أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): في الساعات الأكثر ظلمة في ليل الأحد الاثنين، استيقظ مئات من مرضى السرطان، الذين لا ينامون إلا بالمسكنات القوية، مفزوعين إثر وقوع انفجار ضخم هز أرجاء معهد الأورام الحكومي بالقاهرة، والذي يعد خط الدفاع الأخير للفقراء المصابين بالمرض اللعين في مصر.
وأسفر الحادث، الذي أدى إلى تحطم 10 سيارات عن مقتل 20 شخصاً وإصابة العشرات، فيما أعلنت وزارة الداخلية في وقت لاحق أن التحقيقات توصلت إلى أن إحدى السيارات في حادث التصادم أمام معهد الأورام كان بداخلها كمية من المتفجرات المعدة لتنفيذ عملية إرهابية.
وقالت الوزارة في بيان إن التقديرات تشير إلى أن السيارة، التي كانت تسير في عكس الاتجاه كان يتم نقلها إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ إحدى العمليات الإرهابية.
وأضافت أن السيارة مبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر.
وبينما كانت كرات اللهب تتطاير ملحقة أضرار بواجهة مبنى المعهد ومدخله الرئيسي، سارع المسؤولون في معهد الأورام إلى نقل المرضى المفزوعين في جوف الليل إلى مستشفيات قريبة، وسط مخاوف من تعرضهم للتلوث الناجم عن الدخان.
وشوهد الممرضون وأقارب الأطفال المصابين بالسرطان وهم ينقلونهم إلى الخارج بينما كانت لواصق الحقن والمحاليل الطبية في أذرعهم.
وافترش بعض الأهالي الأرصفة في انتظار قدوم سيارات الإسعاف لنقل الأطفال المرضى، بينما كانت علامات الخوف والذهول شاخصة عليهم.
ولم يصب أي من المرضى في التفجير، لكن الفاجعة التي أودت بحياة 20 شخصاً على الأقل أضافت إلى معاناة هؤلاء المرضى الذين شاهدوا الموت يحوم حولهم خارج جدران المعهد ويحصد أرواح أبرياء تصادف مرورهم بسيارتهم وقت الحادث.
ونقلت وكالة رويترز عن شاهد أُصيب في الواقعة يدعى علي جابر "العربية عمالة تولع قدامي والعربيات اللي ورا كلها عمالة تولع إحنا الحمد لله أقل خساير.. الناس إلي ورا كلهم ماتوا.. تلات أرباعهم أطفال".
وقالت ساكنة في حي المنيل القريب من الموقع، وتدعى سلوى، "صوت رزعة "صدام".. قنبلة شديدة.. مش عربيتين خبطوا في بعض أبداً.. أكيد العربية دي فيها حاجة متلغمة".
وقالت وزارة الداخلية إن حركة حسم التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابية وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة استعداداً لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية بمعرفة أحد عناصرها.
وأكد الرئيس المصري أن الحادث ناجم عن عمل إرهابي، قائلاً في تغريدة إن "الدولة المصرية بكل مؤسساتها عازمة على مواجهة الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره متسلحة بقوة وإرادة شعبها العظيم."
وتقول السلطات المصرية إن حركة حسم التابعة لتنظيم الإخوان متورطة في العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت مرافق أمنية ومدنية.
لكن التفجير الذي وقع أمام المعهد العريق الذي يعالج سنوياً نحو 25 ألف مريض سنوياً مجاناً، أظهر وجهاً لا رحمة فيه للإرهاب.
وبحسب إحصائيات رسمية، تشهد مصر حوالي 115 ألف حالة إصابة جديدة بالسرطان سنوياً، فيما تتحمل الدولة غالبية تكاليف العلاج عبر المؤسسات العلاجية المختلفة.
وأسفر الحادث، الذي أدى إلى تحطم 10 سيارات عن مقتل 20 شخصاً وإصابة العشرات، فيما أعلنت وزارة الداخلية في وقت لاحق أن التحقيقات توصلت إلى أن إحدى السيارات في حادث التصادم أمام معهد الأورام كان بداخلها كمية من المتفجرات المعدة لتنفيذ عملية إرهابية.
وقالت الوزارة في بيان إن التقديرات تشير إلى أن السيارة، التي كانت تسير في عكس الاتجاه كان يتم نقلها إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ إحدى العمليات الإرهابية.
وأضافت أن السيارة مبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر.
وبينما كانت كرات اللهب تتطاير ملحقة أضرار بواجهة مبنى المعهد ومدخله الرئيسي، سارع المسؤولون في معهد الأورام إلى نقل المرضى المفزوعين في جوف الليل إلى مستشفيات قريبة، وسط مخاوف من تعرضهم للتلوث الناجم عن الدخان.
وشوهد الممرضون وأقارب الأطفال المصابين بالسرطان وهم ينقلونهم إلى الخارج بينما كانت لواصق الحقن والمحاليل الطبية في أذرعهم.
وافترش بعض الأهالي الأرصفة في انتظار قدوم سيارات الإسعاف لنقل الأطفال المرضى، بينما كانت علامات الخوف والذهول شاخصة عليهم.
ولم يصب أي من المرضى في التفجير، لكن الفاجعة التي أودت بحياة 20 شخصاً على الأقل أضافت إلى معاناة هؤلاء المرضى الذين شاهدوا الموت يحوم حولهم خارج جدران المعهد ويحصد أرواح أبرياء تصادف مرورهم بسيارتهم وقت الحادث.
ونقلت وكالة رويترز عن شاهد أُصيب في الواقعة يدعى علي جابر "العربية عمالة تولع قدامي والعربيات اللي ورا كلها عمالة تولع إحنا الحمد لله أقل خساير.. الناس إلي ورا كلهم ماتوا.. تلات أرباعهم أطفال".
وقالت ساكنة في حي المنيل القريب من الموقع، وتدعى سلوى، "صوت رزعة "صدام".. قنبلة شديدة.. مش عربيتين خبطوا في بعض أبداً.. أكيد العربية دي فيها حاجة متلغمة".
وقالت وزارة الداخلية إن حركة حسم التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابية وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة استعداداً لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية بمعرفة أحد عناصرها.
وأكد الرئيس المصري أن الحادث ناجم عن عمل إرهابي، قائلاً في تغريدة إن "الدولة المصرية بكل مؤسساتها عازمة على مواجهة الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره متسلحة بقوة وإرادة شعبها العظيم."
وتقول السلطات المصرية إن حركة حسم التابعة لتنظيم الإخوان متورطة في العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت مرافق أمنية ومدنية.
لكن التفجير الذي وقع أمام المعهد العريق الذي يعالج سنوياً نحو 25 ألف مريض سنوياً مجاناً، أظهر وجهاً لا رحمة فيه للإرهاب.
وبحسب إحصائيات رسمية، تشهد مصر حوالي 115 ألف حالة إصابة جديدة بالسرطان سنوياً، فيما تتحمل الدولة غالبية تكاليف العلاج عبر المؤسسات العلاجية المختلفة.