وأعلن الطرفان في مؤتمر صحفي بفندق راديسون بلو في أديس أبابا مؤتمراً صحافياً تفاصيل اتفاق ضم 9 بنود أهمها الإسراع في تكوين هياكل السلطة الانتقالية وفقاً لنصوص إعلان الحرية والتغيير، وتحقيقاً لأهداف الثورة السودانية وبسطاً للسلام.
وأعتبر د. عبدالناصر سُلم أن "الاتفاق ربما يمثل أولى الخطوات تجاه حل القضايا المرتبطة بالسلام والحرب، لكنه يحتاج لجهود إضافية لإخراجه من خانة المحاصصات السياسية التي كان ينتهجها نظام المخلوع عمر البشير ولم تفلح في جلب السلام وإحداث الاستقرار المطلوب، قائلاً إنها "دائماً كانت قائمة على استقطابات ثنائية لا تشمل كل الفصائل".
وكان مالك عقار رئيس الجبهة الثورية هنأ الشعب السوداني بالاتفاق واعتبره خطوة لتحقيق السلام الشامل في البلاد، فيما وصف الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال ياسر عرمان الاتفاق بـ "التاريخي"، وتوقع أن يُحقق سلاماً شاملاً لم يحدث منذ عام 1956. وأوضح عرمان أن "ما تم في أديس أبابا بين مكونات قوى الحرية والتغيير "مشاورات" وليست مفاوضات لتحقيق السلام الشامل في السودان".