أظهرت دراسة أن الولايات المتحدة هي موطن أثرى الجامعات في العالم، وباتت أيضاً تخرج أثرى أثرياء الكرة الأرضية.

ووفقاً لوزارة التعليم الأميركية، تحصل جامعة هارفارد على هبات مالية تقدر بنحو 37.6 مليار دولار، وهي الأكبر في الولايات المتحدة.

ونشرت شركة "Wealth-X" المعنية بتقديم المعلومات عن الأثرياء في العالم، قائمة 20 جامعة تخرّج طلبة بات الواحد منهم يمتلك عشرات الملايين من الدولارات.

ومن بين الجامعات العشرين 17 جامعة في الولايات المتحدة و3 فقط خارجها.

واعتمدت الشركة معيار "ultra high net worth"، الذي يعادل ثروة صافية تبلغ 30 مليون دولار أميركي لكل خريج، وكتب قائمة بالعدد الأكيد والمتوقع للخريجين المليونيرات.

وفي كل عام، تصدر الشركة تصنيفا للجامعات التي أصبح خريجوها من أصحاب الملايين (فوق 30 مليون دولار)، وتجمع معلومات عن خريجين يحملون درجة البكالوريوس أو الماجستير، وتجمع معلومات تقريبية عن ثرواتهم، ثم تربط الأمرين في التصنيف.

وتخرج كل واحدة من الجامعات العشرين ما معدل 2000 مليونير، أما الجامعات الخمس الأولى فيصل الرقم إلى 3 آلاف.

وخرجت جامعة هارفارد، 1830 مليونيراً مؤكداً، ويبلغ مجموع ثرواتهم 1.9 تريليون دولار أميركي، وفي تقديرات أخرى يتوقع وجود 13650 خريجاً، تبلغ ثرواتهم المتوقعة 4.8 تريليون دولار مجموع ثرواتهم

أما جامعة ستانفورد فخرجت 775 مليونيراً مؤكداً، يبلغ مجموع ثرواتهم 1.1 تريليون دولار، فيما تشير توقعات الشركة إلى وجود 5580 خريجاً مليونيراً، يملكون ثروة تبلغ 2.9 تريليون دولار.

وخرجت جامعة بنسلفانيا، 744 مليونيراً مؤكداً يملكون نحو 731 مليار دولار، أما التوقعات فترجح وجود 5575 يملكون نحو 1.8 تريليون دولار.

فيما خرجت جامعة كولومبيا، 516 مليونيراً مؤكداً، بثروة تصل إلى 621 مليار دولار، أما توقعات "ويلث إكس" فتشير إلى وجود 3925، يملكون 1.5 تريليون دولار.

وحلت جامعة نيويورك في السباق بالمرتبة الخامسة، وبرصيد 456 مليونيراً مؤكداً، يملكون 279 مليار دولار، أما التوقعات فتشير إلى وجود 3380 خريجاً متوقعاً، مع توقعات أخرى بثروات تصل إلى 712 مليار دولار.