قال الخبير الأمني المصري، خالد عكاشة، إن القيادات التي تدير غرفة عمليات الدعوة لمظاهرات "جمعة 28 نوفمبر" موجودة في تركيا وأبرزهم القيادي الإخواني باسم خفاجي والقيادي السلفي خالد سعيد.وقال، في تصريح له لوسائل الإعلام: إن الإخوان تعمدوا أن تكون الجبهة السلفية مصدر دعوات الحشد لتظاهرات اليوم الجمعة بهدف مغازلة أبناء التيار السلفي، كما أنها محاولة منهم لتوحيد صفوفهم بعد الضربات الأمنية المتلاحقة ضدهم والتي أثرت على قدراتهم على الحشد والتنظيم.وأضاف أن الخطة الأمنية تم إعدادها للتصدي لتظاهرات اليوم أو التظاهرات المتوقعة غداً بسبب الحكم على الرئيس الأسبق حسني مبارك - المقررة السبت - ولعدة أيام متواصلة قادمة.وطالب الخبير الأمني المواطنين بعدم التواجد في الشوارع أو أماكن التظاهرات اليوم وذلك لإفساح المجال لقوات الأمن للتعامل مع المتظاهرين واصطياد المخربين وتفويت الفرصة على الإخوان، مؤكداً أن الإخوان كانوا يستغلون المناطق الشعبية المكتظة بالسكان للحشد والنزول بها من أجل الاحتماء بالمواطنين أولاً، ولشل قدرة الأجهزة الأمنية في التصدي لهم، حيث ستتفادى القوات التعامل بقسوة وسط الأحياء السكنية حرصاً على أرواح المواطنين.وقال عكاشة إن الإخوان بدأوا تظاهرات اليوم بزرع عبوات ناسفة في أكثر من 6 محافظات بهدف تشتيت الأجهزة الأمنية والسعي لإرهاقها، مؤكداً أنهم قد ينظمون مسيرات نهارية لإثبات تواجدهم ثم يعودون لمنازلهم لالتقاط الأنفاس على أن يعاودوا الكرة في المساء من أجل إحداث الشغب المطلوب بعد أن تكون أجهزة الأمن قد أصابها الإرهاق جراء استمرار حالة التأهب القصوى طوال اليوم.