تقدم النائب أحمد السلوم بمقترح برغبة بشأن تمييز سيارات النقل المشترك "البيك آب" بوضع علامة "تاكسي" أعلى السيارة بألوان لافتة.
وأكد النائب السلوم أن ممتهني سواق النقل المشترك "التاكسي" يعتبرون من المهن القديمة التي عُرفت منذ عقود من الزمن في المملكة، وأصبح سواقها يتميزون بمهنية عالية ويقتاتون من ورائها المبالغ البسيطة والتي ينتظرون فيها لفترات طويلة في العديد من الأماكن العامة لتلبية حاجات السياح والمقيمين بالاضافة الى المواطنين بما يمكنهم من تسيير أمورهم اليومية.
وقال إنه يجب النظر في توفير الاحتياجات الأساسية لهم لمساعدتهم على الحصول على الزبائن أسوة بشركات التكاسي الأخرى الموجودة في المملكة والمرخص لها والذي يتعدى عددها الـ6.
وأوضح أنه استنادًا إلى القرار رقم "1" لسنة 2017 الصادر من وزارة المواصلات والاتصالات بشأن نظام تراخيص سيارت الأجرة "تاكسي" وسيارات الأجرة تحت الطلب للشركات والمؤسسات والذي نص في المادة "ب" على أنه " يجب تركيب لوحة في أعلى سيارات الأجرة مكتوب عليها كلمة "أجرة" تضاء في جميع أوقات سير المركبة باستثناء فترات تشغيل العداد، وعند استخدام المركبة لتطبيقات الإنترنت في الحصول على الركاب".
وأضاف أنه تأسيس على القرار أعلاه والذي ينص بضرورة تركيب لوحة في أعلى سيارات الأجرة مع إضاءتها لتبيان ذلك بصورة كبيرة إلى كافة الراغبين في الاستفادة من هذه الخدمات والتي يميزها بشكل واضح، فإنه يجب النظر في إعطاء سواق النقل المشترك الأهمية في ذلك ومساواتهم بالتكاسي الأخرى من علامات مميزة تتيح لهم تعريف المواطنـين والمقيـمين والسيـاح بهويتهـم للاستفادة من الزبائن بقدر المستطاع.
وبين أنه بالنظر إلى تجارب الدول الخليجية في هذا المجال وبالأخص دولة الإمارات العربية المتحدة والتي قامت بوضع النقل المشترك وتجهيزه لنقل السياح والمقيمين إلى المناطق الصحراوية والبر، والتي تمكنهم من حمل الأمتعة الخاصة والمعدات بالإضافة إلى العدد المسموح به للركوب، وبتطبيقه في البحرين فإنه بالإمكان تطبيقه عن طريق سواق النقل المشترك وخاصًة في موسم البر "التخييم".
وفيما يتعلق بالمبادئ والأسس الذي يقوم عليها الاقتراح برغبة، أشار السلوم إلى أنه يهدف إلى تمكين سواق النقل المشترك في الحصول على الزبائن ودعمهم بما يوفر لهم الحياة الكريمة ولأسرهم، وإبراز النقل المشترك عن طريق وضع لافتة من الأعلى تبين الهوية الخاصة به بدلًا من وضعها على جانب السيارة فقط، ومساواتهم بسيارات التكاسي الخاصة، وكذلك الاستفادة من تجارب الدول الخليجية وخاصةً دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال.