مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية تنشئان مجلساً تنسيقاً بحرينياً سعودياً يهدف لتعزيز التنسيق المشترك وتحقيق التكامل الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية والعسكرية والأمنية، هذه البادرة المشتركة يباركها الشعب البحريني ويحرص على تفعيلها بنجاح.
العلاقات البحرينية السعودية علاقات يمكن أن تختزل بكلمة أصيلة حيث الثبات والرسوخ والجذور الممتدة، وفي الأصالة يلتقي كرم النسب وشرف الحسب وهذا حال المملكتين، البحرين والسعودية، فالعلاقات الطيبة الممتدة منذ آلاف السنين لا شك في أنها علاقات قوية ومتينة من ظاهرها وباطنها، فالعمق التاريخي والاستراتيجي رسم ملامح العلاقة التي يتراهن عليها كثير من الناس. فالبحرين ملكاً وحكومة وشعباً لم تلتمس من المملكة العربية السعودية غير الخير من حسن الجوار، وقد غمرتنا المملكة العربية السعودية بكثير من الحقوق التي تربطنا بها روابط كثيرة عمقت الروابط أكثر فاكثر وقربت البعيد. عاهدتنا المملكة العربية السعودية على الصلاح والسلام فمواقفها مع البحرين يشهد لها التاريخ حتى عجزت الحروف والكلمات أن تسطرها، لأنها -كما أسلفت- علاقة أصيلة، فقبائل العرب تعي الأصالة والمروءة وتعي حق الجوار في الشدة والرخاء.
لا شك في أن المجلس التنسيقي البحريني السعودي هو مرحلة تنبئ بإنجازات واسعة وجادة للتغيير والسمو في جميع الأصعدة، فالهاجس والهدف واحد، وطريق الخير، يلزم الجميع بالتكاتف، ورسم مستقبل واعد يقود البلدين إلى القوة والشموخ وبعد مستقبلي يحمي الجميع من الأخطار التي قد تعتري البلدين ليس على المستوى الأمني والعسكري فحسب، وإنما على المستوى التنموي الذي ينهض بالبلدين في جميع المجالات. وبهذه المناسبة نبارك لملوكنا أصحاب الجلالة، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وصاحب الجلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله، ونبارك للشعبين الشقيقين على هذه الخطوة التي انتظرناها بفارغ الصبر، وننتظر المزيد من القرب لخير البلدين.
* كلمة من القلب لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان:
صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، حفظه الله ورعاه، إنجازاته عظيمة وكثيرة، فاعتماد الأمم المتحدة لمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان بإعلان الخامس من أبريل يوماً دولياً للضمير هو إنجاز يفوق التصور للمملكة كافة، فهذه المبادرة تهدف إلى تحفيز المجتمع الدولي لحل النزاعات بطريقة سليمة بما يحقق الأمن والسلام والاستقرار للجميع. نبارك لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان على هذا الإنجاز، وعلى الدور الفاعل للارتقاء بالمملكة في كل مجال، فإنجازات سموه يسطرها التاريخ بماء من ذهب.
العلاقات البحرينية السعودية علاقات يمكن أن تختزل بكلمة أصيلة حيث الثبات والرسوخ والجذور الممتدة، وفي الأصالة يلتقي كرم النسب وشرف الحسب وهذا حال المملكتين، البحرين والسعودية، فالعلاقات الطيبة الممتدة منذ آلاف السنين لا شك في أنها علاقات قوية ومتينة من ظاهرها وباطنها، فالعمق التاريخي والاستراتيجي رسم ملامح العلاقة التي يتراهن عليها كثير من الناس. فالبحرين ملكاً وحكومة وشعباً لم تلتمس من المملكة العربية السعودية غير الخير من حسن الجوار، وقد غمرتنا المملكة العربية السعودية بكثير من الحقوق التي تربطنا بها روابط كثيرة عمقت الروابط أكثر فاكثر وقربت البعيد. عاهدتنا المملكة العربية السعودية على الصلاح والسلام فمواقفها مع البحرين يشهد لها التاريخ حتى عجزت الحروف والكلمات أن تسطرها، لأنها -كما أسلفت- علاقة أصيلة، فقبائل العرب تعي الأصالة والمروءة وتعي حق الجوار في الشدة والرخاء.
لا شك في أن المجلس التنسيقي البحريني السعودي هو مرحلة تنبئ بإنجازات واسعة وجادة للتغيير والسمو في جميع الأصعدة، فالهاجس والهدف واحد، وطريق الخير، يلزم الجميع بالتكاتف، ورسم مستقبل واعد يقود البلدين إلى القوة والشموخ وبعد مستقبلي يحمي الجميع من الأخطار التي قد تعتري البلدين ليس على المستوى الأمني والعسكري فحسب، وإنما على المستوى التنموي الذي ينهض بالبلدين في جميع المجالات. وبهذه المناسبة نبارك لملوكنا أصحاب الجلالة، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وصاحب الجلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله، ونبارك للشعبين الشقيقين على هذه الخطوة التي انتظرناها بفارغ الصبر، وننتظر المزيد من القرب لخير البلدين.
* كلمة من القلب لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان:
صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، حفظه الله ورعاه، إنجازاته عظيمة وكثيرة، فاعتماد الأمم المتحدة لمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان بإعلان الخامس من أبريل يوماً دولياً للضمير هو إنجاز يفوق التصور للمملكة كافة، فهذه المبادرة تهدف إلى تحفيز المجتمع الدولي لحل النزاعات بطريقة سليمة بما يحقق الأمن والسلام والاستقرار للجميع. نبارك لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان على هذا الإنجاز، وعلى الدور الفاعل للارتقاء بالمملكة في كل مجال، فإنجازات سموه يسطرها التاريخ بماء من ذهب.