وليد عبدالله
أكد مالك أكاديمية البحرين للآيكيدو المدرب المغربي وصاحب الحزام الأسود الدرجة السابعة سفيان ندبلعيد، أن الأكاديمية أطلقت برنامجاً لدعم ذوي العزيمة، من خلال منحهم فرصة المشاركة وتعلم هذا النوع من الرياضات القتالية بالمجان.
وقال لـ"الوطن الرياضي": "إن الأكاديمية أطلقت برنامجاً لدعم ذوي العزيمة، بهدف دمجهم في المجتمع من خلال ممارسة هذا النوع من الألعاب الرياضية، والذي يمنحهم فرصة تنمية مهاراتهم الحركية واكتسابهم مهارات رياضية، عبر تعلم أسلوب قتالي يسهم في رفع مستوى قدراتهم الدفاعية لمواجهة المواقف العدائية".
وأضاف أن هذا البرنامج يأتي بالتوافق مع الأهداف، التي أطلقها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، والتي ترتكز على دعم واحتضان ذوي العزيمة، وتهيئة الأجواء الملائمة لإدماجهم في مختلف المجالات لا سيما الرياضة، وبما يسهم في دعم جهود اللجنة البرالمبية البحرينية برئاسة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة، في ظهور مواهب رياضية بفئة ذوي العزيمة في مختلف الرياضات وبخاصة الرياضات القتالية، يكونون قادرين على تمثيل مملكة البحرين بالصورة المشرفة في مختلف المشاركات والبطولات القارية والدولية.
وأضاف أن رياضة الآيكيدو التي بدأت الظهور في اليابان إبان فترة الحرس الخاص للإمبراطور "الساموراي"، قد مهدت لظهور العديد من الفنون القتالية القديمة. فقد كان الحرس يمارسون تلك المهارات القتالية كوسيلة دفاعية، حيث إن ما يميزها هو الدفاع عن أنفسهم بطريقة سلسة وباستغلال قوة الخصم ضده ثم تثبيته في الأرض، لذا فإن أغلب قوات حفظ النظام تلجأ إلى هذا النوع من الرياضات القتالية".
وأوضح أن من فوائدها تقوية الشخصية، والقدرة على مواجهة المواقف، وتعطي نوعاً من التوازن النفسي والجسدي، وتعمل على تنمية العقل وتشغيل الطاقة المخزنة، ومن أشهر مدربيها الممثل العالمي ستيفان سيجال الحاصل على الحزام الأسود الدرجة السابعة.
وقال: "إن أكاديمية البحرين للآيكيدو والتي تأسست عام 2004، انضم إليها العديد من الشباب البحريني والمقيمين من الجنسين، حيث تركز الأكاديمية على خلق جو أسري يسوده المحبة والتعاون، في ظل ممارسة لهذا النوع من أنواع الرياضات القتالية بما يتوافق مع الأنظمة الدولية، وبصورة هادفة ترتقي إلى تعليم أساليب الدفاع عن النفس بطرق بيداغوجية ممنهجة قائمة على أسس علمية مع سياسة اللاعنف داخل المجتمع وتهيئتهم ليكونوا ناجحين على المستوى الدراسي والعملي والرياضي. حيث إن كل المدربين داخل الأكاديمية لديهم شهادات علمية في التدريب"، وأوضح، أنه منذ توليه منصب منصب المدير الفني للجنة العليا للآيكيدو تحت مضلة الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس "سابقاً"، قام بتخريج عشرة ممارسين لهذه الرياضة من حاملي الأحزمة السوداء، والذين شاركوا في عدد من الفعاليات الرياضية الوطنية.
أكد مالك أكاديمية البحرين للآيكيدو المدرب المغربي وصاحب الحزام الأسود الدرجة السابعة سفيان ندبلعيد، أن الأكاديمية أطلقت برنامجاً لدعم ذوي العزيمة، من خلال منحهم فرصة المشاركة وتعلم هذا النوع من الرياضات القتالية بالمجان.
وقال لـ"الوطن الرياضي": "إن الأكاديمية أطلقت برنامجاً لدعم ذوي العزيمة، بهدف دمجهم في المجتمع من خلال ممارسة هذا النوع من الألعاب الرياضية، والذي يمنحهم فرصة تنمية مهاراتهم الحركية واكتسابهم مهارات رياضية، عبر تعلم أسلوب قتالي يسهم في رفع مستوى قدراتهم الدفاعية لمواجهة المواقف العدائية".
وأضاف أن هذا البرنامج يأتي بالتوافق مع الأهداف، التي أطلقها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، والتي ترتكز على دعم واحتضان ذوي العزيمة، وتهيئة الأجواء الملائمة لإدماجهم في مختلف المجالات لا سيما الرياضة، وبما يسهم في دعم جهود اللجنة البرالمبية البحرينية برئاسة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة، في ظهور مواهب رياضية بفئة ذوي العزيمة في مختلف الرياضات وبخاصة الرياضات القتالية، يكونون قادرين على تمثيل مملكة البحرين بالصورة المشرفة في مختلف المشاركات والبطولات القارية والدولية.
وأضاف أن رياضة الآيكيدو التي بدأت الظهور في اليابان إبان فترة الحرس الخاص للإمبراطور "الساموراي"، قد مهدت لظهور العديد من الفنون القتالية القديمة. فقد كان الحرس يمارسون تلك المهارات القتالية كوسيلة دفاعية، حيث إن ما يميزها هو الدفاع عن أنفسهم بطريقة سلسة وباستغلال قوة الخصم ضده ثم تثبيته في الأرض، لذا فإن أغلب قوات حفظ النظام تلجأ إلى هذا النوع من الرياضات القتالية".
وأوضح أن من فوائدها تقوية الشخصية، والقدرة على مواجهة المواقف، وتعطي نوعاً من التوازن النفسي والجسدي، وتعمل على تنمية العقل وتشغيل الطاقة المخزنة، ومن أشهر مدربيها الممثل العالمي ستيفان سيجال الحاصل على الحزام الأسود الدرجة السابعة.
وقال: "إن أكاديمية البحرين للآيكيدو والتي تأسست عام 2004، انضم إليها العديد من الشباب البحريني والمقيمين من الجنسين، حيث تركز الأكاديمية على خلق جو أسري يسوده المحبة والتعاون، في ظل ممارسة لهذا النوع من أنواع الرياضات القتالية بما يتوافق مع الأنظمة الدولية، وبصورة هادفة ترتقي إلى تعليم أساليب الدفاع عن النفس بطرق بيداغوجية ممنهجة قائمة على أسس علمية مع سياسة اللاعنف داخل المجتمع وتهيئتهم ليكونوا ناجحين على المستوى الدراسي والعملي والرياضي. حيث إن كل المدربين داخل الأكاديمية لديهم شهادات علمية في التدريب"، وأوضح، أنه منذ توليه منصب منصب المدير الفني للجنة العليا للآيكيدو تحت مضلة الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس "سابقاً"، قام بتخريج عشرة ممارسين لهذه الرياضة من حاملي الأحزمة السوداء، والذين شاركوا في عدد من الفعاليات الرياضية الوطنية.