لندن - (العربية نت): كشفت صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية، أن الرئيس دونالد ترامب قام بتكليف السيناتور ليندسي غراهام، أحد صقور الكونغرس الأمريكي ورئيس لجنة القضاء بمجلس الشيوخ، من أجل إعداد مشروع لإبرام اتفاق جديد مع إيران ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحب منه في مايو 2018.
ويعمل غراهام حالياً بالتنسيق الوثيق مع كبار مسؤولي إدارة ترامب الذين يركزون على سياسة الشرق الأوسط لإيجاد بديل لصفقة إدارة أوباما مع إيران، وفق ما تحدث أربعة أشخاص على دراية بتلك التحركات لـ "ديلي بيست".
وقال اثنان من تلك المصادر إن جزءاً من تلك الجهود يتضمن تقديم أفكار من جهات خارجية، بمن في ذلك المسؤولون الأجانب.
ويأتي دور غراهام في تطوير استراتيجية إدارة ترامب حول إيران في الوقت الذي تحاول فيه وزارة الخارجية ووزارة الدفاع والوكالات الحكومية الأخرى الأخرى إدارة العلاقة الدقيقة بين واشنطن وطهران.
وتزاد المخاوف في الكونغرس الأمريكي من أن التوتر المتصاعد بين طهران وواشنطن أن ينتهي إلى صراع عسكري مباشر، خاصة بعد بمهاجمة إيران للناقلات في خليج هرمز، حيث تقوم القوات الأمريكية بدوريات مكثفة.
واستبعد خبراء حول سياسة إيران، الذين عمل بعضهم مع إدارة أوباما السابقة، مشاركة طهران في محادثات حول اتفاق نووي جديد ما لم تتراجع الولايات المتحدة عن بعض عقوباتها على الأقل.
وقالت هذه المصادر إنه مع إدراج وزارة الخزانة مؤخراً وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، في قائمة العقوبات، فإن فرص إجراء المفاوضات في وقت قريب لا يبدو مرجحاً.
في غضون ذلك، يعمل مسؤولو إدارة ترامب مع السيناتور غراهام على وضع خطة للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.
ويُعتبر غراهام أحد أكثر أعضاء مجلس الشيوخ صراحةً بشأن إيران، حيث أكد في يونيو في جلسة استماع سرية حول التوترات بين واشنطن وطهران، إن الولايات المتحدة "أقرب" إلى المواجهة العسكرية.
وتحدث غراهام حول خطته لصحيفة "ديلي بيست" بالقول إنه يجب على الولايات المتحدة أن تطلب من النظام الإيراني الموافقة على ما يسمى باتفاقية 123 وهو التزام رئيسي ملزم قانوناً يتطلب من الدول التي تعقد صفقات نووية مع الولايات المتحدة التوقيع على معايير حظر الانتشار النووي، حيث وقعت ذلك أكثر من 40 دولة.
وتابع، لقد قلت للرئيس، ضع الـ 123 على الطاولة مع الإيرانيين.. اجعلهم يقولون "لا". أعتقد أن الإيرانيين سيقولون لا. وأعتقد أن هذا سوف يجبر الأوروبيين".
وشدد غراهام على أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تطالب إيران بالتوقيع على "المعيار الذهبي"، وهو تعهد بعدم تخصيب الوقود النووي وإعادة معالجته.
ولدى سؤال "ديلي بيست" عن تحرك غراهام بشأن إيران، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن "الولايات المتحدة تسعى إلى إبرام صفقة مع إيران تتناول بشكل شامل سلوك النظام المزعزع للاستقرار وليس برنامجها النووي فقط، بل أيضاً برنامجها الصاروخي ودعمها للوكلاء الإرهابيين والسلوك الإقليمي الخبيث".
وقال متحدث باسم الوزارة في بيان "نريد من إيران أن تتصرف مثل أمة طبيعية".
يأتي تحرك غراهام في وقت يعمل فيه راند بول، نائب جمهوري آخر يقدم المشورة بانتظام لترامب على خطة أخرى وراء الكواليس كشفت عنها أول مرة صحيفة "بوليتيكو" الشهر الماضي، حيث تم تكليف بول بالتحدث إلى ظريف لدى زيارة الأخير إلى نيويورك، بهدف تخفيف التوتر العسكري بين البلدين في الخليج العربي.
ووفقاً لما ذكرته بوليتيكو، قام بول شخصياً بهذه المبادرة التي وافق عليها ترامب أثناء لعبه غولف في نادي الرئيس في ستيرلنغ، في فرجينيا.
ومن الواضح أن تحرك غراهام المؤيد للضغط الأقصى على إيران يأتي عقب فشل محادثات راند بول مع ظريف.
وأكد غراهام لصحيفة "ديلي بيس" أنه لا ينسق مع بول بشأن هذه المسألة، وقال: "لست متأكداً مما يفعله".
ويعمل غراهام حالياً بالتنسيق الوثيق مع كبار مسؤولي إدارة ترامب الذين يركزون على سياسة الشرق الأوسط لإيجاد بديل لصفقة إدارة أوباما مع إيران، وفق ما تحدث أربعة أشخاص على دراية بتلك التحركات لـ "ديلي بيست".
وقال اثنان من تلك المصادر إن جزءاً من تلك الجهود يتضمن تقديم أفكار من جهات خارجية، بمن في ذلك المسؤولون الأجانب.
ويأتي دور غراهام في تطوير استراتيجية إدارة ترامب حول إيران في الوقت الذي تحاول فيه وزارة الخارجية ووزارة الدفاع والوكالات الحكومية الأخرى الأخرى إدارة العلاقة الدقيقة بين واشنطن وطهران.
وتزاد المخاوف في الكونغرس الأمريكي من أن التوتر المتصاعد بين طهران وواشنطن أن ينتهي إلى صراع عسكري مباشر، خاصة بعد بمهاجمة إيران للناقلات في خليج هرمز، حيث تقوم القوات الأمريكية بدوريات مكثفة.
واستبعد خبراء حول سياسة إيران، الذين عمل بعضهم مع إدارة أوباما السابقة، مشاركة طهران في محادثات حول اتفاق نووي جديد ما لم تتراجع الولايات المتحدة عن بعض عقوباتها على الأقل.
وقالت هذه المصادر إنه مع إدراج وزارة الخزانة مؤخراً وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، في قائمة العقوبات، فإن فرص إجراء المفاوضات في وقت قريب لا يبدو مرجحاً.
في غضون ذلك، يعمل مسؤولو إدارة ترامب مع السيناتور غراهام على وضع خطة للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.
ويُعتبر غراهام أحد أكثر أعضاء مجلس الشيوخ صراحةً بشأن إيران، حيث أكد في يونيو في جلسة استماع سرية حول التوترات بين واشنطن وطهران، إن الولايات المتحدة "أقرب" إلى المواجهة العسكرية.
وتحدث غراهام حول خطته لصحيفة "ديلي بيست" بالقول إنه يجب على الولايات المتحدة أن تطلب من النظام الإيراني الموافقة على ما يسمى باتفاقية 123 وهو التزام رئيسي ملزم قانوناً يتطلب من الدول التي تعقد صفقات نووية مع الولايات المتحدة التوقيع على معايير حظر الانتشار النووي، حيث وقعت ذلك أكثر من 40 دولة.
وتابع، لقد قلت للرئيس، ضع الـ 123 على الطاولة مع الإيرانيين.. اجعلهم يقولون "لا". أعتقد أن الإيرانيين سيقولون لا. وأعتقد أن هذا سوف يجبر الأوروبيين".
وشدد غراهام على أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تطالب إيران بالتوقيع على "المعيار الذهبي"، وهو تعهد بعدم تخصيب الوقود النووي وإعادة معالجته.
ولدى سؤال "ديلي بيست" عن تحرك غراهام بشأن إيران، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن "الولايات المتحدة تسعى إلى إبرام صفقة مع إيران تتناول بشكل شامل سلوك النظام المزعزع للاستقرار وليس برنامجها النووي فقط، بل أيضاً برنامجها الصاروخي ودعمها للوكلاء الإرهابيين والسلوك الإقليمي الخبيث".
وقال متحدث باسم الوزارة في بيان "نريد من إيران أن تتصرف مثل أمة طبيعية".
يأتي تحرك غراهام في وقت يعمل فيه راند بول، نائب جمهوري آخر يقدم المشورة بانتظام لترامب على خطة أخرى وراء الكواليس كشفت عنها أول مرة صحيفة "بوليتيكو" الشهر الماضي، حيث تم تكليف بول بالتحدث إلى ظريف لدى زيارة الأخير إلى نيويورك، بهدف تخفيف التوتر العسكري بين البلدين في الخليج العربي.
ووفقاً لما ذكرته بوليتيكو، قام بول شخصياً بهذه المبادرة التي وافق عليها ترامب أثناء لعبه غولف في نادي الرئيس في ستيرلنغ، في فرجينيا.
ومن الواضح أن تحرك غراهام المؤيد للضغط الأقصى على إيران يأتي عقب فشل محادثات راند بول مع ظريف.
وأكد غراهام لصحيفة "ديلي بيس" أنه لا ينسق مع بول بشأن هذه المسألة، وقال: "لست متأكداً مما يفعله".