دبي - (العربية نت): وافقت الحكومة الإيرانية خلال جلستها الأربعاء، على مقترح يقضي بحذف 4 أصفار من العملة الوطنية الريال وتغير مسماه إلى التومان، حسبما أفادت وكالة "فارس" للأنباء.
وقالت الوكالة إن هذا المقترح يهدف "للحفاظ على فاعلية العملة الوطنية وتسهيل وتحديث أدوات المدفوعات النقدية في التعاملات المحلية، بجانب خفض تكاليف طبع الأوراق النقدية والحد من المشكلات الأعداد الضخمة في التبادل اليومي، وأعباء عد العملة والمسكوكات النقدية وحمل المبالغ الكبيرة منها".
وأشارت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء إلى أن عبد الناصر همتي رئيس البنك المركزي، سيقدم معلومات أكثر عن القرار في وقت لاحق.
ويسعى البنك المركزي الإيراني منذ فترة إلى سحب 4 أصفار من العملة الوطنية في محاولة للحد من تدفق السيولة المتزايد، ومساعدة الريال على استعادة جزء من قيمته المفقودة، بسبب العقوبات الأمريكية والتضخم الذي تعانيه البلاد بسبب الأزمة الاقتصادية. والسعر الرسمي للدولار الأمريكي حالياً يساوي 42000 ريال.
يذكر أن حذف الأصفار من العملة إذا لم تصاحبه إصلاحات اقتصادية، فإنه لن يغير شيئاً، فهو لا يختلف كثيراً عن تعديل حجم الأوراق النقدية، أو تغيير ألوانها، أو إضافة رسم جديد لها، أو إزالة صورة منها.
وهبطت صادرات إيران من النفط الخام إلى نحو 100 ألف برميل يومياً في يوليو، نظراً للعقوبات وتصاعد التوترات مع الولايات المتحدة وبريطانيا، حسبما ذكر مصدر في قطاع النفط وبيانات الناقلات لوكالة "رويترز" للأنباء، لتتعمق خسائر الإمدادات العالمية.
وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران في نوفمبر بعدما انسحبت من اتفاق 2015 النووي بين طهران والقوى العالمية الست. وبهدف خفض مبيعات إيران النفطية إلى الصفر، أنهت واشنطن في مايو إعفاءات من العقوبات كانت تمنحها لمستوردين للخام الإيراني.
وقال المصدر، الذي يرصد التدفقات، إن إيران صدرت نحو 100 ألف برميل يومياً من الخام في يوليو، بينما أظهرت بيانات من رفينيتيف ايكون، أن شحنات النفط الإيراني بلغت 120 ألف برميل يومياً، إذا جرى حساب المكثفات، وهي نوع من الخام الخفيف.
وقالت سارة فاخشوري المحللة لدى "إس في بي إنرجي إنترناشونال"، وهي شركة استشارات مقرها واشنطن ودبي، إن صادرات إيران النفطية انخفضت على الأرجح هذا الشهر. وأضافت أن إيران ربما تصدر حالياً على أقصى تقدير ما بين 225 و350 ألف برميل يوميا، انخفاضاً من 400 ألف برميل يومياً قدرتها لشحنات إيران في يونيو.
وعمق هبوط الصادرات من إيران، عضو أوبك، تأثير اتفاق عالمي لخفض إنتاج النفط بقيادة المنظمة. لكن أسعار النفط هبطت إلى 64 دولاراً للبرميل من ذروتها في 2019 عند 75 دولاراً للبرميل، تحت ضغط مخاوف من تباطؤ النمو العالمي والطلب.
وعلى مدى العقود الأربعة الماضية، أدى انخفاض سعر الريال بشكل مضطرد، بالإضافة إلى مضاعفة معدلات التضخم إلى تزايد العملات الورقية.
ويؤكد خبراء اقتصاديون عدم جدوى عملية حذف الأصفار في زيادة قيمة العملة، وذلك بسبب عدم قيام الحكومة بإصلاحات أساسية في النظام النقدي والمصرفي في البلاد.
وقالت الوكالة إن هذا المقترح يهدف "للحفاظ على فاعلية العملة الوطنية وتسهيل وتحديث أدوات المدفوعات النقدية في التعاملات المحلية، بجانب خفض تكاليف طبع الأوراق النقدية والحد من المشكلات الأعداد الضخمة في التبادل اليومي، وأعباء عد العملة والمسكوكات النقدية وحمل المبالغ الكبيرة منها".
وأشارت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء إلى أن عبد الناصر همتي رئيس البنك المركزي، سيقدم معلومات أكثر عن القرار في وقت لاحق.
ويسعى البنك المركزي الإيراني منذ فترة إلى سحب 4 أصفار من العملة الوطنية في محاولة للحد من تدفق السيولة المتزايد، ومساعدة الريال على استعادة جزء من قيمته المفقودة، بسبب العقوبات الأمريكية والتضخم الذي تعانيه البلاد بسبب الأزمة الاقتصادية. والسعر الرسمي للدولار الأمريكي حالياً يساوي 42000 ريال.
يذكر أن حذف الأصفار من العملة إذا لم تصاحبه إصلاحات اقتصادية، فإنه لن يغير شيئاً، فهو لا يختلف كثيراً عن تعديل حجم الأوراق النقدية، أو تغيير ألوانها، أو إضافة رسم جديد لها، أو إزالة صورة منها.
وهبطت صادرات إيران من النفط الخام إلى نحو 100 ألف برميل يومياً في يوليو، نظراً للعقوبات وتصاعد التوترات مع الولايات المتحدة وبريطانيا، حسبما ذكر مصدر في قطاع النفط وبيانات الناقلات لوكالة "رويترز" للأنباء، لتتعمق خسائر الإمدادات العالمية.
وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران في نوفمبر بعدما انسحبت من اتفاق 2015 النووي بين طهران والقوى العالمية الست. وبهدف خفض مبيعات إيران النفطية إلى الصفر، أنهت واشنطن في مايو إعفاءات من العقوبات كانت تمنحها لمستوردين للخام الإيراني.
وقال المصدر، الذي يرصد التدفقات، إن إيران صدرت نحو 100 ألف برميل يومياً من الخام في يوليو، بينما أظهرت بيانات من رفينيتيف ايكون، أن شحنات النفط الإيراني بلغت 120 ألف برميل يومياً، إذا جرى حساب المكثفات، وهي نوع من الخام الخفيف.
وقالت سارة فاخشوري المحللة لدى "إس في بي إنرجي إنترناشونال"، وهي شركة استشارات مقرها واشنطن ودبي، إن صادرات إيران النفطية انخفضت على الأرجح هذا الشهر. وأضافت أن إيران ربما تصدر حالياً على أقصى تقدير ما بين 225 و350 ألف برميل يوميا، انخفاضاً من 400 ألف برميل يومياً قدرتها لشحنات إيران في يونيو.
وعمق هبوط الصادرات من إيران، عضو أوبك، تأثير اتفاق عالمي لخفض إنتاج النفط بقيادة المنظمة. لكن أسعار النفط هبطت إلى 64 دولاراً للبرميل من ذروتها في 2019 عند 75 دولاراً للبرميل، تحت ضغط مخاوف من تباطؤ النمو العالمي والطلب.
وعلى مدى العقود الأربعة الماضية، أدى انخفاض سعر الريال بشكل مضطرد، بالإضافة إلى مضاعفة معدلات التضخم إلى تزايد العملات الورقية.
ويؤكد خبراء اقتصاديون عدم جدوى عملية حذف الأصفار في زيادة قيمة العملة، وذلك بسبب عدم قيام الحكومة بإصلاحات أساسية في النظام النقدي والمصرفي في البلاد.