بدأت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بتنفيذ أعمال المرحلة الثانية من أعمال الدفان لمشروع الجسر الرابع مع مقاول شركة الرشيد بوسكالس العالمية.
وقال وزير الأشغال عصام خلف إن أعمال هذه الحزمة تشتمل على باقي أعمال الدفان اللازمة لكامل حرم الطريق من بدايته عند ديار المحرق وامتداده باتجاه الساية والبسيتين ووصولاً إلى خليج البحرين ليلتقي بشارع جسر شمال المنامة، فيما تبلغ تكلفة هذه الحزمة نحو 30 مليون دينار، في مدة تنفيذ تبلغ 12 شهراً من تاريخ مباشرة الأعمال.
وتابع أن كمية الأعمال الترابية تزيد عن 6 ملايين متر مكعب وكمية الأعمال الصخرية تزيد عن 350 ألف متر مكعب وهي الأعمال المطلوبة لطرق هذا الجزء من المشروع التي تزيد أطوالها عن 8 كيلومترات.
وبين الوزير بأن مشروع المرحلة الثانية من أعمال الدفان بالجسر الرابع تعتبر استكمالاً لشارع المحرق الدائري "امتداد شارع الحوض الجاف جهة الشمال"، إذ يبدأ من تقاطع شارع المحرق الدائري بسماهيج - ديار المحرق مروراً بالدير والبسيتين ومنطقة الساية وصولاً إلى منطقة خليج البحرين شمال المنامة، بالإضافة إلى إعداد التصاميم التفصيلية والفنية المرحلة الثانية من جسر المنامة الشمالي التي تبدأ من هذا التقاطع حتى منطقة الواجهة البحرية في منطقة السيف، ليصل بالتالي إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان عند تقاطع الفاروق.
وأكد خلف أن مشروع الجسر الرابع يمثل نقلة نوعية في معالجة مشاكل الحركة المرورية شمالي جزيرة المحرق، حيث تم الانتهاء من توسعة الجزء القائم من مدخل جزيرة أمواج إلى ديار المحرق كمرحلة أولى من شارع المحرق الدائري الذي تم تطويره لربط قرى قلالي وسماهيج والدير بطريق المحرق الدائري السريع، وكذلك لتوفير مداخل جديدة لهذه القرى، وتسهيل الوصول منها وإليها، وبالتالي يحمل كثافة مرورية عالية على الجهة الشرقية من الجزيرة، بدءاً من مدينة الحد، مروراً بقرى قلالي وسماهيج والدير، ديار المحرق وصولاً إلى خليج البحرين عبر جسر البسيتين "الجسر الرابع".
يذكر أن وزارة الأشغال بدأت بالفعل في شهر ديسمبر العام الماضي تنفيذ أعمال الدفان للحزمة الأولى من مشروع جسر المنامة الشمالي "البسيتين" وهي أعمال تشارف على الانتهاء رسمياً بحلول شهر أغسطس 2019، ويتوقع الانتهاء من كافة أعمال الدفان بمرحلتيه خلال الربع الثالث من العام القادم 2020، على أن يتم الشروع في أعمال إنشاء الطرق والجسور - بما فيها الجسر الرابع- مباشرةً عقب استكمال أعمال الدفان.
وسيتم تنفيذ أعمال إنشاء الطرق والجسور على ثلاثة حزم من المشروعات تجري في وقت واحد لتقليل زمن تنفيذها إلى ثلاثة سنوات، فيما تبلغ الميزانية المرصودة للمشروع 94 مليون دينار مقدمة ضمن منحة كريمة من المملكة العربية السعودية الشقيقة.
ويحتوي المشروع على إنشاء جسر بحري يربط بين منطقة الساية ومرفأ البحرين المالي بطول 550 متراً تقريباً، يبلغ عرض فتحته الرئيسة وحدها 150 متراً تحتوي على مسار / مجرى ملاحي بعرض 40 متراً وارتفاع أكثر من 10 أمتار، في حين يصل ارتفاع قمة الجسر إلى 93 متراً فوق مستوى البحر.
ويتألف الجسر من 5 مسارات مرورية في كل اتجاه، ويرتبط الجسر بشارعين وأربعة مسارات في كل اتجاه، أحدهما شرقاً يمتد من الساية حتى ديار المحرق، والآخر غرباً يربط بين مرفأ البحرين والواجهة البحرية في منطقة السيف تحت مسمى "المرحلة الثانية من جسر شمال المنامة".
ويعتبر المشروع من أهم مشاريع الطرق الاستراتيجية التي تعزز الحركة الاقتصادية التي تشهدها المملكة، إذ من المؤمل أن يربط الجسر الرابع المنشآت الاقتصادية والسياحية والتنموية في جزيرة المحرق بالجزيرة الأم من الشمال، ويوفر منافذ للوصول للبسيتين الجديدة ومنطقة الساية وبندر السيف، بالإضافة إلى إنشاء المرحلة الثانية من جسر المنامة الشمالي الذي سينقل الحركة المرورية من مرفأ البحرين إلى الواجهة البحرية في منطقة السيف.
وقال وزير الأشغال عصام خلف إن أعمال هذه الحزمة تشتمل على باقي أعمال الدفان اللازمة لكامل حرم الطريق من بدايته عند ديار المحرق وامتداده باتجاه الساية والبسيتين ووصولاً إلى خليج البحرين ليلتقي بشارع جسر شمال المنامة، فيما تبلغ تكلفة هذه الحزمة نحو 30 مليون دينار، في مدة تنفيذ تبلغ 12 شهراً من تاريخ مباشرة الأعمال.
وتابع أن كمية الأعمال الترابية تزيد عن 6 ملايين متر مكعب وكمية الأعمال الصخرية تزيد عن 350 ألف متر مكعب وهي الأعمال المطلوبة لطرق هذا الجزء من المشروع التي تزيد أطوالها عن 8 كيلومترات.
وبين الوزير بأن مشروع المرحلة الثانية من أعمال الدفان بالجسر الرابع تعتبر استكمالاً لشارع المحرق الدائري "امتداد شارع الحوض الجاف جهة الشمال"، إذ يبدأ من تقاطع شارع المحرق الدائري بسماهيج - ديار المحرق مروراً بالدير والبسيتين ومنطقة الساية وصولاً إلى منطقة خليج البحرين شمال المنامة، بالإضافة إلى إعداد التصاميم التفصيلية والفنية المرحلة الثانية من جسر المنامة الشمالي التي تبدأ من هذا التقاطع حتى منطقة الواجهة البحرية في منطقة السيف، ليصل بالتالي إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان عند تقاطع الفاروق.
وأكد خلف أن مشروع الجسر الرابع يمثل نقلة نوعية في معالجة مشاكل الحركة المرورية شمالي جزيرة المحرق، حيث تم الانتهاء من توسعة الجزء القائم من مدخل جزيرة أمواج إلى ديار المحرق كمرحلة أولى من شارع المحرق الدائري الذي تم تطويره لربط قرى قلالي وسماهيج والدير بطريق المحرق الدائري السريع، وكذلك لتوفير مداخل جديدة لهذه القرى، وتسهيل الوصول منها وإليها، وبالتالي يحمل كثافة مرورية عالية على الجهة الشرقية من الجزيرة، بدءاً من مدينة الحد، مروراً بقرى قلالي وسماهيج والدير، ديار المحرق وصولاً إلى خليج البحرين عبر جسر البسيتين "الجسر الرابع".
يذكر أن وزارة الأشغال بدأت بالفعل في شهر ديسمبر العام الماضي تنفيذ أعمال الدفان للحزمة الأولى من مشروع جسر المنامة الشمالي "البسيتين" وهي أعمال تشارف على الانتهاء رسمياً بحلول شهر أغسطس 2019، ويتوقع الانتهاء من كافة أعمال الدفان بمرحلتيه خلال الربع الثالث من العام القادم 2020، على أن يتم الشروع في أعمال إنشاء الطرق والجسور - بما فيها الجسر الرابع- مباشرةً عقب استكمال أعمال الدفان.
وسيتم تنفيذ أعمال إنشاء الطرق والجسور على ثلاثة حزم من المشروعات تجري في وقت واحد لتقليل زمن تنفيذها إلى ثلاثة سنوات، فيما تبلغ الميزانية المرصودة للمشروع 94 مليون دينار مقدمة ضمن منحة كريمة من المملكة العربية السعودية الشقيقة.
ويحتوي المشروع على إنشاء جسر بحري يربط بين منطقة الساية ومرفأ البحرين المالي بطول 550 متراً تقريباً، يبلغ عرض فتحته الرئيسة وحدها 150 متراً تحتوي على مسار / مجرى ملاحي بعرض 40 متراً وارتفاع أكثر من 10 أمتار، في حين يصل ارتفاع قمة الجسر إلى 93 متراً فوق مستوى البحر.
ويتألف الجسر من 5 مسارات مرورية في كل اتجاه، ويرتبط الجسر بشارعين وأربعة مسارات في كل اتجاه، أحدهما شرقاً يمتد من الساية حتى ديار المحرق، والآخر غرباً يربط بين مرفأ البحرين والواجهة البحرية في منطقة السيف تحت مسمى "المرحلة الثانية من جسر شمال المنامة".
ويعتبر المشروع من أهم مشاريع الطرق الاستراتيجية التي تعزز الحركة الاقتصادية التي تشهدها المملكة، إذ من المؤمل أن يربط الجسر الرابع المنشآت الاقتصادية والسياحية والتنموية في جزيرة المحرق بالجزيرة الأم من الشمال، ويوفر منافذ للوصول للبسيتين الجديدة ومنطقة الساية وبندر السيف، بالإضافة إلى إنشاء المرحلة الثانية من جسر المنامة الشمالي الذي سينقل الحركة المرورية من مرفأ البحرين إلى الواجهة البحرية في منطقة السيف.