الجزائر - جمال كريمي

قامت إدارة الشهيد في الجزائر، بتزيين المعلم الأشهر في البلاد، باللون الوردي، كعملية رمزية للوقاية من سرطان الثدي.

وظهر نصب مقام الشهيد، الذي يبلغ ارتفاعه 92 م، ويتجلى شاهقاً من حي المدنية "صالونبي" في أعالي العاصمة، ويمكن رؤيته على بعد عدة كيلومترات، باللون الوردي، رغم أن الألوان الغالبة التي يصبغ بها بالأضواء هي "الأحمر والأخضر والأبيض" المكونة للراية الجزائرية.

وتشير الإحصائيات حول سرطان الثدي في الجزائر، إلى أنه تم تسجيل 12800 حالة جديدة عام 2018 وبمقارنتها، فيما كان العدد لا يزيد عن 300 حالة سنة 1995.

ويقول المختصون، إن التعريف بضرورة الكشف المبكر وإجراءات الفحص الدورية للثدي لا تهدف إلى تقليص نسب الإصابة التي لا تزال تعرف منحى تصاعديا بل من أجل رفع معدلات النجاح في حالات الجراحة بدل اللجوء إلى العلاج الكيماوي، كما يؤكد المختصون أن نصف الحالات التي كانت تتقدم إلى مراكز مكافحة السرطان كانت تصنف في الدرجات الأخيرة من الإصابة وهو ما يدفع إلى تحويلها إلى العلاج الكيماوي مباشرة دون جراحة، وبحسبهم فإن الكشف المبكر لسرطان الثدي وسيلة فعالة للغاية.