خالد الطيب
أكد المتحدث الرسمي عن مربي الدواجن، رجل الأعمال جميل سلمان، أن كافة مزارع البحرين مصرة على مطالبها بشأن وجود وثيقة مكتوبة لضمان حقوق كافة المربين، خصوصاً مع انتهاء المهلة الثلاثاء والتي سيبدأ معها توقف المزارع عن استقبال الصيصان لتربيتهم ما سيجعلها تتكدس لدى "دلمون" وتقوم بحرقها.
وأضاف لـ"الوطن"، أن "الشركة طلبت من المربين استقبال الصيصان الثلاثاء ليتم توقيع العقود بعد أسبوع، الأمر الذي لا يشكل ضمانة فعلية خصوصاً، أننا سنكون مجبرين على الاهتمام برعاية الصيصان بعد استلامها، مما يعني زيادة جديدة في الخسائر التي سببها الأساسي سياسات الشركة وهو ما نسعى للتوصل لاتفاق بشأنه"، مبيناً أن "الكرة مازالت في ملعب دلمون".
وأشار سلمان، إلى اجتماع عقد الإثنين قبيل يوم من بدء التوقف عن إنتاج الدواجن لمناقشة الأزمة، مبيناً أن المجتمعين أكدوا أنهم يداً واحدة تسعى من أجل حل فعال ينقذ المزارعين من خسائرهم الكبيرة والمستمرة والتي جعلت بعضهم عاجزاً حتى عن دفع سعر الأعلاف بعد أن قررت دلمون رفعها قريباً من 120 ديناراً إلى 160 ديناراً دون زيادة في سعر الدجاج".
وتابع: "نسعى لإيجاد حل ورأينا بعض المرونة من قبل الشركة ولكن لن نقم بدورنا في إنتاج الدجاج حتى يتم تقديم كتاب رسمي به كافة الوعود، وإلا فالصيصان ستتكدس لدى الشركة وستقوم بإحراقها ما يسبب خسائر كبيرة نأمل من الشركة أن تقوم بتفاديها بعمل وثيقة مكتوبة بكافة التعديلات".
وأكد سلمان، أن أكبر مزرعتين بحرينيتين أغلقتا بسعة تقدر بـ185 ألف لكل واحد وهما مزرعة الخاجة الحديثة والمزرعة الأهلية، حيث إن بقية المزارع لا تأمل الوصول إلى هذه المرحلة.
أكد المتحدث الرسمي عن مربي الدواجن، رجل الأعمال جميل سلمان، أن كافة مزارع البحرين مصرة على مطالبها بشأن وجود وثيقة مكتوبة لضمان حقوق كافة المربين، خصوصاً مع انتهاء المهلة الثلاثاء والتي سيبدأ معها توقف المزارع عن استقبال الصيصان لتربيتهم ما سيجعلها تتكدس لدى "دلمون" وتقوم بحرقها.
وأضاف لـ"الوطن"، أن "الشركة طلبت من المربين استقبال الصيصان الثلاثاء ليتم توقيع العقود بعد أسبوع، الأمر الذي لا يشكل ضمانة فعلية خصوصاً، أننا سنكون مجبرين على الاهتمام برعاية الصيصان بعد استلامها، مما يعني زيادة جديدة في الخسائر التي سببها الأساسي سياسات الشركة وهو ما نسعى للتوصل لاتفاق بشأنه"، مبيناً أن "الكرة مازالت في ملعب دلمون".
وأشار سلمان، إلى اجتماع عقد الإثنين قبيل يوم من بدء التوقف عن إنتاج الدواجن لمناقشة الأزمة، مبيناً أن المجتمعين أكدوا أنهم يداً واحدة تسعى من أجل حل فعال ينقذ المزارعين من خسائرهم الكبيرة والمستمرة والتي جعلت بعضهم عاجزاً حتى عن دفع سعر الأعلاف بعد أن قررت دلمون رفعها قريباً من 120 ديناراً إلى 160 ديناراً دون زيادة في سعر الدجاج".
وتابع: "نسعى لإيجاد حل ورأينا بعض المرونة من قبل الشركة ولكن لن نقم بدورنا في إنتاج الدجاج حتى يتم تقديم كتاب رسمي به كافة الوعود، وإلا فالصيصان ستتكدس لدى الشركة وستقوم بإحراقها ما يسبب خسائر كبيرة نأمل من الشركة أن تقوم بتفاديها بعمل وثيقة مكتوبة بكافة التعديلات".
وأكد سلمان، أن أكبر مزرعتين بحرينيتين أغلقتا بسعة تقدر بـ185 ألف لكل واحد وهما مزرعة الخاجة الحديثة والمزرعة الأهلية، حيث إن بقية المزارع لا تأمل الوصول إلى هذه المرحلة.