كتبت - شيخة العسم: كشف الوكيل المساعد للشؤون الماليـــة بوزارة الصحة د.ماهر العنيـــس لـ «الوطن» عن التنسيق مع وزارة الأشغال، حول مشروع العيادات الخارجية لمستشفى السلمانية الطبي، لطرح المناقصة، قبل نهاية العام المقبل، بميزانية 5 ملايين ونصف دينار، إضافة لتحديد مبلغ 4 ملايين دينار ونصف لمشروع باركات «السلمانية»، مع استمرار الدراسات بشأن المشروع، دون تحديد نوعية الباركات إن كانت إلكترونية أو اعتيادية حتى الآن. وبينت الوزارة من جانب آخر أن تكلفة مشروع المركز الطبي لمرضى السكري بالمحرق، ستكون من ضمن برنامج الدعم الخليجي، ووزارة الأشغال هي من تحدد ميزانيته، مؤملة الانتهاء منه خلال 3 سنوات، وسيضم مركزاً للإقامة الطويلة والولادة. وتوقع وزير الصحة د.صادق الشهابي، في تصريح لـ «الوطن»، افتتاح مركز حالة بوماهر الصحي منتصف ديسمبر المقبل.وحول المركز الطبي لمرضى السكري بالمحرق قال الوزير: نحن الآن في مرحلة الإعداد والتنسيق مع وزارة الأشغال لإعداد الخرائط والرسومات الأساسية، وسيضم المركز مركزين آخرين هما مركز للإقامة الطويلة، ومركز للولادة، من المؤمل العمل عليه والانتهاء منه خلال 3 سنوات. وأكد الشهابي أن الوزارة تدرس إمكان بناء مستشفى في المحافظة الجنوبية، مشيراً من جانب آخر إلى توافر 26 مركزاً صحياً بكافة المحافظات، 3 منها تعمل على مدار الساعة، ونحن بصدد توفير رابع، بحيث يكون لكل محافظة مركز يعمل على مدار الـ 24 ساعة، لكن لم يحدد المركز الرابع حتى الآن. وأضاف الشهابي: مع توافر قسم الطوارئ، أدعو المرضى في الحالات البسيطة، التوجه للمراكز المخصصة بالمنطقة، حيث يتوافر أطباء مختصون، وطاقم يغني عن الطوارئ في كثير من الحالات. من جانبه قال د.ماهر العنيس لـ «الوطن» إن مشروع العيادات الخارجية بالسلمانية، في مراحل الإعداد شبه النهائية مع وزارة الأشغال، ونأمل طرح مناقصته قبل نهاية العام المقبل، مشيراً إلى تحديد ميزانية تقدر بـ 5 ملايين ونصف دينار بحريني، وهي متوافرة، كذلك تقدر ميزانية الباركات بأربعة ملايين ونصف دينار، لكنها بانتظار الدراسات، دون تحديد نوعية الباركات إن كانت إلكترونية أو اعتيادية حتى الآن.ولفت د.العنيس بشأن مشروع المركز الطبي لمرضى السكري بالمحرق، إلى أن تكلفة المشروع -الذي يرافقة مركز للإقامة الطويلة والولادة- هي من الدعم الخليجي، ولم تحدد ميزانيته بعد، من قبل «الأشغال». من جهته قال الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات د.وليد المانع إن مشروع بناء عيادات وأقسام خارجية بالسلمانية، مطلوب، وسبق لوزير الصحة أن دعا للإسراع بالمشروع ومتابعته مع وزارة الأشغال. وأضاف: عندما نقول عيادات خارجية فذلك يعني أنها ستكون مستقلة استقلالاً تاماً وليست لها علاقة بالأشخاص داخل «السلمانية»، مشيراً إلى أنه ستكون هناك أقسام جديدة تشتمل على قسم خاص للأشعة وصيدلية خاصة به، ومختبر للدم، ومدخل ومخرج خاص، تسهيلاً لزواره ومرتاديه.