أكد حاخام اليهود الأكبر في روسيا الاتحادية الحاخام بيريل لازار، أن خطوات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الداعية إلى التسامح والتعايش السلمي نادرة في زمن كثرت فيه الصراعات السياسية.
وعقد رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد للتعايش السلمي الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة اجتماعاً مع حاخام اليهود الأكبر في روسيا الاتحادية، على هامش زيارته الحالية للعاصمة الروسية لموسكو لتعزيز أطر التعاون مع أبرز المؤسسات الدينية والأكاديمية والبحثية في روسيا في مجال التعايش السلمي وحوار الحضارات.
وقدم الشيخ خالد بن خليفة للحاخام نبذة تعريفية عن تجربة مملكة البحرين الرائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط في مجال التعايش السلمي وتوطيد قيم التسامح والأخوة وقبول الآخر بين كافة شرائح المجتمع، إضافة إلى إطلاعه على أبرز أهداف وأنشطة مركز الملك حمد للتعايش السلمي، والنابعة من توجيهات ورؤى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في نشر السلام ونبذ الكراهية في كافة الشعوب والمجتمعات.
كما استعرض الشيخ خالد بن خليفة خلال الاجتماع، أبرز ملامح نموذج البحرين الفريد من نوعه في التسامح والتعايش السلمي والحرية الدينية، من بينها وجود مختلف دور العبادة لكافة الأديان السماوية وغير السماوية جنباً إلى جنب على أرض مملكة البحرين، حيث تمارس طقوسها الدينية بكل حرية وتجانس قل نظيره على مستوى العالم.
وعبّر الشيخ خالد بن خليفة عن شكره للحاخام بيريل على رحابة صدره ورغبته الجادة في تعزيز التواصل والتنسيق بين البحرين وروسيا بما يخدم غرس ثقافة التسامح والتعايش السلمي لدى الجميع.
وقال الشيخ خالد، إن مركز الملك حمد للتعايش السلمي يهتم بتمثيل كافة مكونات المجتمع البحريني، ليكون صورة مصغرة من السياسة البحرينية التي تمثل فيها الأقليات مساحتهم أسوة بباقي أبناء الوطن، مؤكداً أن "جلالة الملك المفدى مهتم جداً بتقديم الدعم وتوفير البيئة الملائمة للعوائل اليهودية لتواصل حياتها في المملكة وتلبية كافة احتياجاتهم المعيشية".
وأضاف الشيخ خالد: "على الرغم كون اليهود أقلية في المجتمع البحريني، إلا أن تمثيلهم في المجتمع لا يقل عن بقية أفراد النسيج المجتمعي في المملكة، فقد كانت أول امرأة بحرينية سفيرة في الولايات المتحدة الأمريكية يهودية، إضافة إلى وجود امرأة بحرينية عضوة في مجلس الشورى من أبناء الجالية اليهودية، ناهيك عن وجود العديد من رجال الأعمال وسيدات الأعمال اليهود وغيرهم يخدمون وطنهم البحرين وينالون حقوقهم كاملة أسوة بجميع أفراد المجتمع البحريني. كما تضم البحرين معبدين يهوديين هما الوحيدان على مستوى المنطقة، أنشئ الأول في العام 1930".
وأكد الشيخ خالد، أن السياسة الحكيمة لجلالة الملك المفدى قد سهّلت مهمة مركز الملك حمد للتعايش السلمي وجعلتها ميسرة في ترجمة واقع التسامح والتعايش السلمي ونقل الصورة الفعلية لحقيقة ملموسة.
وأكد أن البحرين لم تشهد أي حالة من حالات العنف العرقي أو الأهلي، مما مكّن المركز لينطلق إلى آفاق أرحب من تحقيق أهدافه الرامية لنشر ثقافة التسامح والسلام وحوار الأديان وضمان حرية الدين والمعتقد لدى جميع بني البشر.
من جهته، ثمن الحاخام بيريل عالياً خطوات جلالة الملك المميزة والكبيرة الداعية إلى التسامح والتعايش السلمي والمحبة ونبذ الفرقة والكراهية بين مختلف أقطار الأرض.
واعتبر هذا التوجه نادراً في زمن يركز فيه غالبية القادة على الشؤون السياسية والاقتصادية والتكنولوجية، متجاهلين أهمية التعايش السلمي في حل الصراعات والنهوض بنماء البشرية، وما لها من دور لا يقل أهمية في تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار.
وأكد الحاخام بيريل، أن مملكة البحرين تشكل نموذجاً رائعاً لاحترام الجميع ويتمتعون بحقوق متساوية على ارض المملكة، معرباً عن أمله في تكثيف الجهود المشتركة للدفع بالعلاقات الإيجابية وفتح جسور أكثر للتواصل بين البحرين والجالية اليهودية في روسيا في مجال الأنشطة التجارية والاقتصادية والعلمية والبحثية.
وزاد الحاخام بيريل بالقول: "الكل فائز عندما تصفى النوايا وتهدأ النفوس، وسيبارك لنا الرب المساعي الطيبة التي تخدم جميع بني البشر من مختلف المذاهب والأديان دون تمييز، وحبذا أن يتم تعميم تجربة أرض البحرين المباركة على مستوى المنطقة والعالم".
وأعرب الحاخام بيريل عن إعجابه باستضافة مملكة البحرين لورشة العمل الاقتصادية "السلام من أجل الازدهار"، والتي اعتبرها خطوة قوية ضمن إطار جهود السلام العالمية لتكون البحرين في مصاف الدول الداعمة لتأمين مستقبل أكثر إشراقاً للمنطقة.
وعقد رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد للتعايش السلمي الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة اجتماعاً مع حاخام اليهود الأكبر في روسيا الاتحادية، على هامش زيارته الحالية للعاصمة الروسية لموسكو لتعزيز أطر التعاون مع أبرز المؤسسات الدينية والأكاديمية والبحثية في روسيا في مجال التعايش السلمي وحوار الحضارات.
وقدم الشيخ خالد بن خليفة للحاخام نبذة تعريفية عن تجربة مملكة البحرين الرائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط في مجال التعايش السلمي وتوطيد قيم التسامح والأخوة وقبول الآخر بين كافة شرائح المجتمع، إضافة إلى إطلاعه على أبرز أهداف وأنشطة مركز الملك حمد للتعايش السلمي، والنابعة من توجيهات ورؤى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في نشر السلام ونبذ الكراهية في كافة الشعوب والمجتمعات.
كما استعرض الشيخ خالد بن خليفة خلال الاجتماع، أبرز ملامح نموذج البحرين الفريد من نوعه في التسامح والتعايش السلمي والحرية الدينية، من بينها وجود مختلف دور العبادة لكافة الأديان السماوية وغير السماوية جنباً إلى جنب على أرض مملكة البحرين، حيث تمارس طقوسها الدينية بكل حرية وتجانس قل نظيره على مستوى العالم.
وعبّر الشيخ خالد بن خليفة عن شكره للحاخام بيريل على رحابة صدره ورغبته الجادة في تعزيز التواصل والتنسيق بين البحرين وروسيا بما يخدم غرس ثقافة التسامح والتعايش السلمي لدى الجميع.
وقال الشيخ خالد، إن مركز الملك حمد للتعايش السلمي يهتم بتمثيل كافة مكونات المجتمع البحريني، ليكون صورة مصغرة من السياسة البحرينية التي تمثل فيها الأقليات مساحتهم أسوة بباقي أبناء الوطن، مؤكداً أن "جلالة الملك المفدى مهتم جداً بتقديم الدعم وتوفير البيئة الملائمة للعوائل اليهودية لتواصل حياتها في المملكة وتلبية كافة احتياجاتهم المعيشية".
وأضاف الشيخ خالد: "على الرغم كون اليهود أقلية في المجتمع البحريني، إلا أن تمثيلهم في المجتمع لا يقل عن بقية أفراد النسيج المجتمعي في المملكة، فقد كانت أول امرأة بحرينية سفيرة في الولايات المتحدة الأمريكية يهودية، إضافة إلى وجود امرأة بحرينية عضوة في مجلس الشورى من أبناء الجالية اليهودية، ناهيك عن وجود العديد من رجال الأعمال وسيدات الأعمال اليهود وغيرهم يخدمون وطنهم البحرين وينالون حقوقهم كاملة أسوة بجميع أفراد المجتمع البحريني. كما تضم البحرين معبدين يهوديين هما الوحيدان على مستوى المنطقة، أنشئ الأول في العام 1930".
وأكد الشيخ خالد، أن السياسة الحكيمة لجلالة الملك المفدى قد سهّلت مهمة مركز الملك حمد للتعايش السلمي وجعلتها ميسرة في ترجمة واقع التسامح والتعايش السلمي ونقل الصورة الفعلية لحقيقة ملموسة.
وأكد أن البحرين لم تشهد أي حالة من حالات العنف العرقي أو الأهلي، مما مكّن المركز لينطلق إلى آفاق أرحب من تحقيق أهدافه الرامية لنشر ثقافة التسامح والسلام وحوار الأديان وضمان حرية الدين والمعتقد لدى جميع بني البشر.
من جهته، ثمن الحاخام بيريل عالياً خطوات جلالة الملك المميزة والكبيرة الداعية إلى التسامح والتعايش السلمي والمحبة ونبذ الفرقة والكراهية بين مختلف أقطار الأرض.
واعتبر هذا التوجه نادراً في زمن يركز فيه غالبية القادة على الشؤون السياسية والاقتصادية والتكنولوجية، متجاهلين أهمية التعايش السلمي في حل الصراعات والنهوض بنماء البشرية، وما لها من دور لا يقل أهمية في تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار.
وأكد الحاخام بيريل، أن مملكة البحرين تشكل نموذجاً رائعاً لاحترام الجميع ويتمتعون بحقوق متساوية على ارض المملكة، معرباً عن أمله في تكثيف الجهود المشتركة للدفع بالعلاقات الإيجابية وفتح جسور أكثر للتواصل بين البحرين والجالية اليهودية في روسيا في مجال الأنشطة التجارية والاقتصادية والعلمية والبحثية.
وزاد الحاخام بيريل بالقول: "الكل فائز عندما تصفى النوايا وتهدأ النفوس، وسيبارك لنا الرب المساعي الطيبة التي تخدم جميع بني البشر من مختلف المذاهب والأديان دون تمييز، وحبذا أن يتم تعميم تجربة أرض البحرين المباركة على مستوى المنطقة والعالم".
وأعرب الحاخام بيريل عن إعجابه باستضافة مملكة البحرين لورشة العمل الاقتصادية "السلام من أجل الازدهار"، والتي اعتبرها خطوة قوية ضمن إطار جهود السلام العالمية لتكون البحرين في مصاف الدول الداعمة لتأمين مستقبل أكثر إشراقاً للمنطقة.