باريس - لوركا خيزران
يتوجه نحو 30 ألف فرنسي يتجهون إلى السعودية لأداء فريضة الحج في البقاع المقدسة، بحسب ما ذكره مسؤول في معهد مرشدي الحج في فرنسا.
آلاف الفرنسيين وبينهم عدد متزايد من الشبان، بدأوا التوافد إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج هذا العام، بعيداً عن النقاشات التي لا تنتهي في بلادهم بشأن مكانة المسلمين، إذ يريد هؤلاء أن يختبروا الحدث الديني الفريد الذي يجمع مسلمين من كافة أصقاع الأرض.
المسؤول الفرنسي في معهد مرشدي الحج الذي فضل عدم ذكر اسمه قال لـ"الوطن" إن "عدد حجيج هذا العام من فرنسا قد يتجاوز الـ30 ألفاً وفق إحصائية تقديرية"، مشيراً إلى أن "الإحصائية الرسمية لم تصدر حتى اللحظة".
لكن المسؤول الفرنسي أكد أن "هذا العام شهد زيادة بعدد الحجيج تقدر بـ10% عن العام الماضي".
ودرج المسؤولون الفرنسيون على تثمين الجهود التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن والتسهيلات التي تعمل عليها لتذليل سبل الحج وتقديم أقصى درجات الراحة والأمان ليؤد الحجاج نسكهم.
وعادة ما يزور مسؤولون بالسفارة الفرنسية بالسعودية أفواج الحجيج الفرنسيين للاطمئنان على توفير كافة التسهيلات لهم لتأدية الفريضة مع بقية إخوانهم حجاج بيت الله الحرام شعائرهم بأمان واطمئنان.
وحول عملية تنظيم قدوم الحجاج الفرنسيين قال المسؤول الفرنسي في معهد مرشدي الحج في فرنسا، إن "الجهات المنظمة لقدوم الحجاج والرعايا الفرنسيين تتم عن طريق 48 شركة سياحية وجمعية تعنى بشؤون الحج والحجاج"، معلناً "قيام الجهات الرسمية الفرنسية بإنشاء جمعية تهتم بالمصالح العامة للحجاج إلى جانب معهد مرشدي الحجاج".
وتعد مؤسسة مطوفي حجاج أفريقيا غير العربية من أكبر المؤسسات التي تخدم الحجاج الفرنسيين إضافة لمؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا.
القنصلية العامة الفرنسية دأبت كل عام على متابعة أوضاع حجاجها خلال رحلة الحج عبر فريق عمل متواجد داخل المشاعر المقدسة من مقار مخيمات الحجاج
وأكد معهد مرشدي الحجاج أن "الواقع الذي ينعم فيه الحجاج حالياً من التطور المذهل في المشروعات ومستوى الخدمات المقدمة"، معتبراً أن "الحج يمثل تحدياً كبيرا أثبتت المملكة حكومة وشعباً قدرتها على إنجاحه وإخراجه بمستوى يليق بحجم أمة يتجاوز عددها المليار ونصف المليار مسلم".
وأعلنت السعودية مؤخراً وصول أكثر من مليون ونصف مليون شخص، إلى البلاد لأداء مناسك الحج.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية، بلغ عدد الحجاج القادمين لأداء مناسك الحج من الخارج عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية حتى نهاية الجمعة، مليون و516 ألفاً و101 شخص.
وأوضحت أن عدد القادمين عن طريق الجو بلغ مليون و412 ألفاً، و894 شخصاً، فيما قدم عن طرق البر 86 ألفاً، و359، وعبر البحر 16 ألفاً و848.
وقدر المصدر نسبة الزيادة عن العام الماضي في التوقيت ذاته بـ 9% والتي تصل إلى 123 ألفاً و369 شخصاً.
وتتوجه أنظار العالم الإسلامي خلال أيام إلى مكة المكرمة، حيث تبدأ مشاعر الفريضة الأعظم لدى المسلمين، وهي فريضة الحج.
وخلال موسم الحج السابق، وصل عدد حجاج بيت الله الحرام إلى 2 مليون و371 ألفاً و675، حسب إحصائية رسمية نهائية.
يتوجه نحو 30 ألف فرنسي يتجهون إلى السعودية لأداء فريضة الحج في البقاع المقدسة، بحسب ما ذكره مسؤول في معهد مرشدي الحج في فرنسا.
آلاف الفرنسيين وبينهم عدد متزايد من الشبان، بدأوا التوافد إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج هذا العام، بعيداً عن النقاشات التي لا تنتهي في بلادهم بشأن مكانة المسلمين، إذ يريد هؤلاء أن يختبروا الحدث الديني الفريد الذي يجمع مسلمين من كافة أصقاع الأرض.
المسؤول الفرنسي في معهد مرشدي الحج الذي فضل عدم ذكر اسمه قال لـ"الوطن" إن "عدد حجيج هذا العام من فرنسا قد يتجاوز الـ30 ألفاً وفق إحصائية تقديرية"، مشيراً إلى أن "الإحصائية الرسمية لم تصدر حتى اللحظة".
لكن المسؤول الفرنسي أكد أن "هذا العام شهد زيادة بعدد الحجيج تقدر بـ10% عن العام الماضي".
ودرج المسؤولون الفرنسيون على تثمين الجهود التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن والتسهيلات التي تعمل عليها لتذليل سبل الحج وتقديم أقصى درجات الراحة والأمان ليؤد الحجاج نسكهم.
وعادة ما يزور مسؤولون بالسفارة الفرنسية بالسعودية أفواج الحجيج الفرنسيين للاطمئنان على توفير كافة التسهيلات لهم لتأدية الفريضة مع بقية إخوانهم حجاج بيت الله الحرام شعائرهم بأمان واطمئنان.
وحول عملية تنظيم قدوم الحجاج الفرنسيين قال المسؤول الفرنسي في معهد مرشدي الحج في فرنسا، إن "الجهات المنظمة لقدوم الحجاج والرعايا الفرنسيين تتم عن طريق 48 شركة سياحية وجمعية تعنى بشؤون الحج والحجاج"، معلناً "قيام الجهات الرسمية الفرنسية بإنشاء جمعية تهتم بالمصالح العامة للحجاج إلى جانب معهد مرشدي الحجاج".
وتعد مؤسسة مطوفي حجاج أفريقيا غير العربية من أكبر المؤسسات التي تخدم الحجاج الفرنسيين إضافة لمؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا.
القنصلية العامة الفرنسية دأبت كل عام على متابعة أوضاع حجاجها خلال رحلة الحج عبر فريق عمل متواجد داخل المشاعر المقدسة من مقار مخيمات الحجاج
وأكد معهد مرشدي الحجاج أن "الواقع الذي ينعم فيه الحجاج حالياً من التطور المذهل في المشروعات ومستوى الخدمات المقدمة"، معتبراً أن "الحج يمثل تحدياً كبيرا أثبتت المملكة حكومة وشعباً قدرتها على إنجاحه وإخراجه بمستوى يليق بحجم أمة يتجاوز عددها المليار ونصف المليار مسلم".
وأعلنت السعودية مؤخراً وصول أكثر من مليون ونصف مليون شخص، إلى البلاد لأداء مناسك الحج.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية، بلغ عدد الحجاج القادمين لأداء مناسك الحج من الخارج عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية حتى نهاية الجمعة، مليون و516 ألفاً و101 شخص.
وأوضحت أن عدد القادمين عن طريق الجو بلغ مليون و412 ألفاً، و894 شخصاً، فيما قدم عن طرق البر 86 ألفاً، و359، وعبر البحر 16 ألفاً و848.
وقدر المصدر نسبة الزيادة عن العام الماضي في التوقيت ذاته بـ 9% والتي تصل إلى 123 ألفاً و369 شخصاً.
وتتوجه أنظار العالم الإسلامي خلال أيام إلى مكة المكرمة، حيث تبدأ مشاعر الفريضة الأعظم لدى المسلمين، وهي فريضة الحج.
وخلال موسم الحج السابق، وصل عدد حجاج بيت الله الحرام إلى 2 مليون و371 ألفاً و675، حسب إحصائية رسمية نهائية.